الشيخة فاطمة تؤكّد أن الإمارات مثال يحتذى في استدامة العملية التعليمية
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
السبت 29 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

توفير الوسائل الداعمة مكّنت الدولة من وضع الخطط المرنة

الشيخة فاطمة تؤكّد أن الإمارات مثال يحتذى في استدامة العملية التعليمية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشيخة فاطمة تؤكّد أن الإمارات مثال يحتذى في استدامة العملية التعليمية

الشيخة فاطمة بنت مبارك
أبوظبي ـ صوت الإمارات

أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن دولة الامارات برهنت للعالم أنها مثال يحتذى من خلال تعزيزها لاستدامة العملية التعليمية.وقالت سموها في كلمة وجهتها إلى الجلسة الحوارية التي نظمها الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وحضرها معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ونورة خليفة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام: "إن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة تولي التعليم في البلاد كل اهتمام، من خلال الاستثمار في القطاع التعليمي لتوفير الوسائل الداعمة التي تمكنها من وضع الخطط المرنة و استحداث الآليات التي تجعلها في مصاف الدول التي واصلت عملية التعليم بكل سلاسة في ظل هذه الظروف".

وأضافت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن الدولة عملت ومنذ البداية على تسخير كافة الامكانيات المادية والبشرية لتطبيق أعلى معايير الجودة في النظام التعليمي الامر الذي انعكس بشكل إيجابي في تفعيل منظومة التعليم عن بعد للطلبة والطالبات في المدارس والجامعات في الدولة ".وتقدمت سموها بجزيل الشكر والامتنان للمساهمين في نجاح منظومة التعليم عن بعد في ظل جائحة كوفيد-19، من الكوادر التعليمية والأكاديمية والأهالي والطلبة والطالبات.كما وجّهت سموها رسالة لطلاب الثانوية العامة، والذين يؤدون امتحانات نهاية العام متمنية لهم دوام التوفيق والنجاح.حضر الجلسة عدد من أولياء الأمور ومعلمات من الكادر التعليمي، إلى جانب أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل، ونظمها الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، لتسليط الضوء على جهود الوزارة في دعم ومساندة الجهود التنموية للدولة.ومن جانبه، استهل معالي وزير التربية والتعليم كلمته بالترحيب بالحضور من الأمهات والمعلمات والطلبة المشاركين في الجلسة، التي وصفها بالقيمة وتأتي ضمن ظرف صحي استثنائي يمر به العالم، وأثر على سير الحياة وانتظام التعليم

وقال إنه رغم التحديات وفي هذا الوقت نتطلع للمستقبل، ونواصل نظرة التفاؤل والعمل سويا لتقديم الأفضل للوطن وأبنائه.وتقدم بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على دعمها المتنامي والكبير للتعليم وللمرأة والطلبة على وجه الخصوص.وقال إن هذه الجلسة الحوارية، تؤكد حرص سموها الدائم على متابعة قضايا التعليم، وضمان البيئة المحفزة وصناعة أجيال متعلمة ومسؤولة، وكل ما من شأنه رقي العقول والتنمية البشرية المستدامة.وأكد أن اسهاماتها البارزة وعملها الدؤوب في خدمة قضايا الوطن وأبنائه هو حصاد فعلي لسنوات عديدة، حيث استلهمت من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رؤاه الإنسانية وأعماله الخيرية التي وصلت إلى كل مكان، لتصبح (أم الإمارات)، رمزاً عالمياً في مجالات العمل الإنساني، لما قدّمته سموها من دعم للطفل والمرأة في شتى أصقاع العالم.وذكر أن تأسيس الاتحاد النسائي العام برئاسة سموها في 27 أغسطس عام 1975، يعد ثمرة لجهودها وتطلعاتها لتوفير الآلية الوطنية المعنية بتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المظلة التي تدعم جهود الحركات النسائية في الدولة وتوجهها بما يكفل خدمة المرأة في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية.

وأضاف أن الاتحاد النسائي العام في دولة الإمارات العربية المتحدة، أسهم منذ نشأته في تحقيق مكتسبات عديدة، تمثلت في تبني السياسات ووضع الخطط والبرامج وإطلاق المبادرات التي تسهم في تعزيز وضع ومكانة المرأة وتمكينها وبناء قدراتها وتذليل الصعوبات أمام مشاركتها في مختلف مناحي الحياة، لتتبوأ المكانة المميزة ولتكون نموذجا مشرفا لريادة المرأة في كافة المحافل الوطنية والإقليمية والدولية، وتحقيق مقاييس التميز العالمية.وتقدم بالشكر لأولياء الأمور والطلبة والكوادر التعليمية التي وقفت وقفة مشرفة، وأبدت تعاونا لافتاً ساهم في نجاح منظومة التعلم عن بعد معتبرا ذلك دليلا على الوعي والمسؤولية المشتركة.

وبدورها، نقلت نورة خليفة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك - كما عبرت عن امتنانها لمعالي وزير التربية والتعليم لتلبية الدعوة، مشيرة الى أهمية هذه الجلسات الحوارية في إبراز الدور الريادي الذي تلعبه الجهات المعنية في الدولة في ظل جائحة كوفيد-19.وقالت إن الاتحاد النسائي العام يسعى من خلال هذه الجلسات الدورية على تسليط الضوء لجهود الجهات في دعم ومساندة الجهود التنموية للدولة في مواجهة القضايا والتحديات التي تواجه المرأة الاماراتية في مختلف القطاعات في ظل الظروف الراهنة والتي أفرزت عن تغيرات جوهرية في الأنماط الحياتية في كافة المجالات.وأثنت على جهود وزارة التربية والتعليم ومتابعتها الحثيثة للأوضاع المستجدة ووضع الخطط وتحديثها بشكل مستمر، لمواجهة الظرف الصحي الراهن والاستعداد لمرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19، حيث إن دولة الإمارات من بين أولى الدول التي تسعى دائماً إلى الاستشراف المبكر للفرص وإيجاد الحلول الاستباقية للتحديات والتفكير في مستقبل القطاعات وجاهزيتها، لا سيما التعليم والذي يعد على رأس قائمة اولويات دولة الامارات.

وقد يهمك أيضا" :

الشيخة فاطمة توجه باعتماد شعاراً ليوم المرأة الإماراتية

الشيخة فاطمة تؤكّد أنّ الإمارات تجاوزت مرحلة حماية الأطفال إلى تمكينهم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخة فاطمة تؤكّد أن الإمارات مثال يحتذى في استدامة العملية التعليمية الشيخة فاطمة تؤكّد أن الإمارات مثال يحتذى في استدامة العملية التعليمية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 05:09 2015 الثلاثاء ,20 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض "بحث الروح" للفنانة أمل باشا الخميس المقبل

GMT 03:27 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان في تقليص الشحم المخزن حول المعدة

GMT 22:46 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح "نخيل مول" الخميس المقبل في نخلة جميرا

GMT 00:30 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الأمم المتحدة تطالب بإجراءات وقائية عاجلة بشأن تغير المناخ

GMT 18:36 2013 الأحد ,10 آذار/ مارس

مميزات جهاز "Microsoft Surface Pro"

GMT 21:18 2014 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"إتش تي سي" تكشف عن الهاتف "Desire 210"

GMT 04:17 2015 الخميس ,21 أيار / مايو

عطور برائحة الأزهار والزنجبيل لموسم صيف 2015

GMT 19:04 2014 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع كتاب "بين ليل ونهار" في معرض الشارقة للكتاب

GMT 06:45 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

خطوات سهلة تساعد المرأة في الحصول على عطر جذاب

GMT 10:28 2013 الخميس ,04 إبريل / نيسان

القبض على السلفي أبو زيد التونسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates