فتاة تتحدى ظروف اللجوء في بريطانيا لدراسة الدكتوراه في كامبريدج
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

هربت وعائلتها من تنظيم "طالبان" في أفغانستان وهي في الخامسة

فتاة تتحدى ظروف اللجوء في بريطانيا لدراسة الدكتوراه في كامبريدج

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فتاة تتحدى ظروف اللجوء في بريطانيا لدراسة الدكتوراه في كامبريدج

اللاجئة ربيعة نسيمي
كابول - أعظم خان

سجلت فتاة، كانت قد هربت هي وعائلتها إلى بريطانيا في شاحنة، لدراسة درجة الدكتوراه في جامعة كامبريدج بعد 13 عامًا من الحادثة، وكانت قد هربت في عمر الخامسة، ونجت ربيعة نسيمي "23 عامًا" وعائلتها من تنظيم "طالبان" في أفغانستان، بعد أن خشوا مقتلهم واختبئوا في شاحنة للدخول إلى بريطانيا بعد أن تركوا كل ممتلكاتهم، ووصلت العائلة المكونة من خمسة أفراد في نهاية المطاف إلى لندن وحصلوا على حق اللجوء، حيث كانت ربيعة غير قادرة على نطق كلمة من الإنجليزية.

فتاة تتحدى ظروف اللجوء في بريطانيا لدراسة الدكتوراه في كامبريدج

وتدرس ربيعة الآن للحصول على درجة الدكتوراه في قسم علم الاجتماع في كامبريدج، وقد تركت عائلتها أرضها الأصلية عام 1999، وأنشأ والدها الدكتور نورلهاق نسيمي جمعية خيرية، هي جمعية أفغانستان وآسيا الوسطى، لتوفير التعليم والدعم للمهاجرين الآخرين من المنطقة. وعاد الدكتور نسيمي، الذي نشأ في فقر وعاش خلال فترة الاحتلال السوفياتي، إلى أفغانستان في ذلك العام فقط بعد أن قضى 10 أعوام في أوكرانيا مع زوجته التي كانت تدرس القانون، وهربت العائلة بعد أن قام تنظيم "طالبان" باختطاف الليبراليين وأعدمهم.

وقالت ربيعة: "كانت الرحلة إلى إنجلترا صعبة للغاية، وكان أخي يبلغ من العمر ستة أشهر بينما كنا على الطريق، ولم يكن شائعًا بين العائلات التي يكون لديها أطفال صغار السفر، وأمضينا جزء من الرحلة عبر البحر، وكانت هناك قوارب مؤقتة وكانت آمنة فقط لشخصين أو ثلاثة أشخاص، ولكن المهربين وضعوا ما بين 30 إلى 40 شخصًا، وهو أمر خطير جدًا".

وأضافت ربيعة: "أنا لا أتذكر ذلك كثيرًا، ولكن والدي قال كان يحكي دائمًا عن قصة رحلتنا. أتذكر عندما وصلنا إلى لندن كان لدينا صور التقطت خلال الرحلة. وأعتقد أنه أثناء قيامهم برحلتهم كان الناس يتحدثون عن بلدان مختلفة، والمملكة المتحدة كانت بالنسبة لنا بلد مليء بالكثير من التنوع وتكافؤ الفرص، التي توفر للناس الدعم عند الحاجة". وتساعد ربيعة في دروس اللغة الإنجليزية في جمعية والدها الخيرية في الوقت الذي تطور فيه صلتها بأفغانستان، والبقاء على اتصال مع ثقافتها الوطنية المتنوعة، وبعد تطور اهتمامها بعلم الاجتماع ذهبت لدراسة ذلك في الجامعة في غولدسميث ومن ثم حصلت على درجة الماجستير في كلية لندن للاقتصاد.

فتاة تتحدى ظروف اللجوء في بريطانيا لدراسة الدكتوراه في كامبريدج

وأوضحت ربيعة: "هذا الأسبوع هو المرة الأولى التي تمكنت فيها التعرف على كامبريدج، وأنها تختلف تمامًا عن لندن، فالحافلات لديها باب واحد فقط، ويمكنك الاستمرار في الدفع نقدًا هنا، والدراجات هي جزء كبير جدًا من انطباعاتي الأولى أيضًا"، متابعة أنها تأمل في أن يسمح لها عملها في كمبريدج بتحسين فهم الثقافة الأفغانية ومساعدتها على مساعدة الأخرين في العودة إلى ديارهم.

وبينت ربيعة، المتحدثة للفارسية بطلاقة، أنها تأمل في العمل مع حكومة المملكة المتحدة لدعم اللاجئين في المستقبل، وقد عادت إلى أفغانستان مرتين هذا العام وقالت إن البلاد "تظهر علامات تحسن" منذ زوال نظام طالبان، مضيفة "أعتقد أننا يجب أن لا نكون سلبيين للغاية، كل رحلاتي السابقة والزيارات أظهرت لي صورة مختلفة تمامًا، أفغانستان تتحسن باستمرار وتتطور، ولكنها عملية بطيئة، ولا شيء سيحدث بسرعة كبيرة". لكن الدعم الدولي، ولا سيما من المملكة المتحدة، يظهر أن المجتمع الدولي لا يزال على علم بأن أفغانستان بحاجة إلى دعم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة تتحدى ظروف اللجوء في بريطانيا لدراسة الدكتوراه في كامبريدج فتاة تتحدى ظروف اللجوء في بريطانيا لدراسة الدكتوراه في كامبريدج



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates