الجزيرة ارتدت ثياب الكبار لتصدير النفوذ القطري في منطقة الشرق الأوسط
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تأييد ترامب لرؤية السعودية يمنحها الفرصة لإعادة الدوحة لحجمها

"الجزيرة" ارتدت ثياب الكبار لتصدير النفوذ القطري في منطقة الشرق الأوسط

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الجزيرة" ارتدت ثياب الكبار لتصدير النفوذ القطري في منطقة الشرق الأوسط

"الجزيرة" عملت كمنصة للمنشقين العرب لتصدير النفوذ القطري
الدوحة ـ سناء سعداوي

بذلت الجزيرة جهدًا مبكرًا لتصدير النفوذ القطري. وقد أثارت بسرعة استياءً بين المستبدين في المنطقة الذين رأوا أنها تُمثل تهديدًا لهم، حيث كانت كمنصة للمنشقين العرب. ولم تكن قناة الجزيرة تبث لأكثر من عامين عندما زار الرئيس المصري حسنى مبارك مقرها في الدوحة عام 2001. وكان أقل من كونه معجبا بالأستوديو المتواضع لها وقال متهكمًا: "أن كل هذا الضجيج يطلع من علبة الكبريت؟". ويمكن أن يقال الشيء نفسه عن قطر نفسها، وهي إمارة شبه جزيرة صغيرة تخرج من اليابسة باتجاه إيران، وهي الآن في قلب الأزمة الأخيرة في الشرق الأوسط.

ويبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، وأقل من واحد من بين كل سبعة منهم من المواطنين القطريين، وتقع قطر بين دولتين كبيرتين في المنطقة، وهما السعودية السنية وإيران الشيعية. وبدلًا من البحث عن راعي عملاق، سعت قطر إلى بناء التحالفات والتأثير في جميع أنحاء العالم، وهي مهمة خففت من احتياطيات النفط والغاز الضخمة التي تجعل شعبها صاحب أغنى دخل للفرد في العالم.

 وفي حين أن السعودية اختارت السلفيين، ألقت قطر بدعمها وراء جماعة الإخوان المسلمين، معتبرة أن الحركة الإسلامية يمكن أن تستخدم كعامل النفوذ. وكانت هذه الخطوة أكثر واقعية من الأيديولوجية. وعندما طلبت المملكة العربية السعودية من القوات الأميركية مغادرة البلاد في عام 2003، رحبت قطر بهم، وحصلت على حليف مهم مع فوائد الدفاع المضافة. وعلى عكس حلفائها الخليجيين، واصلت قطر علاقاتها الودية مع إيران.

وحافظت الثروة على القطريين بمنأى عن الربيع العربي الذي دعمته قطر، واعتقدوا أن المنتصرين سيصبحون حلفاء لهم. وفي عام 2011، أصبحت متورطة في الصراع الليبيي، حيث قدمت دعمًا لحلف الناتو أكثر من أي بلد عربي آخر، وقامت أخيرًا بتوجيه الأموال والأسلحة إلى المتمردين الإسلاميين في سورية، وتمويل الحكومة التي تدعمها جماعة الإخوان المسلمين في مصر.وقد أصبحت سياستها الخارجية مهيجة إقليمية. وتأييد الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي لرؤية الرياض، يعطي السعودية فرصة لخفض تأثير قطر وإعادتها إلى حجمها الطبيعي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزيرة ارتدت ثياب الكبار لتصدير النفوذ القطري في منطقة الشرق الأوسط الجزيرة ارتدت ثياب الكبار لتصدير النفوذ القطري في منطقة الشرق الأوسط



GMT 19:16 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يخوض أولى تجاربه الإعلامية في "من سيربح المليون؟"

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates