أونغ سو كي تواجه هجومًا شديدًا بشأن خطابها عن الروهينغا
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وُصف بأنَّه " كذب ويُلقي اللَّوم على ضحايا الأزمة"

أونغ سو كي تواجه هجومًا شديدًا بشأن خطابها عن "الروهينغا"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أونغ سو كي تواجه هجومًا شديدًا بشأن خطابها عن "الروهينغا"

أونغ سو كي
لندن - صوت الامارات

انتقدت جماعات حقوق الإنسان، الخطاب الأول للفائزة بجائزة نوبل للسلام أونغ سان سو كي، بشأن أزمة الروهنغيا، ووصفوا الخطاب بأنه " كذب ولوم الضحايا". وكانت زعيمة بورما أدانت انتهاكات حقوق الإنسان في ولاية راخين، وقالت إنَّ المخالفين سيلقي القبض عليهم -لكنها فشل في التعامل مع الاتهامات التي وجهتها الأمم المتحدة، إلى حملة تطهير عرقي على يد الجيش.

وجاءت تصريحاتها في أول خطابٍ لها للأمة، منذ أن أثارت هجمات المتمرّدون من الروهينغا يوم 25 أغسطس/آب ردًا عسكريًا اجبر 421 ألف من الروهينغا على النزوح إلى بنغلاديش المجاورة. ورحب الدبلوماسيون الغربيون ومسؤولو المساعدات، على أمل إدانة لا لبس فيها للعنف وخطاب الكراهية، لهجة رسالة سو كيي، ولكن البعض شكك في ما إذا كانت قد فعلت ما يكفي لتجنب الانتقادات العالمية.

ووصفت منظمة العفو الدولية كلمتها بأنها "أكثر قليلا من مزيج من الكذب واللوم على الضحايا"، قائلة إنها وحكومتها "دفنوا رؤوسهما في الرمال" لتجاهل دور الجيش في العنف". وقالت سو سى في خطابها في العاصمة نايبيتاو، "نحن ندين جميع انتهاكات حقوق الإنسان والعنف غير القانوني. وملتزمون باستعادة السلام والاستقرار وسيادة القانون في جميع أنحاء الدولة". وقالت "سيتم اتخاذ إجراء ضد جميع الأشخاص بغض النظر عن دينهم وعرقهم وموقفهم السياسي، الذي يتعارض مع قانون الدولة وانتهاك حقوق الإنسان".

وواجهت سو كيي انتقادات متزايدة في الغرب كبطل للديمقراطية في البلاد، ذات الأغلبية البوذية خلال سنوات من الحكم العسكري والإقامة الجبرية، وتلقت انتقادات متزايدة لقلة الحديث عن الانتهاكات التي واجهتها الروهينغا. وحثت الولايات المتحدة بورما اليوم على إنهاء العمليات العسكرية، ومنح المساعدات الإنسانية والالتزام بعودة المدنيين إلى منازلهم بشكل آمن.

 ولا يزال جنرالات بورما يتحملون المسؤولية الكاملة عن الأمن، ولم تعلق سو كيى على الجيش ولا عملياته، إلا بالقول انه لم تحدث اشتباكات مسلحة ولم تكن هناك عمليات تطهير منذ 5 سبتمبر/أيلول. وكشف لاجئون من الروهينغا وصلوا إلى بنغلاديش أن الجنود والمدنيين البوذيين يهاجمون ويحرقون القرى يوم الجمعة الماضي. لم يكن من الممكن التحقق منهم. وأوضح مراقبو الحقوق والفرار من الروهينغا، أنَّ الجيش وحراس البوذية في ولاية راخين قاموا بحملة متعمدة تهدف إلى طرد السكان المسلمين. وقالت وكالة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إنها "مثال كبير على التطهير العرقي".

 وترفض بورما ذلك قائلة إنَّ قواتها تتصدى لمتمردين من جيش اراخان التابع للروهينغيا للإنقاذ الذي أعلن مسؤوليته عن الهجمات منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقد أعلنت الحكومة أنها جماعة إرهابية واتهمتها بتدبير الحرائق ومهاجمة المدنيين. ولا تزال الحكومات الغربية التي تدعم حملة سو كي ضد الحكم العسكري تعتبرها أفضل أمل للتحول السياسي والاقتصادي لبورما. ولكن عليها أن تتجنب غضب الجيش القوي. وعليها أيضا أن تتجنب الابتعاد عن مؤيديها من خلال النظر إلى أنها تقف إلى جانب الأقلية المسلمة التي لا تحظى بتعاطفٍ يذكر في بلد شهد موجة من القومية البوذية. وقال بعض الدبلوماسيين إنها لم تتطرق بشكل كامل مشكلة العنف في خطابها. لكن جمهورها المحلي كان سعيدا. وقالت منظمة العفو الدولية إن هناك "أدلة دامغة" على أن قوات الأمن تقوم بعمليات تطهير عرقي.


---------- الرسالة المعاد توجيهها ----------
من: Correspondent Arabstoday <correspondent@arabstoday.com>
التاريخ: 20 سبتمبر، 2017 12:03 ص
الموضوع: Fwd: Women main two all sites
إلى: لؤى وحيد ‫‎<louaawaheed@gmail.com>‎‬


عنوانين قصيرين 7 مواقع 
---------- Forwarded message ----------
From: Mahmoud Gaber <translatcom@gmail.com>
Date: 2017-09-19 21:17 GMT+02:00
Subject: Women main two all sites
To: correspondent@arabstoday.net, "correspondent@arabstoday.com" <correspondent@arabstoday.com>, Nour Al Helo <nour@arabstoday.com>, "zaki@arabstoday.net" <zaki@arabstoday.net>, "zakichehab@aol.com" <zakichehab@aol.com>


وُصف بأنَّه " كذبٌ ويُلقى اللَّوم على الضحايا"
جماعات حقوق الأنسان تنتقد بشدة خطاب سو كيي حول أزمة الروهينجا
 
انتقدت جماعات حقوق الأنسان الخطاب الأول للفائزة بنوبل للسلام اونج سان سو كى حول أزمة الروهنجيا ووصفوا الخطاب بانها " كذب ولوم الضحايا".
 
وكانت زعيمة  بورما أدانت انتهاكات حقوق الأنسان فى ولاية راخين وقالت إنَّ المخالفين سيلقى القبض عليهم -لكنها فشل فى التعامل مع الاتهامات التي وجهتها الأمم المتحدة إلى حملة تطهير عرقي على يد الجيش.
 
وجاءت تصريحاتها في أول خطابٍ لها للامة منذ أن أثارت هجمات المتمرّدون من الروهينجا يوم 25 أغسطس ردًا عسكريًا اجبر 421 ألف من الروهينجا على النزوح إلى بنجلاديش المجاورة.
 
ورحب الدبلوماسيون الغربيون ومسؤولو المساعدات، على أمل إدانة لا لبس فيها للعنف وخطاب الكراهية، لهجة رسالة سو كيي، ولكن البعض شكك في ما إذا كانت قد فعلت ما يكفي لتجنب الانتقادات العالمية.
ووصفت منظمة العفو الدولية كلمتها بأنها "أكثر قليلا من مزيج من الكذب واللوم على الضحايا"، قائلة إنها وحكومتها "دفنوا رؤوسهما في الرمال" لتجاهل دور الجيش في العنف. وقالت سو سى فى خطابها فى العاصمة نايبيتاو: "نحن ندين جميع انتهاكات حقوق الإنسان والعنف غير القانوني. وملتزمون باستعادة السلام والاستقرار وسيادة القانون فى جميع أنحاء الدولة".
 
 
 
وقالت "سيتم اتخاذ إجراء ضد جميع الأشخاص بغض النظر عن دينهم وعرقهم وموقفهم السياسي الذي يتعارض مع قانون الدولة وانتهاك حقوق الأنسان".
 
وقد واجهت سو كيي انتقادات متزايدة في الغرب كبطل للديمقراطية في البلاد ذات الأغلبية البوذية خلال سنوات من الحكم العسكري والإقامة الجبرية، وتلقت انتقادات متزايدة لقلة الحديث عن الانتهاكات التي واجهتها الروهينجا.
 
وحثت الولايات المتحدة بورما اليوم على إنهاء العمليات العسكرية ومنح المساعدات الإنسانية والالتزام بعودة المدنيين إلى منازلهم بشكل آمن.
 
ولا يزال جنرالات بورما يتحملون المسؤولية الكاملة عن الأمن، ولم تعلق سو كيى على الجيش ولا عملياته، إلا بالقول انه لم تحدث اشتباكات مسلحة ولم تكن هناك عمليات تطهير منذ 5 سبتمبر.
 
وقد صرح لاجئون من الروهينجا وصلوا الى بنجلاديش أن الجنود والمدنيين البوذيين يهاجمون ويحرقون القرى يوم الجمعة الماضى. لوم يكن من الممكن التحقق منهم.
 
ويقول مراقبو الحقوق والفرار من الروهينجا إنَّ الجيش وحراس البوذية في ولاية راخين قاموا بحملة متعمدة تهدف إلى طرد السكان المسلمين. وقالت وكالة حقوق الأنسان التابعة للأمم المتحدة إنها "مثال كبير على التطهير العقرى".
 
 
 
وترفض بورما ذلك قائلة إنَّ قواتها تتصدى لمتمردين من جيش اراخان التابع للروهينغيا للإنقاذ الذي أعلن مسؤوليته عن الهجمات منذ أكتوبر الماضي. وقد أعلنت الحكومة أنها جماعة إرهابية واتهمتها بتدبير الحرائق ومهاجمة المدنيين.
 
ولا تزال الحكومات الغربية التي تدعم حملة سو كي ضد الحكم العسكري تعتبرها أفضل أمل للتحول السياسي والاقتصادي لبورما. ولكن عليها أن تتجنب غضب الجيش القوي.
 
وعليها أيضا أن تتجنب الابتعاد عن مؤيديها من خلال النظر إلى أنها تقف إلى جانب الأقلية المسلمة التي لا تحظى بتعاطفٍ يذكر في بلد شهد موجة من القومية البوذية. وقال بعض الدبلوماسيين إنها لم تتطرق بشكل كامل مشكلة العنف فى خطابها. لكن جمهورها المحلي كان سعيدا.
 
وقالت منظمة العفو الدولية إن هناك "أدلة دامغة" على أن قوات الأمن تقوم بعمليات تطهير عرقي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أونغ سو كي تواجه هجومًا شديدًا بشأن خطابها عن الروهينغا أونغ سو كي تواجه هجومًا شديدًا بشأن خطابها عن الروهينغا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates