أونغ سو كي تواجه هجومًا شديدًا بشأن خطابها عن الروهينغا
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وُصف بأنَّه " كذب ويُلقي اللَّوم على ضحايا الأزمة"

أونغ سو كي تواجه هجومًا شديدًا بشأن خطابها عن "الروهينغا"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أونغ سو كي تواجه هجومًا شديدًا بشأن خطابها عن "الروهينغا"

أونغ سو كي
لندن - صوت الامارات

انتقدت جماعات حقوق الإنسان، الخطاب الأول للفائزة بجائزة نوبل للسلام أونغ سان سو كي، بشأن أزمة الروهنغيا، ووصفوا الخطاب بأنه " كذب ولوم الضحايا". وكانت زعيمة بورما أدانت انتهاكات حقوق الإنسان في ولاية راخين، وقالت إنَّ المخالفين سيلقي القبض عليهم -لكنها فشل في التعامل مع الاتهامات التي وجهتها الأمم المتحدة، إلى حملة تطهير عرقي على يد الجيش.

وجاءت تصريحاتها في أول خطابٍ لها للأمة، منذ أن أثارت هجمات المتمرّدون من الروهينغا يوم 25 أغسطس/آب ردًا عسكريًا اجبر 421 ألف من الروهينغا على النزوح إلى بنغلاديش المجاورة. ورحب الدبلوماسيون الغربيون ومسؤولو المساعدات، على أمل إدانة لا لبس فيها للعنف وخطاب الكراهية، لهجة رسالة سو كيي، ولكن البعض شكك في ما إذا كانت قد فعلت ما يكفي لتجنب الانتقادات العالمية.

ووصفت منظمة العفو الدولية كلمتها بأنها "أكثر قليلا من مزيج من الكذب واللوم على الضحايا"، قائلة إنها وحكومتها "دفنوا رؤوسهما في الرمال" لتجاهل دور الجيش في العنف". وقالت سو سى في خطابها في العاصمة نايبيتاو، "نحن ندين جميع انتهاكات حقوق الإنسان والعنف غير القانوني. وملتزمون باستعادة السلام والاستقرار وسيادة القانون في جميع أنحاء الدولة". وقالت "سيتم اتخاذ إجراء ضد جميع الأشخاص بغض النظر عن دينهم وعرقهم وموقفهم السياسي، الذي يتعارض مع قانون الدولة وانتهاك حقوق الإنسان".

وواجهت سو كيي انتقادات متزايدة في الغرب كبطل للديمقراطية في البلاد، ذات الأغلبية البوذية خلال سنوات من الحكم العسكري والإقامة الجبرية، وتلقت انتقادات متزايدة لقلة الحديث عن الانتهاكات التي واجهتها الروهينغا. وحثت الولايات المتحدة بورما اليوم على إنهاء العمليات العسكرية، ومنح المساعدات الإنسانية والالتزام بعودة المدنيين إلى منازلهم بشكل آمن.

 ولا يزال جنرالات بورما يتحملون المسؤولية الكاملة عن الأمن، ولم تعلق سو كيى على الجيش ولا عملياته، إلا بالقول انه لم تحدث اشتباكات مسلحة ولم تكن هناك عمليات تطهير منذ 5 سبتمبر/أيلول. وكشف لاجئون من الروهينغا وصلوا إلى بنغلاديش أن الجنود والمدنيين البوذيين يهاجمون ويحرقون القرى يوم الجمعة الماضي. لم يكن من الممكن التحقق منهم. وأوضح مراقبو الحقوق والفرار من الروهينغا، أنَّ الجيش وحراس البوذية في ولاية راخين قاموا بحملة متعمدة تهدف إلى طرد السكان المسلمين. وقالت وكالة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إنها "مثال كبير على التطهير العرقي".

 وترفض بورما ذلك قائلة إنَّ قواتها تتصدى لمتمردين من جيش اراخان التابع للروهينغيا للإنقاذ الذي أعلن مسؤوليته عن الهجمات منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقد أعلنت الحكومة أنها جماعة إرهابية واتهمتها بتدبير الحرائق ومهاجمة المدنيين. ولا تزال الحكومات الغربية التي تدعم حملة سو كي ضد الحكم العسكري تعتبرها أفضل أمل للتحول السياسي والاقتصادي لبورما. ولكن عليها أن تتجنب غضب الجيش القوي. وعليها أيضا أن تتجنب الابتعاد عن مؤيديها من خلال النظر إلى أنها تقف إلى جانب الأقلية المسلمة التي لا تحظى بتعاطفٍ يذكر في بلد شهد موجة من القومية البوذية. وقال بعض الدبلوماسيين إنها لم تتطرق بشكل كامل مشكلة العنف في خطابها. لكن جمهورها المحلي كان سعيدا. وقالت منظمة العفو الدولية إن هناك "أدلة دامغة" على أن قوات الأمن تقوم بعمليات تطهير عرقي.


---------- الرسالة المعاد توجيهها ----------
من: Correspondent Arabstoday <correspondent@arabstoday.com>
التاريخ: 20 سبتمبر، 2017 12:03 ص
الموضوع: Fwd: Women main two all sites
إلى: لؤى وحيد ‫‎<louaawaheed@gmail.com>‎‬


عنوانين قصيرين 7 مواقع 
---------- Forwarded message ----------
From: Mahmoud Gaber <translatcom@gmail.com>
Date: 2017-09-19 21:17 GMT+02:00
Subject: Women main two all sites
To: correspondent@arabstoday.net, "correspondent@arabstoday.com" <correspondent@arabstoday.com>, Nour Al Helo <nour@arabstoday.com>, "zaki@arabstoday.net" <zaki@arabstoday.net>, "zakichehab@aol.com" <zakichehab@aol.com>


وُصف بأنَّه " كذبٌ ويُلقى اللَّوم على الضحايا"
جماعات حقوق الأنسان تنتقد بشدة خطاب سو كيي حول أزمة الروهينجا
 
انتقدت جماعات حقوق الأنسان الخطاب الأول للفائزة بنوبل للسلام اونج سان سو كى حول أزمة الروهنجيا ووصفوا الخطاب بانها " كذب ولوم الضحايا".
 
وكانت زعيمة  بورما أدانت انتهاكات حقوق الأنسان فى ولاية راخين وقالت إنَّ المخالفين سيلقى القبض عليهم -لكنها فشل فى التعامل مع الاتهامات التي وجهتها الأمم المتحدة إلى حملة تطهير عرقي على يد الجيش.
 
وجاءت تصريحاتها في أول خطابٍ لها للامة منذ أن أثارت هجمات المتمرّدون من الروهينجا يوم 25 أغسطس ردًا عسكريًا اجبر 421 ألف من الروهينجا على النزوح إلى بنجلاديش المجاورة.
 
ورحب الدبلوماسيون الغربيون ومسؤولو المساعدات، على أمل إدانة لا لبس فيها للعنف وخطاب الكراهية، لهجة رسالة سو كيي، ولكن البعض شكك في ما إذا كانت قد فعلت ما يكفي لتجنب الانتقادات العالمية.
ووصفت منظمة العفو الدولية كلمتها بأنها "أكثر قليلا من مزيج من الكذب واللوم على الضحايا"، قائلة إنها وحكومتها "دفنوا رؤوسهما في الرمال" لتجاهل دور الجيش في العنف. وقالت سو سى فى خطابها فى العاصمة نايبيتاو: "نحن ندين جميع انتهاكات حقوق الإنسان والعنف غير القانوني. وملتزمون باستعادة السلام والاستقرار وسيادة القانون فى جميع أنحاء الدولة".
 
 
 
وقالت "سيتم اتخاذ إجراء ضد جميع الأشخاص بغض النظر عن دينهم وعرقهم وموقفهم السياسي الذي يتعارض مع قانون الدولة وانتهاك حقوق الأنسان".
 
وقد واجهت سو كيي انتقادات متزايدة في الغرب كبطل للديمقراطية في البلاد ذات الأغلبية البوذية خلال سنوات من الحكم العسكري والإقامة الجبرية، وتلقت انتقادات متزايدة لقلة الحديث عن الانتهاكات التي واجهتها الروهينجا.
 
وحثت الولايات المتحدة بورما اليوم على إنهاء العمليات العسكرية ومنح المساعدات الإنسانية والالتزام بعودة المدنيين إلى منازلهم بشكل آمن.
 
ولا يزال جنرالات بورما يتحملون المسؤولية الكاملة عن الأمن، ولم تعلق سو كيى على الجيش ولا عملياته، إلا بالقول انه لم تحدث اشتباكات مسلحة ولم تكن هناك عمليات تطهير منذ 5 سبتمبر.
 
وقد صرح لاجئون من الروهينجا وصلوا الى بنجلاديش أن الجنود والمدنيين البوذيين يهاجمون ويحرقون القرى يوم الجمعة الماضى. لوم يكن من الممكن التحقق منهم.
 
ويقول مراقبو الحقوق والفرار من الروهينجا إنَّ الجيش وحراس البوذية في ولاية راخين قاموا بحملة متعمدة تهدف إلى طرد السكان المسلمين. وقالت وكالة حقوق الأنسان التابعة للأمم المتحدة إنها "مثال كبير على التطهير العقرى".
 
 
 
وترفض بورما ذلك قائلة إنَّ قواتها تتصدى لمتمردين من جيش اراخان التابع للروهينغيا للإنقاذ الذي أعلن مسؤوليته عن الهجمات منذ أكتوبر الماضي. وقد أعلنت الحكومة أنها جماعة إرهابية واتهمتها بتدبير الحرائق ومهاجمة المدنيين.
 
ولا تزال الحكومات الغربية التي تدعم حملة سو كي ضد الحكم العسكري تعتبرها أفضل أمل للتحول السياسي والاقتصادي لبورما. ولكن عليها أن تتجنب غضب الجيش القوي.
 
وعليها أيضا أن تتجنب الابتعاد عن مؤيديها من خلال النظر إلى أنها تقف إلى جانب الأقلية المسلمة التي لا تحظى بتعاطفٍ يذكر في بلد شهد موجة من القومية البوذية. وقال بعض الدبلوماسيين إنها لم تتطرق بشكل كامل مشكلة العنف فى خطابها. لكن جمهورها المحلي كان سعيدا.
 
وقالت منظمة العفو الدولية إن هناك "أدلة دامغة" على أن قوات الأمن تقوم بعمليات تطهير عرقي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أونغ سو كي تواجه هجومًا شديدًا بشأن خطابها عن الروهينغا أونغ سو كي تواجه هجومًا شديدًا بشأن خطابها عن الروهينغا



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates