بريطانية محتجزة في سجن إيراني تعاني بسبب افتقادها لابنتها
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تتهمها السلطات بالتآمر على نظام الحكم

بريطانية محتجزة في سجن إيراني تعاني بسبب افتقادها لابنتها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بريطانية محتجزة في سجن إيراني تعاني بسبب افتقادها لابنتها

زغاري راتكليف
طهران ـ منى المصري

أكدت امرأة بريطانية، محتجزة في السجن الإيراني منذ ما يقرب من ٦٠٠ يوم، نازانين زغاري راتكليف، بعدما اتجهت لخياطة الملابس لابنتها؛ لتبقي على روحها المعنوية مرتفعة، قائلة إنها "لا أستطيع الانتظار حتى تنتهي هذه الاضطرابات"، وذلك بعد أن اعتقلت في طهران في نيسان/ أبريل 2016، أثناء محاولتها مغادرة إيران بعد زيارة مع ابنتها البالغة من العمر عامين، وهي تنكر بشدة التهم الموجه إليها، حيث التآمر على النظام، ودعت بريطانيا إلى الإفراج عنها.
 بريطانية محتجزة في سجن إيراني تعاني بسبب افتقادها لابنتها
وتمكنت الإثنين، من الحصول على رسالة من خلال زوجها والكشف عن كتل في ثديها لا يعتقد أن تكون سرطانية، ولكي تشغل نفسها خلال هذه الفتره، قامت بصناعة الكروشيه المخروط لابنتها غابرييلا، وزوج من الأحذية، وخياطة منطاط أطفال لتهديه إلى ابنتها بعد الإفراج عنها، ويكون بإمكانها إنجاب طفل آخر.
 وحكم على السيدة زغاري راتكليف، بالسجن لمدة خمسة أعوام بعد أن أدانتها محكمة إيرانية بالتآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية، في حين أنها تنفي هذه التهمة، وازدادت حدة الاعتقال المستمر لها في الأسابيع الأخيرة بعد أن ادعت وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، خطأ أنها ربما كانت تقوم بتدريب الصحافيين، وتحدثت في رسالة نشرت اليوم عن كيفية استخدام التلفزيون الإيراني للنقاش الذي أعقب تكرار مزاعم متنازع عليها بشدة بأنها جاسوسة. 

 وفي رسالة من زنزانتها في السجن قالت راتكليف: "إن التعذيب هو الاستمرار في سماع هذه الأكاذيب على شاشة التلفزيون، أشعر بالقلق الشديد من اهتمام الصحافة في إيران، أشعر أنني ليس لدي القدرة على تحمل ذلك مجددًا، لقد تم الضغط علي كثيرًا ولكن ما تم الأسبوعين الماضيين لا أستطيع تحمله". 

 وفي ظل هذا  تلقت بعض الأخبار الجيدة هذا الأسبوع بعد أن تمكنت من رؤية الطبيب الذي اخبرها أن الأورام المكتشفة في ثديها لا يعتقد أنها سرطانية، ولكن السيدة البالغه من العمر  38 عامًا والتي تعاني من اضطرابات نفسية، واكتئاب وأرق بعد أن تم عزلها عن طفلتها، حرمت حتى من رؤية طبيب نفسي.

 وأضافت راتكليف: "الناس يقولون لي هنا كل شيء مرتبط بالسياسة ولكن لا يهمني السياسة، ومن المؤكد أن يتم الأفرج عني  لأسباب إنسانية؟ هناك أسباب إنسانية لي ولطفلتي، لا أريد أن أكون في الأخبار، أريد فقط أن أكون شخص عادي  مرة أخرى، وأعيش حياة طبيعية مع طفلي، انتظر ذلك منذ فترة طويلة، كل هذا الوقت، بعيدًا عن طفلي، ولماذا ؟".

 ويأمل دبلوماسيون بريطانيون في خطة لتسديد ديون بقيمة 450 مليون جنيه استرليني تدين بها المملكة المتحدة لإيران، والتي قد تحسن العلاقات بين البلدين، وتساعد في الإفراج عن  زغاري راتكليف.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية محتجزة في سجن إيراني تعاني بسبب افتقادها لابنتها بريطانية محتجزة في سجن إيراني تعاني بسبب افتقادها لابنتها



GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:02 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

برابوس تكشف عن "مرسيدس E63 AMG" بقوة 789 حصان

GMT 00:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب البن تقي الجسم من أمراض كثيرة

GMT 15:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

طُرق بسيطة بشأن تحويل حديقة صغيرة إلى أخرى مُميَّزة

GMT 09:16 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستضيف العام الجديد 2016

GMT 10:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الشارقة يفتتح أعمال "الاتحاد العربي للنقل الجوي"

GMT 08:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة ترفض الوقوف حدادا على مارادونا بسبب "أفعاله"

GMT 18:44 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

مصر.. اقتراح قانون في البرلمان لتجريم زواج القاصرات

GMT 14:04 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الرئيس الجزائري يُقيل رئيس "سوناطراك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates