اغتيال كيم جونغ نام يُظهر العالم الغامض للقتلة النساء
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تذهل الجميع وتصبح فجاة أكثر فتكًا من الرجال

اغتيال كيم جونغ نام يُظهر العالم الغامض للقتلة النساء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اغتيال كيم جونغ نام يُظهر العالم الغامض للقتلة النساء

نساء قاتلات عن عمد
سول ـ علي صيام

لم تكن عملية اغتيال كيم جونغ نام، الأخ الأكبر غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في مطار ماليزيا كوالالمبور الدولي، هذا الأسبوع، والتي هزت العالم، من العمليات النادرة على مر التاريخ،  تقوم بها امرأة، وكان كيم جونغ قد انتقد قدرات الأخ غير الشقيق لقيادة البلاد في منفاه. وكان يُنظر اليه باعتباره مصدر حرج، ويحتمل أن يكون منافسًا على القيادة، ولكن ما أصاب العالم من مقتله هو أن منفذّ العملية على ما يبدو اثنتين من الشابات الإناث، اعتقلتهما الشرطة،  في العشرينات من العمر، وادّعتا أنهما كانتا تمزحان معه.

اغتيال كيم جونغ نام يُظهر العالم الغامض للقتلة النساء

وحتى الأن بناءً على الحقائق التي تم التوصل إليها من المستحيل معرفة ما إذا كانت هؤلاء النساء قاتلات عن عمد، أم مغفّلات تم توظيفهن من طرف أخر. لكن قد يكون لدافع الجهل سوابق راسخة، وكما قلنا لم تكن هذه المحاولة هي الأولى من نوعها فعلى مر التاريخ كانت هناك الكثير من النساء اللاتي نفذن عمليات اغتيال، فقد قامت فاني كابلان في الـ 30 من شهر أغسطس/آب 1918، بمحاولة اغتيال لينين، قائد الحزب البلشفي والثورة البلشفية، مؤسس المذهب اللينيني السياسي.

"اليوم قتلت لينين"، لقد "فعلت ذلك من تلقاء نفسي." بهذه الكلمات تحدثت فاني كابلان، الفتاة الثورية الروسية البالغة من العمر 28 عامًا، ذات الشعر الداكن، فأثناء مغادرة الزعيم البلشفي اجتماعًا في أحد مصانع موسكو، قامت كابلان بأطلاق ثلاث طلقات متعاقبة سريعة على الرجل الذي اعتبرته خائنًا لقضية الاشتراكية، ولم تصبه الرصاصة الأولى، حيث مرت من معطفه لتصيب زميله، ولكن الرصاصتين التاليتين كانتا أكثر فعالية، حيث استقرت أحدهما في كتفه الأيسر، والأخرى نفذت من عنقه إلى رئته اليسرى، وعلى الرغم من خطورة إصابته، نجا لينين، واعتقلت كابلان وأثناء التحقيق معها، رفضت توريط أي شخص آخر

وأصيب لينين بحالة من الهلع والخوف من أن يكون هناك قتلة غيرها يتآمرون لقتله، ورفض مغادرة القلعة التي كانت تشبه الكرملين قبل إزالة الرصاص من جسده، وتردد أن الإصابات الخطيرة الناجمة عن هذه المحاولة الفاشلة ساهمت في السكتات الدماغية التي قتلته في نهاية المطاف في عام 1924، ما جعل كابلان تظفر بما كانت تريد في نهاية المطاف

ونفذّ بعض العميلات البريطانيات الكثير من عمليات الاغتيال أثناء الحرب، قالت نينا فون شتاوفنبرغ، زوجة الكولونيل كلاوس فون شتاوفنبرغ قائد مؤامرة اغتيال الزعيم النازي أدولف هتلر في 20 يوليو 1944، بعد اعتقالها في عام 1944،"لقد لعبت دور ربة منزل غبية"، وادعت إنها اقتيدت مع "الأطفال والحفاضات والغسيل القذر، " وتعرضت لعمليات تعذيب، وكذلك تعرضت العميلات البريطانيات أثناء الحرب لنفس الظروف ما جعلهن يقمن بعمليات إعدام  نتيجة لذلك.

ببساطة، لا يتوقع عمومًا أن تقوم النساء بعمليات القتل بدم بارد، حيث نراهم دائمًا في أدوار داعمة، كزوجات وأمهات، ومن الصعب أن نتصور أولئك الذين يقدمون الحياة، أيضًا يقمن بسلبها - في بعض الأحيان، ومع ذلك، قامت الكثير من النساء بهذا الأمر على مر التاريخ، كلما وجدن الدافع والفرصة.

وتكون قصة ارتكاب المرأة لعمليات اغتيال قوة وبراعة مع وجود الدوافع السياسية للقتلة، فغالبًا ما يركزن في مظهرهن، وإتقان الحكايات الجنسية، والحيل الأخرى، ويحفل التاريخ بالكثير من هذه الأمثلة، ففي عام 1914، حاولت امرأة روسية تبلغ من العمر 33 عامًا قتل غريغوري راسبوتين، طعنته في البطن، وهي تهتف "لقد قتلت المسيح الدجال!"، ولكنه نجا وعند القبض عليها وجد إنها مجنونة، ومعظم القتلة الإناث يمتلكن دافعًا سياسيًا، ولا  تعمل وحدها، فالمخابرات الإسرائيلية، الموساد، تستخدم عناصر نسائية منذ 1970.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال كيم جونغ نام يُظهر العالم الغامض للقتلة النساء اغتيال كيم جونغ نام يُظهر العالم الغامض للقتلة النساء



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates