مخترع يقتل صحافية خنقًا وذبحًا ويلف أجزاء جسمها في أكياس
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في إطار الرغبات الجنسية الوحشية

مخترع يقتل صحافية خنقًا وذبحًا ويلف أجزاء جسمها في أكياس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مخترع يقتل صحافية خنقًا وذبحًا ويلف أجزاء جسمها في أكياس

بيتر مادسن المُتهم بقتل الصحفية كيم وال
لندن ـ ماريا طبراني

ادعى المدعين العامين أن مخترع دنماركي مُتهم بقتل صحفية السويدية كيم وال وتعذيبها قبل قتلها، ويتهم بيتر مادسن (46 عامًا) باستخدام مجموعة أدوات خاصة لتعذيب السيدة وال على متن الغواصة المصنوعة منزليًا قبل خنقها أو ذبحها من حلقها في آب / أغسطس من العام الماضي, ثم قسم جسدها، ولف الأجزاء في أكياس بلاستيكية، وألقى بها إلى ميناء كوبنهاغن قبل أن يغرق غواصته، UC3 نوتيلوس.

يعترف مادسن بإساءة استخدام جثتها ولكنه يصر على أن وفاة السيدة وال جاءت عن طريق الصدفة بعد سقوط باب على رأسها أثناء وجودها على متن الغواصة, وكانت وافقت على الركوب جنبًا إلى جنب مع مادسن للرحلة الأولى لغواصته لقصة كانت تقوم بكتابتها.

 

مخترع يقتل صحافية خنقًا وذبحًا ويلف أجزاء جسمها في أكياس

 

وكُشفت الاتهامات في 16 كانون الثاني / يناير لكن دون أي تفاصيل إضافية, ومنذ ذلك الحين حصلت وكالة أسوشييتد برس على نسخة من صحيفة الاتهام, وستبدأ محاكمة مادسن في 8 آذار / مارس، حيث سيتهم بتهمة القتل العمد، فضلاً عن تمزيق جثتها و "العلاقات الجنسية بخلاف الجماع ذات الطبيعة الخطيرة". سيسعى المحامون لطلب أقصى عقوبة بالسجن مدى الحياة.

وخرب مؤيدو المخترع غواصته التي تقيم بالقرب من ميناء كوبنهاغن، وفقًا لما ذكرته صحيفة أفتون بلاديت السويدية, واستخدم المخربون رذاذ الطلاء لكتابة "مادسن الحر" أسفل جانب الغواصة، مع كلمة 'أوسكلديغ' ​​- وهو ما يعني "البريء" باللغة الدانماركية, وقال المدعي العام جاكوب بوش-جيبسن أن هذه القضية "غير عادية وحشية للغاية."

و شوهدت آخر مرة فيها السيدة وال في 10 آب / أغسطس على متن غواصة مادسن لرحلة حول ميناء كوبنهاغن, وفي الساعات الأولى من صباح اليوم التالي استدعى مادسن خفر السواحل للإبلاغ أن الغواصة تغرق، وبعد ذلك أصبح واضحًا أن السيدة وال كانت مفقودة.

ونفى مادسن في البداية أي معرفة له بمصيرها قائلًا إنه أنزلها على الشاطئ قبل أن تتعرض الغواصة للمشاكل, لكنه غير في وقت لاحق أقواله قائلًا إنها قتلت عن طريق الصدفة بعد أن سقطت فتحة باب ثقيلة على رأسها, وكان الغواصون قادرين بسرعة على استعادة حطام غواصة نوتيلوس من أسفل الميناء، ولكنهم لم يجدوا أي أثر للسيدة وال على متنها باستثناء ملابسها الداخلية.

 

مخترع يقتل صحافية خنقًا وذبحًا ويلف أجزاء جسمها في أكياس

 

اكتشف جذعها بعد أسبوعين تقريبًا من آخر ظهور لها، قبل اكتشاف رأسها وساقيهما في أكتوبر / تشرين الأول, وقال الفاحصون إن الجمجمة لا تحمل أي دليل على وجود كسور من شأنها أن تدعم أقوال مادسن, ثم اكتشفت ذراعيين في نفس المنطقة في نوفمبر تشرين الثاني, كما عثرت الشرطة على بعض ملابس السيدة وال وسكين في أحد الأكياس.

وقال المدعي العام جاكوب بوش - جيبسن أمام المحكمة أن جلسة استماع القرص الصلب وُجد في ورشة عمل مادسن تحتوي على أفلام عربدة تعرض فيها نساء حقيقيات تعرضن للتعذيب وقطع الرأس والحرق.

أنكر مادسن، وهو متزوج، أن القرص الصلب يخصه ونفى وجود أي علاقة جنسية بينه وبين السيدة وال, وقال الادعاء في وقت سابق أنهم يعتقدون أن مادسن قتل السيدة وال كجزء من الخيال الجنسي، حيث وُجدت جروح تشويه متعددة لأعضائها التناسلية, ومن المتوقع صدور حكم في 25 نيسان / إبريل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخترع يقتل صحافية خنقًا وذبحًا ويلف أجزاء جسمها في أكياس مخترع يقتل صحافية خنقًا وذبحًا ويلف أجزاء جسمها في أكياس



GMT 16:52 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

"الريش" أبرز صيحات الموضة في ربيع وصيف 2019

GMT 09:07 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اصدار كتاب "المحتشدات السكانية خلال حرب الجزائر"

GMT 20:52 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

دراسة: بعض سلوكيات الآباء تسبب الاكتئاب للأبناء

GMT 17:08 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

بلقيس فتحي في إطلالات جذابة بفستان الحمل

GMT 02:07 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

اصدار رواية "لعنة الردة" لمحمد بريكي

GMT 17:07 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

أكبر موقع إخباري في البرازيل يُقاطع "فيسبوك"

GMT 02:32 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

أصول وقواعد لتقديم الاعتذار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates