امرأة ملتحية تبدي ارتياحًا لوضعها وتؤكد أنها تتلقى العديد من العروض الرومانسية
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رغم شكلها الفريد من نوعه تتباهى بأنها تحظى بالكثير من اهتمام الرجال

امرأة ملتحية تبدي ارتياحًا لوضعها وتؤكد أنها تتلقى العديد من العروض الرومانسية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - امرأة ملتحية تبدي ارتياحًا لوضعها وتؤكد أنها تتلقى العديد من العروض الرومانسية

تعاني روز جيل من متلازمة المبيض متعدد الاكياس
واشطن - يوسف مكي

أصبحت امرأة حديث وسائل التواصل الاجتماعي بسبب لحية حقيقية نمت في وجهها، وهي تكشف انها حصلت على الكثير من انتباه الرجال على شبكة الانترنت. وأجرت روز جيل البالغة من العمر 39 عاما مقابلة تلفزيونية مع برنامج "هذا الصباح" وتقول بأنها وجدت لنفسها مجموعة كبيرة على وسائل الاعلام الاجتماعية تحبذ منظرها الفريد من نوعه، كما أنها حصلت على التقدير من المعجبين على الشبكة العنكبوتية.

امرأة ملتحية تبدي ارتياحًا لوضعها وتؤكد أنها تتلقى العديد من العروض الرومانسية

واختبرت روز فرطًا في نمو شعر الجسم لدى بلوغها الثالثة عشرة من عمرها بسبب ملازمة المبيض متعدد الأكياس، وقررت أن تتوقف عن حلاقة بشرتها، وأوضحت انها تعزو لوسائل التواصل الاجتماعي لمساعدتها على السماح لشخصيتها الحقيقة بأن تظهر.

وقالت:" كنت شخصًا يكبح نفسه، وساعدتني وسائل الاعلام الاجتماعية، وحظيت بالكثير من اهتمام الرجال وهو أمر لم يكن مستغربا كثيرا."

امرأة ملتحية تبدي ارتياحًا لوضعها وتؤكد أنها تتلقى العديد من العروض الرومانسية


وأضافت أن "العالم مليء بالناس المختلفين الذين تجذبهم اشياء مختلفة وأنها لم تتفاجأ عندما حظيت بكل هذا الاهتمام"، وتحدثت عن شعورها بالقلق طوال سنوات مراهقتها وإخفائها لحالتها عن أقرنها.

امرأة ملتحية تبدي ارتياحًا لوضعها وتؤكد أنها تتلقى العديد من العروض الرومانسية

وتابعت: " لم استطع أن اظهر كامل شخصيتي خوفا من مواجهة السخرية، وحتى أن الذهاب الى المدرسة بشكل منتظم كان أمرا صعبا علي، فلم اشارك في الألعاب الرياضية، ولم أغير ملابسي في غرفة خلع الملابس، وكنت أرتدي دائما ملابس بعنق عالي وأكمام طويلة لإخفاء حالتي."

وحاولت طوال عمرها مع الكثير من الطرق "التخلص من شعر وجهها بما في ذلك العلاج بالليزر وروتين الحلاقة القاسية، ولكنها تحررت أخيرا وسمحت لنفسها الحقيقة بان تظهر". وتابعت: "اولا هناك الحاجة المادية، فجسمي تعب ولم اكن استطيع أن أتعامل مع وضع شفرة معدنية على بشرتي ليوم واحد بعد، وبعد أن توقفت لعدة أيام كان الأمر سهلا علي."

واقترح عليها المقدمان هولي وفيل أن حالتها تتطلب الكثير من الشجاعة فاجابت " بعض الناس يقولون انها شجاعة ولكني لم أكن لأستطيع أن أقوم بذلك بدون وسائل التواصل الاجتماعي، فوجدت هناك مكاني على الفور، وتابعت ناس اتخذنا بعضنا الهام."

 

وسألها فيل اذا كان هذا طريق ارادت ان تتبعه من قبل فردت بالقول: " سنوات من وجع القلب والالم كان يمكن أن تختصر ولكني لا استطيع ان اقول ذلك، كنت على استعداد للتخلي عن الروتين السابق في هذا الوقت."

وشاركت روز في السابق قصتها حول كيف أن سنوات من الحلاقة واجراءات ازالة الشعر الزائد الأخرى المكلفة مثل الليزر اتعبتها، وأنها قررت أن تقبل شعرها الزائد وأن تكون أكثر سعادة، وتؤكد " لما نمت لحيتي شعرت بأنني أكثر ثقة، أشعر بأنني جميلة مع اللحية، ولم اكن من قبل أشعر بأنني جميلة، واشعر بشعور جميل لأنني على طبيعتي."

ولاحظت في البداية نمو الكثير من الشعر الزائد على سوالفها عندما وصلت سن البلوغ، وسرعان ما بدأ الشعر يظهر على ذقتها وشفتها العليا والخدين، واعتادت على الاستيقاظ قبل بزوغ الشمس لازالة الشعر، وأخذت حالتها تؤثر سلبا على ثقتها بنفسها وحياتها الاجتماعية فلم تكن تخرج لقضاء الليل خارج المنزل والا كانت ستستيقظ مع الكثير من الشعر على وجهها.

وأفادت " كنت منبوذة قليلا في مدرستي، فلم استطع أن أتأقلم مع الجميع، لم أكن ارتدي الملابس المناسبة ولا أضع المكياج، فلم يكن اصدقائي يعرفون ذلك فقد أخفيت الامر جيدا، وكان الامر مرهقا بان أتركه خفي."


وقالت " لم أكن أدرك التأثير العاطفي حتى كبرت، ففكرت انه أمر طبيعي للمراهقين عندما كنت صغيرة." وبالرغم من انها حاولت أن تخفي الامر عن عائلتها وأصدقائها ولكن في نهاية الامر اكتشفت امها عندما نسيت روز ان تحلق في صباح احد الايام، ولكن بدلا من أن تحصل على التأييد والدعم قررت العائلة عدم مناقشة الامر.
 

وتشير " لا أعتقد أن والداي عرفا كيف يدعماني عندما اكتشفا الأمر، أجريت انا وأمي محادثة صغيرة حول الحاجة الى توقف الحلاقة ولكني بالطبع كنت أعرف أنني لن أتمكن من فعل ذلك فلم اكن قادرة على التوقف، أخذتني أمي الى الطبيب وأخذت الحبوب ولكنها لم تكن فعالة."

ولم تخضع روز للتشخيص الطبي لحالتها ولكنها تعتقد أن الامر يعود الى متلازمة المبيض متعدد الاكياس، وطوال سنوات مراهقتها وعمرها العشرين كانت ترتدي ملابس بأكمام طويلة وياقات عالية لإخفاء الزغب عن صدرها وذراعها.

 
ولم تجدِ عملية ازالة الشعر بالليزر أي نفع معها وكانت مؤلمة أيضا، وكان عليها أن تتغلب على عقبة شعرها الزائد كي تقيم علاقات مع الرجال، وتوضح " كان الكشف عن شعر جسمي في أي علاقة مدعاة للخوف جدا وصعب علي وكنت محظوظة لكي أحظى ببعض الشركاء المتفهمين في أوائل العشرين، وكانت المشكلة في أنني كنت دائمة قلقة عن كشف نفسي ومواجهة الرفض."

وأدركت روز أنها كانت عدوة نفسها، فكل يوم تقاوم الرغبة في حلاقة جسمها، ومرت عليها فترات حيث رفضت مغادرة المنزل، وقبل ثمانية أشهر قررت التخلي عن الحلاقة، وتبين " لقد استنزفت عاطفيا في محاولة لإخفاء لحيتي كل يوم ومع ذلك كنت أشعر بالفشل، وكان اطلاق لحيتي تجربة مدهشة بالرغم من صعوبتها في البداية فهي لم تكن مريحة وكانت تسبب لي الحكة ولكني كافحت الرغبة في الحلاقة أكثر."

ونمت لروز في غضون ستة اسابيع لحية كاملة أحبتها، وتابعت " كل اصدقائي وعائلتي دعموني بشكل لا يصدق، بالرغم من أنهم لا يملكون فكرة عن كم ناضلت وكم كان الامر يؤثر علي، الناس في الشارع تنظر الي مرتين وتكون ردود افعالهم اما ايجابية أو محايدة، واتي الناس الى في الشوارع للتعرف ودعمي بالقول انني شجاعة ومصدر الهام لهم."

وجذب حساب روز على "انستغرام" مئات المعجبين، وأضافت " بعضهم يعرض علي الزواج وأخرون يقدمون تذاكر طيران للزيارة." وتلقت روز عرض ببيع صورها ولم تستبعد أن تفعل ذلك، وتقول " لا أشعر بالعار من جسدي وأقدر شكلي وأشعر بأنه لطيف ويجعل الناس مرتاحين."

 
وتشعر بكامل أنوثتها بالرغم من شعر جسمها، وبدأت بارتداء التنانير والقطع المفتوحة أكثر، وتشير " أشعر بأنني أنثوية ومثيرة، أشعر بأنني أكثر أنوثة اليوم ولا يعزى الأمر الى شكلي ولا الى تصرفي واعطاء لنفسي الحرية لاكون ما أريد، لقد قبلت أخيرا حقيقتي."

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة ملتحية تبدي ارتياحًا لوضعها وتؤكد أنها تتلقى العديد من العروض الرومانسية امرأة ملتحية تبدي ارتياحًا لوضعها وتؤكد أنها تتلقى العديد من العروض الرومانسية



GMT 14:54 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

فيكتوريا بيكهام تعزز القوالب النمطية الضارة

GMT 15:07 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة دونالد ترامب ميلانيا وابنته ايفانكا لاتزالان في صفوفه

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates