النيجيريات يخرُجن من صمتهن لوقف التحرش الجنسي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يُطالبن الحكومة بعمل دوريّات لردْع من يتجاوز حدوده

النيجيريات يخرُجن من صمتهن لوقف التحرش الجنسي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - النيجيريات يخرُجن من صمتهن لوقف التحرش الجنسي

مواطنات نيجيريا ينتفضن ضد التحرش الجنسي
أبوجا ـ منى المصري

يخطط مجموعة من النساء لتنظيم احتجاجات في مختلف الأسواق النيجيرية، لرفض المضايقات والتحرش الجنسي التي تتعرضن لها مواطنات نيجيريا من قِبل الرجال، دون قانون رادع أو تحرك حكومي لإيقاف تلك السلوكيات المُهددة لأمن الأسر النيجيرية.

وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أنه في ديسمبر/ كانون الأول، تحت شعار "مسيرة السوق"، سارت النساء حول سوق يابا؛ للاحتجاج على المضايقات والمعاكسات التي يتعرضن لها، وكانت المجموعة صغيرة، يبلغ عددها حوالي 20 سيدة، ولكن المسيرة حظت بشعبية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أرسل عشرات الآلاف من الناس دعمهم للمسيرة، وكان هناك عريضة على الإنترنت لدفع تطبق القانون على المتحرشين، وحصلت على 23 ألف توقيع.

وتقوم حركة مسيرة السوق بوضع خطط لتعليم التجار حول الحدود وكيفية تأثير سلوكهم على النساء، والمبيعات، كما تريد المجموعة من الحكومة تشكيل فرق لمكافحة التحرشات الجنسية للقيام بدوريات في الأسواق.

وتعمل مسيرة السوق مع منظمتين أخريين في مدينة إينوغو الجنوبية الشرقية؛ لتنظيم احتجاج في السوق الرئيسية في أوغبيتي في فبراير/ شباط.

أقرا أيضًا: نيجيريا تجذب أنظار العالم بسبب ازدهار المشهد التكنولوجي

ومن المقرر تنظيم احتجاج آخر في لاغوس في مارس/ آذار، وهذه المرة في أكبر سوق للكمبيوتر في المدينة. وأنشأت مسيرة السوق موقعا على الويب لإعلام الناس بالاحتجاجات القادمة.

وتقول تشيزغو أوبي أوكبالا، أنها حين تذهب إلى سوق "يابا" في لاغوس، تتعرض للمضايقات، سواء كانت تتسوق لشراء الملابس أو تمر بسرعة عبر الأكشاك، لتصل إلى الحافلة، لن تُترك وشأنها، حيث تقول الصيدلانية البالغة من العمر 24 عاما:" يسحبونك، وتتعرض للمضايقات، وحين لا ترد عليهم، يتتبعونك."

ويعد سوق يابا من أكثر الأسواق ازدحاما في لاغوس، ويتكون من مركز تسوق ضخم مغطى ومحلات في الهواء الطلق بالقرب من الطريق الرئيسي، وفي وسط الفوضى والازدحام، تتعرض الفتيات والسيدات اللواتي تذهبن إلى السوق، أو تمرّن ببساطة، للمضايقات والبلطجة.

وغالبًا ما يلمس أصحاب المحال، الفتيات والسيدات، في محاولة لاستفزازهم لقول الشتائم البذيئة، حيث يقول كينيث، الذي يمتلك متجرًا لبيع الملابس في السوق، وهو يبتسم: "نلمسهم لنلفت انتباههم، فحين تقول فقط مرحبًا أنا أبيع الجينز والبناطيل القطن، لا ينظرن إليك."

أطلقت داميلولا ماركوس، التي عانت من مضايقات في الأسواق المحلية، مسيرة السوق في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، وتقول:" استلهمت المسيرة بعدما شاهدت إدانة الكاتبة والمصممة النيجيرية أوزي إيتومي، للتحرش، وتحدثت عن كيفية سحبها من البائعين في السوق."

وسار النساء في المسيرة مرتديات قمصانًا باللون الأصفر، حاملات لافتات ويهتفن "توقفوا عن لمسنا"، وعلى رأسهن قبعة من القش، حاملات مكبرات صوت، وشاركهن بعض الرجال، حيث شجبت ماركوس التحرش بالنساء في السوق.

وبينما كانوا يسيرون عبر الطريق الرئيسي، قام بعض التجار الغاضبين بإلقاء أكياس المياه على المتظاهرين وسبوهم بألفاظ بذيئة، وقال بعض التجار "يجب أن نلمس"، وألقوا باللوم على النساء لارتداء ملابس غير لائقة، وطلبوا منهن البقاء في المنزل إذا كن يرغبن في تجنب المضايقات.

وقالت ماركوس:" كنت أعلم أنهم سيقاومون لكن عدواتهم كانت أبعد من توقعاتي، ولكن ذلك ساعدني في إدراك أن المسيرة ستكون فعالة، وبداية لشيء مختلف في الأسواق في المناطق الحضرية."

وذهبت بوسايو أوني، تدير متجر للمواد الغذائية من على الإنترنت، إلى يابا بعد ثلاثة أيام من الاحتجاج، وقالت: "كنت حذرة كالعادة، وحتى أثناء تسويق سلعهم، لم يلمسني أحد."

ورغم أن قانون ولاية لاغوس الجنائي يصنف التحرش الجنسي كجناية، يمكن لجمعية السوق إصدار غرامات على أي بائع أو تاجر يضايق النساء، ولكن التنفيذ ضعيف. 

وقد يهمك أيضًا: 

"غوغل" تحمي مخترع الأندرويد المتهم بالتحرش الجنسي

المعاناة التي عاشتها كاثرين زيتا جونز بسبب اتهام زوجها مايكل دوغلاس بالتحرش

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيجيريات يخرُجن من صمتهن لوقف التحرش الجنسي النيجيريات يخرُجن من صمتهن لوقف التحرش الجنسي



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates