نائبة تونسية تطعن في رجولة قيادات حزبية
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طالبوا بإقالتها من المجلس التأسيسي

نائبة تونسية تطعن في "رجولة" قيادات حزبية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نائبة تونسية تطعن في "رجولة" قيادات حزبية

النائبة بالمجلس التأسيسي التونسي كريمة سويد
تونس ـ أزهار الجربوعي 
تونس ـ أزهار الجربوعي   طعنت النائبة بالمجلس التأسيسي التونسي، كريمة سويد، في رجولة قيادات حزبها السابق "التكتل من أجل العمل والحريات" الذي يتزعمه رئيس "التأسيسي التونسي" مصطفى بن جعفر، منتقدة ﻣﺎ اعتبرته اﺳﺗﻔﺎﻗﺔ  ﻣﺗﺄﺧرة لهم بعد اكتشافهم حقيقة حركة النهضة الإسلامية الحاكمة. وﻗﺎﻟت سويد التي قدمت مؤخرا استقالتها من التكتل (أحد أحزاب ائتلاف الترويكا الحاكم في تونس)، ﻣﺧﺎطﺑﺔ ﻗﯾﺎدات ﺣزﺑﮭﺎ السابق وﻋﻠﻰ رأﺳﮭم ﻣﺻطﻔﻰ ﺑن ﺟﻌﻔر" أنقذت نفسي منكم، لستم برجال "، وقد رفض القيادي في حزب التكتل محمد بنور في تصريح خاص لـ "مصر اليوم" الرد على النائبة كريمة سويد، قائلا "أرفض النزول إلى هذا المستوى من الخطاب، ولا أملك كلمات أعلق بها على كريمة سويد لأن ما نطقت به لا يستحق الرد ولا التعقيب". وكتبت النائبة كريمة سويد على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عندما كنت أنبه إلى أن حركة النهضة حركة لا تؤمن بالديمقراطية "لم أجد حينها أي تفاعل من قيادات حزب التكتل" . وﯾﺄﺗﻰ ھذا التعليق لسوﯾد ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﯾﺔ ﺣوار ﻣﻧﺳوب ﻟﻛﺎﺗب اﻟدوﻟﺔ اﻟﺳﺎﺑق ﻓﻲ وزارة اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ واﻟﻘﯾﺎدي ﺑﺎﻟﺗﻛﺗل اﻟﺗوھﺎﻣﻰ اﻟﻌﺑدوﻟﻰ اتهم ﻓﯾﮭﺎ ﺣرﻛﺔ اﻟﻧﮭﺿﺔ ﺑﺎﻟﺣرﻛﺔ اﻟﻼدﯾﻣﻘراطﯾﺔ اﻟﻣﺳﺎﻧدة ﻟﻠﺗطّرف والداعية إلى العنف. من جهته طالب حزب التكتل في بيان أصدره، الثلاثاء، كريمة سويد بالاستقالة من المجلس الوطني التأسيسي على خلفيــة تصريحاتها. وكانت النائبة بالمجلس التأسيسي التونسي كريمة سويد قد فازت بمقعدها النيابي في انتخابات 23 تشرين الأول /أكتوبر 2011 عن قائمة حزب التكتل، إلا أنها تُعتبر من بين الرافضين لانضمام التكتل إلى التحالف الحكومي الذي يتزعمه حزب حركة النهضة الإسلامي إلى جانب حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي يقوده الرئيس المنصف المرزوقي، وهو ما جعلها تعلن استقالتها من الحزب في شباط/فبراير الماضي، لتنضم إلى قائمة نواب حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي المعارض. وقد أعلنت ﻋﻀﻮ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟتأﺳﯿﺴﻲ ﻛﺮﯾﻤﺔ ﺳﻮﯾﺪ أن اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﮭﺎ ﻣﻦ ﺣﺰب اﻟﺘﻜﺘﻞ وكتلته ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟتأﺳﯿﺴﻲ ﺟﺎءت ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﯿﺔ حياد اﻟﺘﻜﺘﻞ ﻋﻠﻰ مبادئه اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺳﺲ ﻋﻠﯿﮭﺎ واﻟﺘﻲ أﻗﻨﻌﺘﮭﺎ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم إليه ،ﻣﻀﯿﻔﺔ أن اﻟﺤﺰب ﺗﻨﻜﺮ ﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﺪﯾﻤﻘﺮاطﯿﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ اﻟﺘﺸﺎرﻛﯿﺔ. وﻗﺎﻟﺖ ﺳﻮﯾﺪ إن اﻟﺤﺰب ﯾﺘﺨﺬ ﻗﺮارته ﻣﻦ طﺮف 5 أﺷﺨﺎص ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻓﯿﻼ رئيس الحزب ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر الذي لا يستشير بقية أعضاء حزبه وينفرد بالرأي، على حد قولها. ودﻋﺖ أﻣﯿﻦ ﻋﺎم اﻟﺤﺰب ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ إﻟﻰ اﺣﺘﺮام ﺗﻌﮭﺪاته ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟتأﺳﯿﺴﻲ ﺑﺎﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻧﯿﺔ اﻟﺪوﻟﺔ ودﻋﻤﮭﺎ، والتوقف عن دﻋﻢ  مشروع اﻟﻨﮭﻀﺔ الرامي إلى إﻗﺎﻣﺔ دوﻟﺔ إسلامية متطرفة. ويرى مراقبون أن الخطاب السياسي في تونس قد بلغ بعد ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011 أدنى مستوياته وانتقل من دكتاتورية السلطة إلى دكتاتورية عكسية، يتم فيها التوجه إلى أعلى هرم في السلطة والحكومة وحتى رئيس الدولة، بعبارات نابية وخادشة للحياء ،لا ترقى إلى مستوى مضامين حرية التعبير والحق في المعارضة.
emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائبة تونسية تطعن في رجولة قيادات حزبية نائبة تونسية تطعن في رجولة قيادات حزبية



GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates