أنابيل تشوفني تتطوَّع لمساعدة المجتمعات المحليّة في المناطق الريفية
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تولّت أيضًا رئاسة مُنظّمة مدرسة الحياة في أستراليا

أنابيل تشوفني تتطوَّع لمساعدة المجتمعات المحليّة في المناطق الريفية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أنابيل تشوفني تتطوَّع لمساعدة المجتمعات المحليّة في المناطق الريفية

أنابيل تشوفني تزور الأطفال المعدمين في أوغندا كنوع من العمل التطوعي
كامبالا ـ منى المصري

زارت أنابيل تشوفني أوغندا عندما كانت في رحلة لمدة 6 أشهر لأخذ استراحة قصيرة خلال دراستها القانون، إذ وجدت هناك هدفها الحقيقي في الحياة، وأدركت أنابيل البالغة من العمر 21 عاما، مِن نيو ساوث ويلز، مدى تعقيد الوضع هناك.

وقالت أنابيل تشوفني: "تأثّرت كثيرا ورأيت أطفالا معدمين ليس لديهم أي شيء ويريدون مساعدة أنفسهم.. كانوا يحاولون الذهاب إلى المدرسة على الرغم من أنهم ليس لديهم شيء في المنزل، فلا يُملكون أحذية ولا يملكون طعاما، فألهمني هذا أن أفعل شيئا".

وبعد 10 أعوام تتولى أنابيل رئاسة منظمة مدرسة الحياة في أستراليا، وهي منظمة غير ربحية تعمل على دعم المجتمعات المحلية في المناطق الريفية في أوغندا وتعمل على مساعدة الأطفال على التحرر من الفقر عن طريق التعليم. هنا، تُشارك أنابيل قصة لا تصدّق مع فيميل.

ووفقا لأنابيل التي تلقّت أمر أستراليا في وقتها لتولي إدارة مؤسسة مدرسة من أجل الحياة، في حين أنها كانت تحبّ الخدمة، والعمل التطوعي عندما كانت في أوغندا إذ غيّر الأمر مسار حياتها.

وتقول أنابيل للديلي ميل أستراليا: "كنت أدرس لأصبح محامية وأعمل بشكل شبه قانوني عندما أخذت ستة أشهر للسفر إلى كينيا والعمل كمعلم اللغة الإنجليزية"، وأضافت "عندما دخلت كينيا في حرب أهلية، تم إجلائي بسرعة عبر الحدود إلى أوغندا، وبعد التفكير في ما يمكنني القيام به بينما كنت هناك، رأيت ما كان يحدث، فهناك 42 مليون شخص بحاجة إلى الكثير من المساعدة، مع 56 في المائة فقط من الأطفال يكملون المرحلة الابتدائية"، وقالت "لكنهم كانوا مرنين جدا، وألهمتني قدرتهم على الصمود بأن أفعل شيئا صغيرا وأحدث فرقا، وبحلول الوقت الذي استقلت فيه الطائرة إلى أستراليا كنت أرسم خطة عمل".
وعقب وصولها إلى أستراليا مباشرة بدأت أنابيل بوضع خطط لمدرسة الحياة ومشروع يمكنها الشروع فيه لمساعدة المجتمعات المحلية في أوغندا، وتم إطلاق منظمة مدرسة الحياة عام 2008، وافتتاح الفصول الدراسية الأولى لها في أوغندا في العام 2011.

وحتى يومنا هذا، تضمّ المنظمة 3 مدارس و680 طفلا و48 مُعلّما محليا، وبعد 10 أعوام من إطلاق مدرسة الحياة، تقسّم أنابيل وقتها بين أستراليا وأوغندا، للتأكّد من وجود "المعلمين المناسبين في مكانهم، وعندما تكون أنابيل في منزلها في سيدني، تعمل على جمع التبرعات والتسويق"، وأوضحت أنها تعمل كمنظمة على النهوض الاجتماعي بالمجتمعات من خلال التعليم.​

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنابيل تشوفني تتطوَّع لمساعدة المجتمعات المحليّة في المناطق الريفية أنابيل تشوفني تتطوَّع لمساعدة المجتمعات المحليّة في المناطق الريفية



GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:02 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

برابوس تكشف عن "مرسيدس E63 AMG" بقوة 789 حصان

GMT 00:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب البن تقي الجسم من أمراض كثيرة

GMT 15:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

طُرق بسيطة بشأن تحويل حديقة صغيرة إلى أخرى مُميَّزة

GMT 09:16 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستضيف العام الجديد 2016

GMT 10:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الشارقة يفتتح أعمال "الاتحاد العربي للنقل الجوي"

GMT 08:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة ترفض الوقوف حدادا على مارادونا بسبب "أفعاله"

GMT 18:44 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

مصر.. اقتراح قانون في البرلمان لتجريم زواج القاصرات

GMT 14:04 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الرئيس الجزائري يُقيل رئيس "سوناطراك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates