مجلة ميديا بارت العالمية تقود أجندة الأخبار الفرنسية
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نشرت أكبر الفضائح التي شارك فيها سياسيون معروفون

مجلة "ميديا بارت" العالمية تقود أجندة الأخبار الفرنسية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مجلة "ميديا بارت" العالمية تقود أجندة الأخبار الفرنسية

مجلة "ميديا بارت"
باريس ـ مارينا منصف

بدأ موقع " ميديا بارت" "Mediapart" الإلكتروني،  مع مجموعة من الصحافيين الذين خاب أملهم من حالة وسائل الإعلام الموجودة في البلاد، وقرض مصرفي ضخم، وجرعة أكبر من التفاؤل، وبعد مرور 10 سنوات، أصبح شوكة في جانب السياسيين والشخصيات العامة وأولئك الذين لديهم ما يخفونه، ففي العقد الماضي، كان الموقع، الذي لا يدّعي أي انتماء سياسي معين، قد قاد الأجندة الإخبارية، ونشر بعض أكبر الفضائح في فرنسا التي شارك فيها سياسيون عبر الطيف الأيديولوجي.

مجلة ميديا بارت العالمية تقود أجندة الأخبار الفرنسية
وتعمل فرق التحقيق التابعة إلى الموقع بمثابرة مستمرة، وإذا كانت أهدافها رفيعة المستوى في البداية تميل إلى إنكار اتهاماتها وتشويه سمعة صحافيها، فإن الجميع قد يفكر مرتين في هذه الأيام قبل إطلاق النار على مراسل ميديا بارت، ويحقق الموقع أيضا المال، والكثير منه، على الرغم من عدم وجود إعلانات، وعدم وجود دعم عام ولا رعاة من الأثرياء، يتم تمويله بالكامل من خلال اشتراكات القارئ (حاليًا 110 يورو سنويًا، 50 يورو للطلاب، والمتقاعدين والعاطلين عن العمل أو ذوي الدخل المنخفض).

وكشف مدير التحرير في ميديا بارت والمؤسس المشارك، إيدوي بلينيل، أنّ "ميديا بارت يعد فريدًا من نوعه"، وهو يشير إلى ملصق على جدار غرفة الاجتماعات في الموقع، ينص الشعار: "ميديا بارت: قرائنا فقط يستطيعون شراؤنا"، وعندما بدأت في عام 2008، كان لدى الموقع 25 موظفًا، وهي تضم الآن 80، بما في ذلك مراسل أميركي، وموقع باللغة الإنجليزية، ونادٍ مجاني يوازي الموقع الرئيسي بالمدونات والتعليقات ويتفرع إلى مدونات الفيديو الحية والتلفزيون.

وأخبر بلانيل نقابة الصحافة الأنجلوأميركية، أنّه "عندما بدأنا، لم يكن لدينا أي فكرة عن المكان الذي سنذهب فيه أو ما إذا كان سينجح، كلفنا هذا جميع الأموال، لكن هذا كان شرطًا لنجاحنا، لقد حصلنا على قرض لأننا شعرنا أنه من الضروري دفع رواتب لائقة لمدة 3 سنوات، ولقد أخبرنا الأشخاص الذين جاءوا للعمل لنا بأننا لا نستطيع ضمان عمل مدى الحياة لهم ولكن يمكننا أن نضمن لهم المغامرة والأجر الملائم لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، وفي غضون عامين ونصف العام، حققنا الهدف"، واليوم تم سداد القروض حيث تمتلك ميديا بارت 6.5 مليون يورو في البنك، وبلغت قيمة التداول في العام الماضي 13 مليون يورو، وبلغ صافي ربحها 2.4 مليون يورو، ولديها 140,000 مشترك و 2-3 مليون زائر فريد شهريًا.

ويقول بلانيل إنّ الاستقلال المالي هو مفتاح الصحافة الحرة والمستقلة، "إذا كانت إحدى الصحف مملوكة لصاحب مصنع، فيمكنك الحصول على أفضل فريق جودة تريده ولكنك لن تكون قادرًا على لمس اهتمامات صاحب مصنع هذا، فهذا يؤثر على ما تفعله ويعني أن لديك ميلاً للامتناع عن الجري في السباق، ونحن نعلم أن أفضل ضمان لاستقلالنا هو النجاح المالي، يجب أن يكون لدى الصحفيين حق الوصول إلى رأس المال لحماية استقلالهم "، ويضيف: "عدم وجود إعلانات، وعدم وجود دعم حكومي يعني أننا مستقلين تماما ويمكننا التحكم وضمان الاستقلال".

وبالنظر إلى العقد الماضي مع استعداد ميديا بارت للاحتفال بعيد ميلادها العاشر في نهاية هذا الأسبوع، هناك علاقة واحدة تمثل نقطة تحول لموقع الويب، ففي ديسمبر 2012، اتهم  موقع ميديا بارت وزير الميزانية الاشتراكي المعين حديثًا، جيروم كاهوزاك، الذي كانت مهمته في القضاء على التزوير الضريبي، بالحصول على حساب مصرفي غير مصرّح به في سويسرا،  واتهم كاهوزاك ميديا بار بتهمة تلفيق "أكاذيب خطيرة وتشهيرية"، وأخذ في الجمعية الوطنية يقول للبرلمانيين الفرنسيين: "لم يكن لدي حساب في سويسرا أو في أي مكان آخر بالخارج."

وظل ميديا بارت يكتب وينشر بينما ظل كاهوزاك ينكر، في مارس/آذار 2013، استقال من الحكومة لتطهير اسمه، وما زال يتهم ميديا بارت بالتشهير، وبعد مرور شهر، اعترف كاهوزاك بهذه الاتهامات، ووجهت إليه تهمة التزوير الضريبي، استغرق الأمر حتى كانون الأول / ديسمبر 2016 لمثول القضية أمام المحكمة وحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات، وهو حكم أيدته محكمة استئناف في الشهر الماضي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلة ميديا بارت العالمية تقود أجندة الأخبار الفرنسية مجلة ميديا بارت العالمية تقود أجندة الأخبار الفرنسية



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا

GMT 16:59 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جاكوبس تروي تفاصيل "The Restory" لإصلاح الأحذية

GMT 17:32 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مقتل صاحب إذاعة موسيقية خاصة بالرصاص في طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates