لندن - صوت الإمارات
أكدت خبيرة في الشؤون الملكية البريطانية إن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز تزوج كاميليا باركر قبل نحو 15 سنة بعد أن وقع في حبها منذ أكثر من نصف قرن، وأن اختياره لها لم يكن قائما على الحب فقط بل لأسباب أخرى.والتقى تشارلز بكاميليا للمرة الأولى عام 1970 وبدأ يواعدها بعد ذلك قبل أن يتم إرساله من قبل البحرية البريطانية في مهمة خارجية مع جنود آخرين؛ ما أدى إلى انتهاء العلاقة وزواج تشارلز بعد ذلك بالأميرة ديانا التي انفصلت عنه بعد سنوات ثم لقت مصرعها في حادث.
وقالت سامي وندر التي عادة ما تظهر على شاشة تلفزيون "بي بي سي" وعلى صفحات مجلتي "تايم" و"فوربس" الأميركيتين:" دعونا نواجه الأمر بصفته الوريث المستقبلي للعرش، فليس عليه أن يختار شريكة الحياة بسهولة بل عليه إجراء الكثير من التدقيق، والكثير من الأضواء، والكثير من الضغط... لذا من المهم حقًا أي شريك تختاره لنفسك."
وأضافت:"هناك أسباب حقيقية لماذا مثّلت كاميليا هذا الاحتمال الجذاب لتشارلز.. هذا لأنها كانت ذكية وفهمت الطبقة الأرستقراطية وكانت أكبر بقليل من تشارلز... والحقيقة أن امتلاك هذا النوع من الحكمة والنضج والحساسية لدوره كوريث العرش لا يقدر بثمن بالنسبة للرجل... كما أن تشارلز قال دائمًا إن كاميلا تفهمه حقًا، وهذا عامل ربط قوي بين الرجل والمرأة ، خاصةً الرجل الذي يلعب في هذا الدور حيث يشعر أن شريكه يتفهم ضغوطه."
ويزيد عمر كاميلا على عمر الأمير تشارلز بعام واحد، إذ يبلغ عمرها 73 عامًا، وتعرض الزوجان لحملة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة بعد أن عرضت شركة "نتفليكس" الأمريكية مسلسل "العرش" الذي يحكي قصة الأسرة الملكية البريطانية، ويتطرق أيضا إلى حياة تشارلز مع ديانا.وأشارت خبيرة لغة الجسد البريطانية المعروفة جودي جيمس إلى أنه حتى وقت قريب كانت كاميلا في ذروة قوتها كعضو في الأسرة الملكية، مضيفة:"لطالما عكست لغة جسدها شعورًا بالقلق والحذر في الأماكن العامة".
وتابعت جودي: "لقد بدأت في الظهور بصفتها صاحبة سلطة ملكية في حد ذاتها، حيث كانت تقوم بزيارات وإلقاء خطب دون أن يقف زوجها إلى جانبها ليقدم لها الحماية والدعم.... والحقيقة أن إشارات الثقة لديها ازدادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، حيث بدأت تبدو وكأنها ملكة قادرة على البقاء ومؤثرة في حد ذاتها ".ولفتت إلى أنه بعد عرض مسلسل "العرش" بدأت الثقة لدى كاميليا تهتز قليلا بسبب تعاطف الناس مع ديانا، مضيفة:"كان تأثير ذلك هو التراجع قليلا في الثقة التي نمت ببطء والتي بدأت كاميلا في الإشارة إليها وبدأنا نلاحظ كيف أصبحت في ظل تشارلز مرة أخرى.
وقــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــضًأ :
محمد بن زايد يلتقي الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا
ميغان ماركل تسير على خطى الأمير تشارلز وتتجه إلى كتابة الروايات
أرسل تعليقك