هوما عابدين تسعى إلى أن تغفر لزوجها السياسي أنتوني وينر
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رغم فضائحه التي دفعته إلى الاستقالة من منصبه كعمدة نيويورك

هوما عابدين تسعى إلى أن تغفر لزوجها السياسي أنتوني وينر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هوما عابدين تسعى إلى أن تغفر لزوجها السياسي أنتوني وينر

هوما عابدين و أنتوني وينر
واشنطن ـ رولا عيسي

تعمل مستشارة وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، هوما عابدين، بجدّ لإصلاح علاقتها مع زوجها السياسي الأميركي، أنتوني وينر صاحب الفضائح الجنسية الشهيرة التي دفعته إلى الاستقالة من منصبه كعمدة نيويورك عام 2011، فحقيقة استعداد عابدين لأن تغفر لزوجها، هو شيء "رائع" نظرًا لدوره الذي كلف هيلاري كلينتون مقعد الرئاسة.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن وينر كان يراسل فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا وكانت تربطه علاقه غرامية معها، وهو الأمر الذي أفضى إلى إجراء تحقيق فيدرالي موسع وتمت مصادرة كمبيوتر وينر المحمول، وتبين أن الكمبيوتر يحوي مراسلات إلكترونية مع كلينتون، ما دفع مدير مكتب التحقيق الفيدرالي، جيمس كومي، إلى أن يعلن إعادة فتح التحقيق في خوادم البريد الإلكتروني الخاصة بكلينتون، وذلك قبيل أيام من الانتخابات الرئاسية، وعلى الرغم من إغلاق التحقيق بشأن كلينتون في وقت لاحق، إلا أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن إعلان كومي أدى إلى تغيير وجهة نظر الناخبين في المرشحة الرئاسية كلينتون، وترجيح كفة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب.

وتقدّمت عابدين البالغة من العمر 40 عامًا، بطلب طلاق من وينر العام الماضي، بعدما اكتشفت أن زوجها تبادل رسائل نصية مع امرأة تبلغ من العمر 40 عامًا، ورأت صورة له وهو مستقلي على الفراش بجانب طفله الرضيع، ونقلت الـ"ديلي ميل" عن تقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، قوله إن عابدين مستعدة لأن تتغاضي عن أفعال زوجها "الشنيعة"، كما نقلت "بوست" بدورها عن مصدر آخر مقرّب من الزوجين كلينتون، قوله إن الانفصال الأول بين عابدين وزوجها كان بضغط من معسكر هيلاري كلينتون وكان يصب في مصلحة حملتها الانتخابية.

وأكد مصدر قريب من العائلة أن عابدين تبذل أقصى ما في وسعها لإصلاح علاقتها مع وينر، لعدم وجود أي علاقة جنسية "حقيقة" جمعته مع الفتاة أو المرأة، في حين أكد صديق للعائلة أن "وينر يعاني مرضًا ما وهو السبب في هذه المشكلة"، مضيفًا أن وينر يقضى أغلب وقته في شقتهما في حي مانهاتن، وأنّه "في حالة نشوب خلافات مع زوجته، يذهب لقضاء بعض الوقت في شقه والدته بحي بروكلين، وحاليًا تأمل عائلة عابدين ووينر في أن يتصالحا".
وأقر وينر، 51 عاما، أنه على علاقة بالسيدة قائلاً: "كنا أصدقاءً لبعض الوقت"، مضيفًا أن أحاديثهم كانت "خاصة، وكانت دائمًا مناسبة"، ومشيرًا إلى أنّه "لم يلتق قط السيدة شخصيًا، على الرغم من دعوته لها مرارًا وتكرارًا لزيارته في نيويورك، وتزوّج وينر، وهو يهودي الديانة، من هوما عابدين عام 2010، ورزقا بطفل في ديسمبر/كانون الأول 2011 هو جوردن زين وينر.

وتمثل الفضيحة الجديدة مادة دعائية جيدة للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي هاجم بالفعل وينر، واصفًا إياه بالمنحرف الفاسد، وأبدى اندهاشه من حقيقة أن الرجل سيقاسم زوجته أسرار حساسة وذات أهمية للأمن القومي الأمريكي في حال وصول "كلينتون" إلى البيت الأبيض، مردفا أن الرجل غير قادر على التحكم بأفعاله وأقواله.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوما عابدين تسعى إلى أن تغفر لزوجها السياسي أنتوني وينر هوما عابدين تسعى إلى أن تغفر لزوجها السياسي أنتوني وينر



GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:02 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

برابوس تكشف عن "مرسيدس E63 AMG" بقوة 789 حصان

GMT 00:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب البن تقي الجسم من أمراض كثيرة

GMT 15:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

طُرق بسيطة بشأن تحويل حديقة صغيرة إلى أخرى مُميَّزة

GMT 09:16 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستضيف العام الجديد 2016

GMT 10:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الشارقة يفتتح أعمال "الاتحاد العربي للنقل الجوي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates