أم من جورجيا تنهي دراستها مع ابنتها بعد دراستهما نفس التخصص
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بدأت حياتها المهنية الصعبة كطباخة في الجيش الأميركي مع زوجها

أم من جورجيا تنهي دراستها مع ابنتها بعد دراستهما نفس التخصص

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أم من جورجيا تنهي دراستها مع ابنتها بعد دراستهما نفس التخصص

تاشا أوليفر تتخرّج مع ابنتها
واشنطن - رولا عيسى

تخرّجت الأم التي أنجبت في سن 19 عامًا، في نفس الكلية مع ابنتها بعد أكثر من عقدين من الزمان، وعلى خطى ابنتها، دخلت تاشا أوليفر جامعة ولاية كلايتون في مدينة مورو، في جورجيا، بعد قبولها شهادة الدبلوم، وذلك بعد لحظات من تسجيل ابنتها سييرا باترسون في نفس الجامعة.

ودرست الأم وابنتها إدارة الرعاية الصحية، وبيّنت أوليفر أن التجربة المشتركة بينهما عزّزت علاقتهما، وسجّلت أوليفر في جامعة ولاية كلايتون عام 2008، وتغلبت على سرطان الثدي للمرة الثانية قبل ان تعود للدراسة مرة اخرى لتتخرّج في نفس الوقت مع ابنتها، وأنجبت أوليفر عندما كانت في 19 من عمرها وبدأت حياتها المهنية في الجيش الأميركي مع زوجها، واعتقدت أن ذلك سيوفر لها كل ماتحتاجه.

وأكّدت أوليفر ان تجربتها أنقذت حياتها، فهي أدركت أن وظيفتها كطباخة في الجيش ليست المهنة التي تريدها، مشيرة إلى أنها "عندما تخليت عن وظيفتي في الجيش، أدركت أنه ليس المسار الوظيفي الذي أردت أن أكون فيه، كما انني أدركت أنه إذا تمكنت من رعاية أطفالي، يمكنني رعاية الناس، لذلك رغبت ان ادرس بالمجال الطبي"، ثم التحقت بجامعة ولاية كلايتون، لتصبح ممرضة معتمدة، بحلول الوقت الذي دخلت فيه الكلية أصيبت بسرطان الثدي وتمكنت من هزيمته للمرة الثانية، وكان قد حان الوقت لابنتها للدخول في المرحلة الجامعية.

وانضمت أوليفر إلى الجامعة في عام 2008، وتم تشخيصها بمرض سرطان الثدي للمرة الثانية في عام 2009، وكان قد تم تشخيصها لأول مرة في عام 2006، وقالت باترسون، إن "هذه التجربة صعبة علينا، أعتقد أن المرة الثانية التي تم تشخيص والدتي بالسرطان، كانت بمثابة صدمة، لا أعتقد أن شيئا كهذا سيحدث مرة أخرى بعد التغلّب عليه أول مرة، و شعرت أنه يجب على الإسراع والمساعدة في رعاية أشقائي، واضطررت لعدم الذهاب إلى المدرسة".

وبدأت الأم وابنتها في الدراسة معًا في تخصص إدارة الرعاية الصحية بعد ان عادت باترسون للدراسة مرة أخرى، وقالت أوليفر إنّ "حضورنا الفصول الدراسية معا كان له الفضل في تقوية علاقتنا"، وعلى الرغم من عدم التخطيط، فقد تخرجت الإثنتان في نفس الوقت في شهر مايو/أيار، وأوضحت أوليفر أنّه "كان صدفة تماما، نحن لم نخطط على الإطلاق لذلك".
وتأمل أوليفر بمواصلة تعليمها والحصول على درجة الماجستير في إدارة الرعاية الصحية ، في حين تستعد باترسون  التقدم بطلب للحصول على اللحاق بمدرسة التمريض.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم من جورجيا تنهي دراستها مع ابنتها بعد دراستهما نفس التخصص أم من جورجيا تنهي دراستها مع ابنتها بعد دراستهما نفس التخصص



GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates