ممثلة بريطانية تتناول في عرضها جرائم تنظيم داعش
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رصدت أسباب هروب الفتيات إلى سورية

ممثلة بريطانية تتناول في عرضها جرائم تنظيم "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ممثلة بريطانية تتناول في عرضها جرائم تنظيم "داعش"

الممثلة البريطانية شازيا ميرازا
لندن - ماريا طبراني

قدَّمت الممثلة البريطانية شازيا ميرازا عرضًا جديدًا يحمل عنوان "جعلتني عائلة كارداشان أقوم به"، بعد أن قرّرت تغيير العنوان الأصلي "الطريق إلى بغداد" الذي يشير بدقة إلى محتويات العرض.

وركزت ميرازا في عرضها على الأمور المرتبطة بالتطرف وقصة الفتيات البريطانيات الثلاث اللائي هربن للزواج من متطرفين في سورية، واستوحت عرضها من قصة إحدى الفتيات التي سئلت شقيقتها عن سبب هروبها فأجابت "لا أعرف، اعتادت أختي مشاهدة برنامج عائلة كارداشيان".

وعبّرت شازيا عن دهشتها من إجابة الفتاة التي لم تقل إن شقيقتها كانت تجلس طوال الوقت تشاهد "الجزيرة"، ولكنها كانت مثل المراهقين تشاهد برنامج "عائلة كارداشيان"، وقدمت الممثلة العرض بطلب من محطات التلفزيون والإذاعة، لتعكس وجهة نظرها كمسلمة بريطانية.
وقارنت في عرضها تربيتها الخاصة وهي من أصول باكستانية، وشرعت في بناء نظريتها الخاصة عن سبب انضمام الفتيات إلى تنظيم "داعش".

وبيّنت "حاولت أن أربط خلفيتي التربوية وآراء بعض صديقاتي بالحدث، فلم يكن يُسمح لنا بأن نرتدي التنوره القصيرة، وربما ينظر البعض إلى هذه التربية أنها قمعية، ولكننا تمردنا، فذات مرة تناولت نوعًا من المواد المخدرة من رجل مثلي الجنس في ملهى ليلي، ولكنني لم أنضم أبدًا إلى تنظيم متطرف، دون النظر إلى مدى قمعية التربية التي تعرضت لها".

وتعتقد ميرازا أن الفتيات لم يتمردن لأسباب سياسية أو دينية، فهن صغيرات ولا يعرفن الكثير عن السياسة أو الدين، ولكنهن انضممن إلى "داعش" من أجل الزواج، بعد أن أغراهن المقاتلون وترى أن الانجذاب الجسدي جزء من طبيعة المراهقين، ولكنها لا تتعاطف مع الفتيات ولا تبرر لهن أبدًا.

وأوضحت "أنا لم أشاهد القذافي على شاشة التلفزيون وفكرت يا له من جذاب سأسافر إليه، ولو فكرت بهذه الطريقة كنت سأخاف من والدي أن يعيدني ويعاقبني، يبدو أن الفتيات لا يكترثن لشعور أهلهن".

وتابعت "نحن لا ننتقد الأطفال في بلادنا، ودائما ما نلقي باللوم على الوالدين  ولكن هذه المرة علينا لوم الفتيات فالخطأ كان مسئوليته، فهن خططن وسرقن مجوهرات أمهاتهن، واشترين التذاكر وسافرن".

وعزفت ميرزا كثيرا على وتر خلفيتها الثقافية كمسلمة من أصول باكستانية خلال عرضها، وركزت على كونها تنتمي إلى دين الفتيات ذاته، وتنتمي إلى مجتمعهن، ومن هذا المنطلق قررت التحدث عن الموضوع كونها مسلمة وبريطانية لتظهر أن المسلمين في هذه البلاد لديهم رسالة تتمثل في أنهم يرفضون تصرفات "داعش".

وانتهى عرضها بدعوة للمسلمين البريطانيين بانتقاد هذه التنظيمات المتطرفة، وعلى الرغم من أن هذه رسالة بسيطة، إلا أنها أثارت الكثير من الجدل، وتعرضت على إثرها للكثير من الانتقاد لكونها امرأة الكثير من متابعيها من الرجال.
وردت على الانتقادات بالقول "لو أنك أتيت إلى قائلا  أنتِ قلت أمرًا عن القرآن، ولا أتفق معك فيه، فلا بأس، سنتناقش ولكن أن تأتي وتقول أنتِ امرأة وبالتالي لا مكان لك على المسرح فببساطة لا موضوعية في هذا."

وتعرضت ميرزا للانتقادات منذ بدأت برنامجها مباشرة بعد 11 أيلول/سبتمبر، ولكن هذه المرة كانت موجة الانتقادات أكبر، وتلقت العديد من الطرود الاباحية ورسائل التهديد، ولا تشعر بالخوف من هذه التهديدات، لأنها تعتقد أن المتطرفين لو أرادوا قتلها لفعلوا دون الحاجة إلى إرسال رسالة بذلك أولا.

وتخلت ميرزا عن عملها كمدرسة للعلوم، وقررت تقديم العروض الكوميدية، لكن والديها لم يصدقا في البداية، وظنا أنها مجرد هواية، إلا أنهما لم يمثلا عقبة في طريقها  وطالما ألقت النكات عن تربيتها وخلفيتها الثقافية، وعن توقعات الآخرين منها كونها شابة آسيوية تعيش في بريطانيا.
وتابعت "يعتقد الناس أن النساء المسلمات مضطهدات ويتحكم فيهن الرجال، ولكن أنا لست من هذا النوع وصديقاتي المسلمات متعلمات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممثلة بريطانية تتناول في عرضها جرائم تنظيم داعش ممثلة بريطانية تتناول في عرضها جرائم تنظيم داعش



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates