مقالة صحيفة نيويورك تايمز عن الرئيس الأميركي تثير المشاكل
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مطالب بضرورة الكشف عن هوية الكاتب أو تقديم استقالته

مقالة صحيفة "نيويورك تايمز" عن الرئيس الأميركي تثير المشاكل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقالة صحيفة "نيويورك تايمز" عن الرئيس الأميركي تثير المشاكل

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن عادل سلامة

أثارت مقالة في صحيفة "نيويورك تايمز"، من قبل مسؤول رفيع المستوى في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يدعي أنه جزء من "مقاومة" تعمل من الداخل لإحباط "أسوأ نزعات ترامب" موجة تخمين داخل البيت الأبيض وخارجه، لمعرفة هوية المؤلف.

الصحيفة ترفض الكشف عن هوية الكاتب

وتحتفظ الصحيفة بهوية المسؤول، قائلة إنه حتى داخل المنظمة، قيل من هو أو هي لعدد قليل جدا من الناس، كجزء من الجهود لحماية إخفاء هويته، وفي خطوة غير عادية، طالب ترامب الغاضب على تويتر "يجب على نيويورك تايمز، لأغراض الأمن القومي، تسليمه إلى الحكومة دفعة واحدة!"، وقد غرد قبلها بكلمة "خيانة".

ووصفته السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، سارة هاكابي ساندرز، بالجبان الذي كتب المقال، قائلة "لتفعل الشيء الصحيح وهو الاستقالة". ولم تظهر أي معلومات نهائية صباح الخميس لاقتراح من يقف وراء هذه المقالة، لكن حلفاء ترامب والمطلعين السياسيين سارعوا إلى الكشف عن الكاتب، حيث أفادت التقارير أن مساعدين وموظفين داخل البيت الأبيض شاركوا في لعبة تخمينية محمومة خلف أبواب مغلقة.

وقال مسؤول سابق في البيت الأبيض لصحيفة واشنطن بوست "إنه أشبه بأفلام الرعب عندما يدرك الجميع أن المكالمة تأتي من داخل المنزل".

التكهنات طالت جون ماكين

وتم سحب نص المقال الافتتاحي بحثا عن أدلة، على سبيل المثال  يتم تعريف الكاتب بأنه "مسؤول الإدارة"، هل يعني ذلك الشخص الذي يعمل خارج البيت الأبيض؟ الإشارات إلى روسيا والسناتور الراحل جون ماكين، هل يقترحون شخصا يعمل في مجال الأمن القومي؟ هل يبدو أسلوب الكتابة وكأنه شخص يعمل في مركز تفكير؟ في تغريدة  للتايمز استخدمت الضمير "هو" للإشارة إلى الكاتب، هل يستبعد ذلك كل النساء؟.

وقالت الصحيفة فيما بعد إن التغريدة التي تشير إلى "هو" قد "تمت صياغتها من قبل شخص لا يعرف هوية صاحب المقالة، بما في ذلك الجنس، لذا فإن استخدام" هو "كان خطأ. وفي نقاش ساخن على "تويتر" كان استخدام الكاتب لكلمة "lodestar"، والتي تظهر بشكل متكرر في خطابات نائب الرئيس، مايك بنس، فهل يمكن للشخص المجهول أن يكون شخصا في مدار بنس؟.

لم يكن بنس هو المسؤول الوحيد البارز الذي تم تسميته في لعبة التخمين، وكان كل اسم كبير في البيت الأبيض هو اختيار شخص ما، بما في ذلك ساندرز، ورئيس الأركان، وجون كيلي، ومستشار البيت الأبيض كيليان كونواي، ومستشار البيت الأبيض السابق دون ماكغان، وحتى ابنة ترامب إيفانكا أو زوجته ميلانيا. لكن المراقبين الآخرين كانوا مقتنعين بأن الكاتب سيصبح مسؤولاً غير معروف نسبياً ولكنه قوي، ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، أخبر ترامب مساعديه أنه يعتقد أنه يعمل في الأمن القومي أو في وزارة العدل، وتكهن بعض المراقبين بأن إشارات المرجع إلى روسيا والسناتور الراحل جون ماكين.

المقالة تتطابق مع الشكوى من ترامب

تم تسميته وزراء الخارجية في التكهنات، والمدعي العام، جيف سيسيس، الذي لديه دافع واضح بعد أشهر من هجمات ترامب وتهديده ضده، أو وزير الدفاع  جيم ماتيس، الذي ينظر إليه على نطاق واسع على أنه كبح جماح لبعض من معسكر ترامب على المسرح العالمي. وكان الدليل الوحيد الذي قدمته التايمز هو أن المؤلف كان "مسؤولا رفيعا في إدارة ترامب"، وسرعان ما قاد هذا الوصف مجموعة من التخمينات الخاصة به.

وبتقديمها لعلامتها التجارية لجذب الانتباه، قامت المسؤولة الإدارية السابقة، أسمارا مانيغولت نيومان، بالتغريد على أن الأدلة حول هوية الكاتب كانت في كتابه الذي صدر مؤخرا، وكتب المؤلف المجهول في التايمز أن ترامب لم يحقق نجاحات وتافه وغير مسؤول.

وكانت التأكيدات الواردة في العمود تتوافق إلى حد كبير مع الشكاوى المتعلقة بسلوك ترامب التي أثارها العديد من مسؤولي الإدارة مرارا وتكرارا، وغالبا ما تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، وتم نشرها بعد يوم واحد من نشر تفاصيل من كتاب جديد أصدره الصحافي المخضرم بوب وودوارد، والذي كشف عن مخاوف بين أعلى المستويات من مساعدي ترامب حول حكم الرئيس.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقالة صحيفة نيويورك تايمز عن الرئيس الأميركي تثير المشاكل مقالة صحيفة نيويورك تايمز عن الرئيس الأميركي تثير المشاكل



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية

GMT 11:42 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممون يضعوا لمسة "الأهداب" الأنيقة لأحذية الرقبة

GMT 23:56 2015 السبت ,11 تموز / يوليو

الأمطار تغرق المناطق المنخفضة في روالبندي

GMT 07:31 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

"THQ" تُقرر عدم إصدار لعبة "Avengers"

GMT 09:19 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

واريورز ينتصر على دالاس مافريكس في دوري السلة الأميركي

GMT 08:25 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

ظهور ضوء مبهر وصوت هائل في سماء نيوزيلندا

GMT 10:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل رزق تستعد للمشاركة في مسلسل "للحب فرصة أخيرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates