نساء مسلمات يتحدين حظر البوركيني داخل حمام سباحة في فرنسا
آخر تحديث 16:12:31 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

غرَّمتهن الشرطة 40 دولارًا أميركيًا لانتهاك القواعد

نساء مسلمات يتحدين حظر البوركيني داخل حمام سباحة في فرنسا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نساء مسلمات يتحدين حظر البوركيني داخل حمام سباحة في فرنسا

نساء مسلمات يتحدين حظر البوركيني
باريس - صوت الامارات

خالفت مسلمات في فرنسا القواعد في حمام سباحة خاص بارتداء البوركيني، وهو زي الاستحمام الذي يغطي معظم الجسد.

وأخذت النساء المسلمات في الاستحمام، وهن يغطين أجسادهن بالكامل، ما عدا الوجه والقدمين واليدين، في مدينة غرينوبل الأحد، مدفوعات برائدة حقوق الإنسان المدنية في الولايات المتحدة روزا باركز، حيث يُعد حمام جين بورن للسباحة في غرينوبل واحد من حمامات كثيرة في فرنسا تمنع لبس البوركيني.

وينظر كثير من الناس في فرنسا إلى زي السباحة هذا باعتباره رمزا للإسلام السياسي، ويرون أنه لا يتماشى وعلمانية الدولة.

وبدأت حملة "عملية بوركيني" الشهر الماضي، على أيدي مجموعة نشطاء مدنية، تدعى تحالف مواطني غرينوبل، للدفاع عما يرون أنه حق للمرأة المسلمة.

أحداث مُثيرة في حمام السباحة

وبدأت الأحداث تتوالى بعد أن غيرت المسلمات من أعضاء المجموعة ملابسهن، شاهدهن أحد المنقذين وأبلغهن أن لباس البحر الذي يرتدينه غير مسموح به.

ودخلن الحمام على الرغم من ذلك، وبدأن في السباحة لنحو ساعة مع آخرين، وصفق لهن بعض الناس، وحققت الشرطة فيما بعد معهن، وغرمتهن ما يعادل 40 دولارا أميركيا، لانتهاك القواعد.

وقالت اثنتان من المسلمات اللاتي شاركن في الاحتجاج، وهما حسيبة ولطيفة، "إنهما يجب أن يتمتعتا بالحقوق نفسها مثل غيرهما"، وقالتا، "نحن نحلم بأن نستطيع السباحة بين الناس، مثل الآخرين، وأن نصحب أطفالنا، وقتما يشاؤون، إلى السباحة، خاصة عند ارتفاع درجة الحرارة في الصيف هنا في غرينوبل".

وأضافتا، "يجب أن نكافح سياسات التمييز العنصري، والتعصب في فرنسا، لأننا فعلا محرومات من حقوقنا المدنية، المتمثلة في الوصول إلى الخدمات العامة، والمنشآت التي تملكها الدولة".

وقال تحالف المواطنين في "فيسبوك"، "إن الخطوة الاحتجاجية جزء من حملة بدأت في مايو/أيار 2018، بعد توقيع عريضة شارك فيها أكثر من 600 امرأة مسلمة، تحث عمدة غرينوبل، إريك بيول، على تغيير القواعد التي تحكم ملابس السباحة العامة".

وردًّا على ما حدث الأحد، قال عضو في حزب الجمهوريين، الذي ينتمي إلى يمين الوسط في فرنسا، واسمه ماتيو تشاموسي، "الإسلام السياسي يتقدم خطوة خطوة، وقضية المرأة تتراجع".

ويُباع لباس البحر المعروف باسم بوركيني، وهي كلمة مركبة من برقع وبكيني، للنساء المسلمات، لمساعدتهن في السباحة مع الناس، مع الالتزام بقواعد الاحتشام، ولكنه لا يزال مثيرا للجدل في فرنسا، حيث اقترحت السلطات في عدة مدن حظره بالكامل.

وأصبحت فرنسا في عام 2010، أول بلد أوروبي يمنع النقاب في الأماكن العامة.

وألقي القبض على روزا باركز، وهي المرأة التي ألهمت الأخريات بحملة "عملية بوركيني"، لرفضها التخلي عن مقعدها لراكب أبيض في مونتغمري، بولاية ألاباما في عام 1955.

وكان يطلب من الركاب السود آنذاك أن يدفعوا ثمن تذاكر السفر في مقدمة الحافلة، وأن ينزلوا منها ويتوجهوا إلى الباب الخلفي ليركبوا ويجلسوا في المؤخرة، ويتحتم عليهم أيضا التخلي عن مقاعدهم للركاب البيض، إذا أخذت الحافلة في الامتلاء.

وأثار احتجاج روزا باركز حملة مقاطعة للحافلات، وأدى في نهاية المطاف إلى القضاء على سياسة الفصل العنصري في الحافلات في الولايات المتحدة

قد يهمك أيضًا:-

مسلمات يواجهن الأفكار النمطية عن الطمث في رمضان

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء مسلمات يتحدين حظر البوركيني داخل حمام سباحة في فرنسا نساء مسلمات يتحدين حظر البوركيني داخل حمام سباحة في فرنسا



GMT 22:12 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد
 صوت الإمارات - الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates