الأطفال السوريون داخل المخيمات يلعبون والبسمة تملأ وجوههم
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رغم الألم والفقر المفجع يرسمون الوجه الآخر للحياة

الأطفال السوريون داخل المخيمات يلعبون والبسمة تملأ وجوههم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأطفال السوريون داخل المخيمات يلعبون والبسمة تملأ وجوههم

الديلي ميل
عمان ـ عادل سلامة

نقلت "الديلي ميل" البريطانية صورًا مبهجة للأطفال الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين السورية، والتي تكشف ابتسامات البهجة لأولئك الأطفال على الرغم من أنهم يعيشون في فقر مدقع.

وتأتي الصور لأطفال استقروا في مخيمات الزعتري للاجئين في الأردن، على بعد سبعة أميال من الحدود السورية، في مبادرة لمنظمة إنقاذ الطفولة للسماح لهؤلاء الأطفال برواية قصتهم.

وشارك في المشروع مصورون تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 18 عامًا، حيث تقاسموا مع الأطفال لحظات من حياتهم اليومية في المخيمات من اللعب بالمراجيح محلية الصنع مع عائلاتهم، وتم وضعها على موقع "إنستغرام" للمرة الأولى، وتظهر الصور تحركات الصبية الصغار في محاولة للاستمتاع بمعارك بكرات الثلج في المخيم.

وبدأ المشروع عام 2013 عندما بدأ الأطفال بحفظ دروس التصوير الفوتوغرافي مع المراهقين في المساحات "الصديقة للشباب" في المخيم، والتي تعد موطنًا لحوالي 80 ألف لاجئ سوري.

وأرادت الجمعية الخيرية للأطفال أن يتعلموا مهارات التصوير الفوتوغرافي للمساعدة في استعادة ثقتهم بأنفسهم، وكذلك دعم تنمية الرفاهية الاجتماعية والعاطفية.

وتقدم مؤسسة إنقاذ الطفل داخل مخيم الزعتري، الدعم بما في ذلك برامج حماية الطفل التي تدعم أولئك الذين يعانون من الأذى البدني والنفسي وتعزيز المعرفة، والرفاهية الاجتماعية والعاطفية.

ويصنع الأطفال المتعة والسعادة بما لديهم، إذ يمكنك أن ترى اثنين من الأطفال الصغار يلعبون لعبة الشطرنج، وفتاة صغيرة تركض فوق التلال وتلعب قفز الحبل.

وعبّر المصور والمقيم في الزعتري قيس، عن سعادته بتلك التجربة والتي تتيح له تكوين صداقات جديدة، وقضاء الوقت مع أهل المخيم، كما أنه يمنح الشعور بالرضا ولو مؤقتًا، لأولئك الذين يقفون أمامه ليصورهم.

وأفاد الرئيس التنفيذي لأكاديمية القيادة الإنسانية في منظمة إنقاذ الطفولة سابا المبسلط: "المنظمة ملتزمة بدعم الأطفال الذين عانوا من الضغط الشديد كاستجابة للأزمة في سورية، ويتم ذلك من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تجعل الشباب يتواصلون مع طفولتهم، ومساعدتهم على أن يتعلموا المهارات الاجتماعية وإعادة بناء حياتهم".

وأضاف المبسلط: "هذا الكتاب يتميز بالعمل الإبداعي الاستثنائي للفتيان والفتيات، الذين تتراوح أعمارهم بين 14-18 عامًا، والذين يعيشون في الزعتري، وعلى الرغم من الأهوال التي يواجهونها في الوطن، إلا أنهم يصرون على الاستمرار في تسليط الضوء على أفكار وأحلام ومشاعر الشباب".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال السوريون داخل المخيمات يلعبون والبسمة تملأ وجوههم الأطفال السوريون داخل المخيمات يلعبون والبسمة تملأ وجوههم



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates