أم تفقد نصف وزنها الثقيل بعد معركة مع السمنة المرضية
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

واجهت مشاكل صحية وراودتها مخاوف السكتة الدماغية

أم تفقد نصف وزنها "الثقيل" بعد معركة مع السمنة المرضية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أم تفقد نصف وزنها "الثقيل" بعد معركة مع السمنة المرضية

الأم روباني روبن
واشنطن - رولا عيسى

صارعت الأم روباني روبن (43 عامًا) من انديانا بوليس، الشهية المفرطة والشره المرضي والسمنة المرضية لخسارة نصف وزنها لتصبح مدربة لياقة بدنية خاصة.

وبدأت روباني في الأكل الشره للتعامل مع طلاق والديها، وتضخم حجمها إلى 308 باوند قبل أن تصل إلى 98 باوند، وبعد المرور بسلسلة من المشاكل الصحية المخيفة عام 2009، خضعت لعملية جراحية في المعدة وخسرت 154 باوند، ثم بدأت في التدريب لإنقاص وزنها بمقدار النصف.

 

وأكدت السيدة روبينز، الأم لثلاثة أطفال، ديفيس (16 عامًا)، وليا (13 عامًا)، وهالي (10 أعوام) وزوجها راي (55 عامًا)، "وصلت إلى نقطة حيث لم يكن لدي أي فكرة عن كيفية التغيير"، مضيفة "كنت مكتئبة ومتعبة باستمرار من كمية الوزن الذي أحمله".

وأوضحت "عانيت من مشكلتين في الصحة حيث تسارعت نضبات قلبي بشكل مخيف وكان ذلك يخيفني حتى الموت، وأتذكر استلقائي في غرفة الطوارئ وأنا أفكر أنه إذا لم أتغير فأنا في طريقي نحو السكتة الدماغية أو مرض السكري"، مضيفة "لم أكن أريد لأطفالي أن يكون لهم أم لا تستطيع أن تستمر في حياتهم".

وذكرت السيدة روبنز التي أبقت معركتها مع الشره المرضي سرا عن زوجها، "بدأت الزيادة في وزني عندما كنت طفلة، بالتهام النقانق المقلية الخام والخبز الأبيض مع قليل من الزبدة"، وبسبب حجمها المتزايد كانت هدفا للتهكم القاسي مثل صاحبة "الفخذين العاصفين"، وعلى الرغم من أن عائلتها حاولت إجبارها على تناول المزيد من الأكل الصحي، أكدت أنها لم تضع اهتماما باقتراحاتهم حتى وصلت إلى المرحلة الثانوية.

وبيّنت أنه "في نهاية المطاف، قررت أنني أريد أن أكون نحيفة، وبدت الفتيات الأخريات في المدرسة رقيقات جدا وجمال، لذلك توقفت تماما عن تناول الطعام"، وبعد أعوام من تجويع نفسها، ذكرت السيدة روبن لأحد الأصدقاء أنها باتت متعبة من الشعور بالجوع باستمرار، وأوضحت "أود أن أكل كميات هائلة ثم بعد ذلك أشعر بشعور القيء، لم أكن أدرك شيئا حول الشره المرضي".

 

وأشارت إلى أنها كانت تستخدم الحمل بمثابة "حجة" لتأكل كل ما أرادت على مدار فترة الحمل، وذكرت أنها اكتسبت 77 باوند، مضيفة "كان زوجي يوفر لي الأموال لشراء الشوكولاتة والآيس كريم، ولكنه جلس معي، أخبرني أنه يشعر بالقلق بشأن صحتي وتوسل لي بألا أترك نفسي هكذا، وأدركت وفتها أني أضر عائلتي، ويجب التغيير"، وأجرت جراحة في المعدة في آب/أغسطس 2009 وبدأت في ممارسة الرياضة، وخلال 12 شهرا، خسرت نصف وزنها.

ومع ذلك، فإن فقدان الوزن تركها مع طيات الجلد المترهل، حيث بيّنت "لم أفكر أنني يجب أن أجري جراحة تجميلية، ولكن عندما فقدت كل هذا الوزن شعرت بالإحباط للغاية"، وأضافت "كنت أشعر بالاشمئزاز ذكرني كل ذلك الجلد بالضرر الذي أحدثته لجسدي"، وتتبع الآن روبن تمرينات اللياقة البدنية، فضلا عن العمل خلال نوبات ليلية كممرضة، وأوضحت أنها أنشأت موقعا على شبكة الانترنت، وكتبت كتابا، أسمته "نصف وزني"، يحكي قصتها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تفقد نصف وزنها الثقيل بعد معركة مع السمنة المرضية أم تفقد نصف وزنها الثقيل بعد معركة مع السمنة المرضية



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates