فتاة سورية تتحدى الحرب وجائحة كورونا بـرقص الباليه
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فتاة سورية تتحدى الحرب وجائحة كورونا بـ"رقص الباليه"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فتاة سورية تتحدى الحرب وجائحة كورونا بـ"رقص الباليه"

راقصة باليه
دمشق - صوت الإمارات

تبرز أهمية الفنون في أوقات الظلام، إذ يمكن اعتبارها رسالة أمل في وسط أجواء تدعو لليأس، وتكون بمثابة ضوء ينير الطريق، وهو ما برز بشكل كبير في سوريا والتى تعانى بشكل كبير تحت وطأة الحرب وجائحة فيروس كورونا، إذ بعثت راقصة باليه رسائل الأمل والجمال في عالم قاسى.راقصة الباليه نازك العلى، حرصت على إرسال رسائل الأمل عبر الفن، ورقص الباليه تحديدا، إذ رسمت برقصها لوحات فنية بالشارع، مُتحدية الظروف كافة، بما في ذلك النظرة المجتمعية التى تحد المرأة في قوالب بعينها، وفقا لموقع سكاى نيوز عربية.

وتحدت الراقصة السورية في العشرينيات من عمرها، ظروف الحرب، وجائحة كورونا، وأرادت أن تعكس معاناة الناس والظروف الداخلية هناك، وترسل عدة رسائل خاصة تحت عنوان "السلام" تثير من خلالها البهجة، كما حرصت على التعبير عن شغفها بالرقص لتشجع أخريات على تعلم فن الباليه.وتنحدر الراقصة الشابة، من مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، وكشفت أنها أول فتاة كردية ترقص الباليه، وأنها أول من خاضت غمار التجربة من الشارع في العلن وبشكل مباشر، بصورٍ تم تداولها وأثارت تعليقات متباينة، ورقصات مثلت تحدياً كبيراً لها.وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، صور نازك العلى، وهى ترقص الباليه، في شوارع سوريا، وهو ما أثار عدة ردود أفعال متضاربة مابين مؤيد ومنبهر، ومابين رافض للفكرة من الأساس، كون الواقعة غريبة عليهم بشكل كبير، إذ تعتبر مبادرتها هى الأولى من نوعها بشوارع المدينة، وهو ما تطلب جرأة من قبل صاحبتها التي واجهت ذلك كتحدٍ عليها أن تكسبه. 

وقالت العلى في حديثها لسكاى نيوز عربية: "الرقص هو شغفي في الحياة.. إذا مو موجود الرقص كل شيء عدم"، مشددة على عشقها لرقص الباليه، موضحة أنها أرادت تحدى الصعوبات كافة، ما بين الحرب ووباء كورونا، وتجعل العالم يشاهد ذلك، وكيف أن السلام ممكن.وأوضحت نازك أنها بدأت الرقص بنهاية العام 2018 بدأت من خلال فرقة في سوريا، وبدأت تقدم عروض بالشام وحلب، وظلت بالفرقة، حتى تفشى جائحة فيروس كورونا، وهو ما اضطرها للعودة إلى مدينتها، لاستكمال ما بدأته هناك، ولإضفاء لمساتها على مدينة أظلمتها الجائحة، وفقا لحديثها.

وقالت :""كانت شوارع المدينة كلها ظلام وعتمة.. فقدمت لوحة برأس السنة بعنوان السلام.. وبعدها قدمت لوحة بعنوان الحب، حالياً حبيت أن يشاهد كل العالم إنه رغم كل الصعوبات بالحياة فينا نوصل للسلام إذا قدرنا نحمي حالنا سواء حرب بالسلاح أو حرب بالمرض". وكشفت نازك عن التحديات التى واجهتها في سبيل إرسال رسالتها عبر الرقص في الشوارع، خاصة النظرة المجتمعية التى تحد النساء في قوالب مجتمعية بعينها، قائلة :" لكن بالنهاية الدعم والتشجيع الذي حصلت عليه من قبل أشخاص يفهموا بالفن عم يغلب على نقد أشخاص آخرين".

وقــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :

وفاة "ليفت شوفيريه" أشهر راقصة باليه فرنسية

ميلي بوبي براون تبدو كراقصة باليه في فستان وردي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة سورية تتحدى الحرب وجائحة كورونا بـرقص الباليه فتاة سورية تتحدى الحرب وجائحة كورونا بـرقص الباليه



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates