اعتقال مراهقة ألمانية انضمّت إلى داعش في العراق
آخر تحديث 13:42:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

القوات اعتقدت بأنها أيزدية قبل اكتشاف مهمتها كقناص

اعتقال مراهقة ألمانية انضمّت إلى "داعش" في العراق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اعتقال مراهقة ألمانية انضمّت إلى "داعش" في العراق

التلميذة ليندا وينزل
بغداد ـ نهال قباني

ادّعت تلميذة ألمانية في سن المراهقة هربت من أجل الانضمام إلى "داعش"، بأنها كانت متزوجة من مقاتل من التنظيم المتطرّف في الشيشان واعترفت بقتل القوات العراقية، وقد عثر على ليندا وينزل، البالغة من العمر 16 عامًا وحدها، وقامت بالصراخ للمساعدة، في منزل قصف في الموصل هذا الأسبوع، وذلك بعد عام من اختفائها من منزلها بالقرب من درسدن في ألمانيا الشرقية.

وأكّد ضابط في وحدة مكافحة التطرّف في العراق، أنها كانت تعمل كقناص لتنظيم "داعش"، مشيرًا إلى أنّه "وجدناها مع بندقية في يدها بجانب زوجها الشيشاني، الذي قتل بعد ذلك على يد القوات العراقية في معركة نارية، وقالت إنها قتلت عددًا من رجالنا في المعركة، كانت قناصًا لداعش، ولكن ربما ضغط عليها زوجها في ذلك، وقالت إنها تبدو خائفة".

وأوضحت صحيفة "التليغراف" أنّ العلاقة بين ليندا وينزل والمقاتل الشيشاني، قد تكون بدأت في غرفة الدردشة، حيث أقنعها للانضمام إلى "داعش"، وأيّد النائب العراقي فيان دخيل الادعاءات، مضيفًا "هي عثرت على متفجرات ومستعدة لمهاجمة القوات المتقدّمة"، وقال جندي عراقي إنه هو ورفاقه كانوا يعتقدون في البداية أنها من الرقيق الأيزيديين، الذين قام محاربو "داعش" باختطافهم والإساءة إليهم ضمن نساء الطائفة المسيحية الأقلية"، ووصفوا اللحظة التي وجدوها فيها "دخلنا منزلًا محطمًا كان في السابق تحت النار، سمعنا هناك شخص يصرخ طلبا للمساعدة، كانت الفتاة لوحدها، أصيبت بالذراع الأيسر والصدر، ملقاة على الأرض، ملابسها قذرة وحول رقبتها كانت ترتدي وشاحًا سميكًا يمكن أن تستخدمه أيضا كحجاب، وقد عثر عليها إلى جانب قوات الميليشيات النسائية المخيفة، التي كان بعضهم يرتدون سترات انتحارية".

وأضافت القوات "قاتلنا في البلدة القديمة يوم الجمعة الماضي وحررنا المزيد من المنازل، في ذلك الوقت، كان لا يزال هناك بضع مئات من مقاتلي "داعش" في المدينة، كنا سعداء جدا، الجميع يريد أن يأخذ صورة، فقط عندما كان القائد هناك والفتاة أصبح واضحًا أنه لا يمكن أن يتكلم الكردية، سألنا عن مقاتلي "داعش" الآخرين، لكنها نظرت إلى الأرض، وسأل القائد عراقيين آخرين حاضرين إذا عرفوا الفتاة، لكنهم لم يرغبوا في الإجابة، أستطيع أن أرى أنهم كانوا يخافون منها، كان واضحًا لنا أنه يجب أن تكون من أتباع "داعش"".

وليندا حاليا مع أفراد الأمن في بغداد، ولا تزال وزارة الخارجية الألمانية على اتصال معهم في محاولة لتحديد ما اذا كان هاربة من مدينة بولسنيتز الصغيرة، وذلك على متن طائرة في الأول من تموز / يوليو من العام الماضي للانضمام إلى "داعش"، ويقال إن المراهقة التي وصفت بأنه "طالبة رائعة" أصبحت "وحيدة" بعد انهيار زواج والديها وبدأت والدتها كاثرينا في علاقة جديدة مع أحد العاملين في مدرسة محلية، ويعتقد أنها التقت برجل مسلم على الإنترنت اجبرها  على الانضمام إلى "داعش" بعد انهيار زواج والديها، فرّت من البلاد باستخدام جواز سفر والدتها وحلّقت من برلين إلى تركيا قبل أن تصل إلى سورية، وهذا الأسبوع، عبّر جيرانها في قرية بولسنيتز، بالقرب من دريسيدن، جنوب شرق ألمانيا، عن صدمتهم وغضبهم لأنها غادرت المنزل للانضمام إلى الجماعة المتطرفة.

ووصف أصدقاء وينزل في المدرسة، بأنها مراهقة هادئة، وقالت جارتها أنجيلا إهرنبرغ البالغة من العمر "65 عاما"، إنها "كانت طفلة هادئة وحساسة جدا، ولكن كان هناك هالة من الوحدة حولها لا أستطيع أن أفهمها"، في عام 2015 تم تعميدها في الكنيسة المحلية، وبيّنت الكاهن ماريا غروينر، أنها "كانت فتاة هادئة جدًا لم ترغب في المشاركة في تعليم التعميد"، ولكن دون علمها، كانت ليندا تتبنى كذبا إيمان الكنيسة المسيحية في حين تعطي سرًا قلبها للإسلام، كما حضرت الكنيسة، لطلاق والديها وانتقلت مع والدتها إلى بولسنيتز، هناك، انتقلت كاترينا مع توماس فايس، سعيدة ووجدت نفسها غير آمنة، ليندا فجأة وجدت نفسها مع زوج جديد

وقامت المراهقة المضطربة، في شهر أيار / مايو من العام الماضي، بالاتصال في شبكة الإنترنت مع الداعية الإسلامي في هامبورغ الذي أرسل لها نسخة من القرآن الكريم، وقالت كريستينا، البالغة من العمر 16 عاما، وهي زميلة في مدرسة أرنست - رييرشاير الشاملة "يبدو أنها تقدم إجاباتها في حياة مربكة"، في الصيف الماضي، قبل فترة وجيزة من تفككها، بدأت تخرج من المنزل مع حقيبة صغيرة كان لديها الحجاب الإسلامي واللباس المتدفقة التي كانت طويلة لتغطى كل بشرتها، كانت هناك بعض الحجج مع الموظفين"، سرقت بطاقة ائتمان والدتها واشترت سرًا تذكرة طيران إلى إسطنبول، حتى قبل 6 أشهر من فرارها لم تكن قد سافرت قط بالقطار وحدها، ولكن يوم الجمعة 1 يوليو/تموز، من العام الماضي قالت لأمها وأبيها إنها ستقضي عطلة نهاية الأسبوع مع صديق يدعى كارولين وستعود يوم الأحد، لم تأتي إلى البيت أبدا ولم تذهب أبدا إلى منزل صديقها، وبدلا من ذلك سافرت إلى فرانكفورت ومن ثم في طائرة إلى إسطنبول قبل أن يتم تهريبها إلى سورية، في نهاية المطاف، انتهت في الموصل حيث غيّرت اسمها إلى أم مريم، واعتبرت على أنها "العروس الجهادية"، خلفها تركت أصدقاء في حيرة من أمرهم/ وأولياء الأمور وكذلك المعلمين.

وعلقت الأم، أنّها "صدمت، ابنتي لم تسرق أو تكذب عن أي شيء من قبل، أنا مدمرة من حقيقة أنها كانت على ما يبدو  تعرّضت إلى غسل دماغ، وأقنعت بمغادرة البلاد من قبل شخص وأنها تمكنت من الاختفاء مني"، واكتشفت الشرطة خلال البحث في غرفتها عن نسخة من تذكرة طيرانها التي اشترتها على بطاقة ائتمان والدتها وأدبها الإسلامي المتنوع، وقد عثر عليها في الموصل حيث لا تزال جيوب المدينة غير آمنة بعد 10 أشهر من القتال العنيف، وقد فرّ نحو 900 ألف شخص من النزاع، حيث كان أكثر من ثلثهم يقيمون في المخيمات والباقي يعيشون مع العائلة والأصدقاء في أحياء أخرى.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقال مراهقة ألمانية انضمّت إلى داعش في العراق اعتقال مراهقة ألمانية انضمّت إلى داعش في العراق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates