وجهت شقيقة النجمة ماريا كاري التي تحتضر رسالة الى أختها المشهورة تتوسلها لرأب الصدع بينهما وتساعدها على انقاذ حياتها. وجاء في الرسالة " ماريا انا أحبك وبحاجة ماسة الى مساعدتك." وتأتي هذه الرسالة بعد أشهر قليلة من اخبار الأطباء لأليسون كاري المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أنها ستموت ان لم تجر عملية جراحية. وتحتاج أليسون الى الدعم المالي فيما تكافح لإنقاذ صحتها بعد أن تعرضت لتلف في الدماغ في نيسان/أبريل الماضي، ومنذ ذلك الوقت وهي تمضي حياتها بين المستشفى والمنزل، ووسط تصاعد الفواتير الطبية، وفي ظل انتظارها لعملية في الدماغ والعمود الفقرى وحاجتها لإعادة تأهيل بدني في السنوات المقبلة تحتاج أليسون للكثير من المساعدة.
وصدر فيديو مفجع لها نشرته صحيفة "الديلي ميل أون لاين" تسلط الضوء فيه على محنتها وترسل نداء الى شقيقتها النجمة على أمل أن تساعدها الأخيرة.
وصور الفيديو الأسبوع الماضي، وظهرت أليسون البالغة من العمر 54 عاما تتحدث مباشرة قائلة " سأكون هنا، ماريا أحبك وأحتاج الى مساعدة عاجلة منك، من فضلك لا تتخلي عني هكذا." وصوّّر مورغان كاري فيديو أخر في يوم 15 أيلول/سبتمبر العام الماضي لأخته اليسون وهي على جهاز التنفس الاصطناعي تكافح كي تبقى على قيد الحياة في المستشفى، واضطر مورغان للتدخل بعد أن وقع أحد أفراد اسرتهم على أمر عدم انعاش اليسون اذا تعرضت لنوبة مفاجئة. وصوّر مورغان هذا الفيديو ليثبت ان أخته بكامل وعيها وبالتالي لا يطبق عليها توقيع أحد افراد عائلتها ويسألها فيه " اليسون انظري في وجهي، هل أنت اليسون كاري؟ " وتجيب " نعم" ويقول مورغان " اليوم يصادف 15 أيلول/سبتمبر عام 2015؟" وتجيب " نعم" ويتابع " هل تريدين أن تلغي التوقيع على عدم الانعاش" ويطرح عليها هذا السؤال ثلاث مرات حتى تجيب " نعم أريد" وكان مورغان يأمل أن هذا الفيديو الذي يكسر القلب
سيستطيع الضرب على وتر حساس لماريا ويحل هذا النزاع العائلي الذي استمر لفترة طويلة جعلها بعيدة عن اسرتها.
ويأمل مورغان في أن تسارع اخته ماريا التي تمتلك ثروة تقدر بحوالي 510 مليون دولار لأن تدفع تكاليف الرعاية الصحية لأخته، ويعرّف عن ماريا بأسلوب حياتها المترفة فهي ترتدي خاتم خطوبة قيمته 7 ملايين دولار قدمه لها خطيبها الاسترالي الملياردير جيمس باكر في كانون الثاني/يناير، وتقدّر مجلة فرويس للأغنياء أن ثروة باركر حوالي 4.7 مليار دولار، وهو
يحتل المركز الرابع في قائمة أغنى الأغنياء في استراليا.
ونفى ممّثل عن ماريا الادعاءات بانها لم تساعد اختها، وقال " طوال سنوات أنفقت ماريا مئات آلاف الدولارات على دعم أليسون وأطفالها، وفي الواقع لقد دعمت ماريا عائلتها لأكثر من عقدين من الزمن."وكشف مورغان لصحيفة "الديلي ميل "البريطانية من منزله من ايطاليا أنه في أعقاب انتكاسة اليسون في نيسان/أبريل، قضت فترة قصيرة في مستشفى للأمراض
العقلية في نيويورك، وانتقد بشدة اخته ماريا قائلا " لأن ماريا لم يطاوعها قلبها لمساعدة أختها عندما كانت تحتاجها تفاقم وضع أليسون، ولم تعد تتناول دوائها وأصبح لديها الكثير من المشاكل، وأصبحت تتجول في الشارع حافية مما تسبب في قلق الشرطة، ويعتبر هذا السلوك نتيجة للأضرار التي حدثت لها بسبب ضرر الدماغ."
ويشير مورغان الى أن أخته تعاني تلفا" شديدا" في الدماغ وفقدانا"
للذاكرة، وغيابا" عن الوعي بين فترة وأخرى، وأظهر مسح الدماغ تعرضه لأضرار كبيرة، وتابع مورغان " بعد خروج اليسون من مصحة الامراض العقلية لم تزرها ماريا ولا مرة، فيما تمتلك الفرصة في ضمان ألا تتفاقم حالة أختها وأن تقدم لها المساعدة اللازمة، ولكني سأكون متفائلا على الرغم من أن الماضي غير مشجع، فنحن نتحدث عن تغير صغر في حياة هؤلاء الناس، فخطيبها ملياردير." وأضاف " ان اقل ما يمكن القيام به هو وضع اليسون في مستشفى جيد والتأكد من أنها تحصل على الرعاية التي تحتاجها، فماريا واحدة
من العائلة، ويمكنها أن تحدث فرقا ملحوظا في حياة أليسون."
ويوضح انه سافر من ماوي في اب/اغسطس الماضي ليكون قرب شقيقته، وكان من المؤلم بالنسبة له أن يرى اخته على جهاز التنفس الصناعي ويبدو وكأنها تعرضت للضرب فعيناها متورمتان ولون جلدها أصفر، ولا تستطيع التحرك بسهولة.
واسترسل مورغان " أردت للناس أن يعرفوا انها كانت انسانا" وان أي شخص أخر لا ينبغي أن يقرر موتها أم حياتها" ونجح مورغان في اسقاط قرار عدم الانعاش وعين نفسه كوكيل شقيقته الطبي، وفي فيديو ثالث صور يوم 23 أيلول/سبتمبر عام 2015، تظهر فيه اليسون في مقابلة مع أحد أعضاء موظفي مستشفى نيويورك، استطاعت فيه أن تعدد اسمها وتاريخ ميلادها وعينت شقيقها كوكيلها الطبي وقالت أنها تريد أن ترفع أمر عدم الانعاش.
وتركت أليسون المستشفى مؤخرا وتخضع لرعاية منظمة صحية، ويشير شقيقها " لقد تركت المستشفى وهي على قيد الحياة وهذا امر ايجابي، لكن من المقرر اجراء عملية جراحية لها في العمود الفقري الى جانب المزيد من العلميات الجراحية في الدماغ والتي ستكون صعبة جدا."وتعرضت اليسون في نيسان/ابريل الماضي الى هجوم في منزلها على يد مجهولين وأصابوها عدة اصابات في الدماغ واحتاجت لعملية جراحة في الطحال استبدل مفصل الورك لها، وتحتاج لعملية اعادة تأهيل بدني، ووصف مورغان حالتها " كانت مثل حطام القطار، وتحتاج
الكثير من الأدوية، تعرضت للعديد من الاصابات وتأخذ دواء ضد فيروس نقص المناعة المكتسب وأخر ضد الالتهابات ولكن ما تزال تحتاج للكثير من المساعدة."
وتكمن المشكلة الاكبر لدى مورغان في الفواتير الطبية المتصاعدة، وبأنه لا يستطيع تسديدها، وقد كانت هذه معركة مستمرة مع التأمين والرعاية الطبية، وتمتلك اليسون أربعة أطفال أصغرهم يبلغ من العمر 14 عاما، وكانوا على علاقة صعبة مع والدتهم بسبب الادمان على المخدرات والدعارة.وكشفت اليسون انها عملت كفتاة ليل في نيويورك أثناء شبابها لاطعام عائلتها قبل أن تشتهر أختها، ويقول أخوها " لا بد انه من الصعب ان يكبر أولادهما وهم يعرفون أن ولادتهم مدمنة وفتاة ليل ولا أستطيع أن أتخيل نفسي مكانهم، ولكن اليسون فعلت ما تستطيع من أجل أطفالها، وكان لها فضل عظيم، وفعلت أقصى ما تستطيع."
وورثت أليسون من والدها الفريد كاري 1.6 مليون دولار عندما توفي في عام 2002، وبدأت في اقامة صناديق ائتمانية لأبنائها وأنفقت الباقي على المخدرات، ويقول مورغان أنه يفهم بأن ماريا لا تريد ان تعطي المال لمدمنة مخدرات ولكن اليوم أختها في حالة صعبة وهناك طرق أخرى لم ساعدتها بالمال غير اعطائه لها بيدها.
ويخطط الشقيق أن يعود الى نيويورك في ايار/مايو لزيارة اليسون ويوضح " هناك طريقة لانشاء صندوق طبي يمكن أن يساعدها في استيفاء الرعاية الصحية، وماريا ستكون قادرة على ادارته وهي بعيدة لو انها تبعد الضغينة عن قلبها، وأريد لاليسون أن ترتاح قدر الامكان وأن تستمتع بما تبقى من حياتها، وسأفعل ما بوسعى لمساعدتها."
أرسل تعليقك