إبنة عم ضحية تفجير بغداد تروي تفاصيل مقتلها في سيارة مفخخة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في الهجوم الذي أسفر عن وفاة 11 شخصًا

إبنة عم ضحية تفجير بغداد تروي تفاصيل مقتلها في سيارة مفخخة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إبنة عم ضحية تفجير بغداد تروي تفاصيل مقتلها في سيارة مفخخة

ليلى الصعبري إبنة عم فتاة ملبورن
بغداد ـ نهال قباني

أعربت إبنة عم فتاة ملبورن التي لاقت مقتلها في انفجار سيارة مفخخة عند متجر ايس كريم في العراق الثلاثاء ، عن حزنها وتصميم العائلة على البقاء أقوياء فى مواجهة الشر.وبحسب ما ذكر موقع الديلي ميل البريطاني ، قالت ليلى الصعبري إن إبنة عمها، زينب الحربية، البالغة من العمر 12 عامًا ، كانت فتاة في ريعان شبابها وكانت تعتني بكل شخص وكانت تعتبرها بمثابة الأخت التي لم يوجد لها مثيل.

وأشارت الصعبري إلى إن المنطقة التي كانت عائلتها تسافر إليها كانت آمنة في الأشهر التي سبقت رحلتها ، حيث كانت في زيارة لجدها المريض خلال شهر رمضان ، وكانت العائلة تشتري الآيس كريم بينما انفجرت سيارة مفخخة أمام صالة الاستقبال، مما أسفر عن مقتل 16 شخص وإصابة 32 في هجوم شنه تنظيم "داعش".

وأوضحت الصعبري أن زينب، التي كانت طالبة في مدرسة سيريوس في برودميدوز، أستراليا في العام السابع ، قتلت في الهجوم ، وظل والداها في العراق لتنظيم جنازتها ، مشيرة إلى أن عائلتها ستستمر في مواجهة المأساة، حيث أن هذه هي الطريقة التي تريد أن تذكر بها الفتاة الصغيرة ، قائلة "كانت هناك هجمات في مانشستر قبل أسبوع، والآن في بغداد ، سنقف أقوياء، ولن نسمح أبدًا لهؤلاء الناس أن يسيطروا على حياتنا، واعتقد أن هذه هي الرسالة الرئيسية التي نأمل أن نتذكر بها زينب".

وأضافت وزيرة الخارجية ، جولي بيشوب ، أن المأساة التي تسببت في فقد فتاة أسترالية شابة أبرزت وحشية نظام "داعش" القاسي والعنيف ، بينما تابعت بيشوب صباح الاربعاء "بحزن شديد، استطيع أن أؤكد أن فتاة أسترالية تبلغ من العمر 12 عامًا قتلت خلال تفجير سيارة مفخخة ، إنها فتاة شابة من ثوماستون، ملبورن، وقد كانت تزور بغداد مع عائلتها، وخاصة لرؤية جدها خلال شهر رمضان ، أعبر عن أعمق تعاطفنا مع عائلتها وأحبائها وزملائها الطلاب ، هذه المأساة تؤكد وحشية هذه المنظمة المتطرفة ، التي لا تظهر الاحترام للدين والجنسية والسيادة والحدود، ولا احترام للبشرية ، وهذا هو السبب في استمرار الحكومة الاسترالية في الالتزام بدعم قوات الأمن العراقية حتى يتمكنوا من هزيمة هذه المنظمة المتطرفة داخل العراق، ومنع انتشاره إلى أجزاء أخرى من العالم ".

وبعد ساعات قليلة من الهجوم الأول انفجرت قنبلة ثانية بالقرب من جسر الشهداء في المدينة ، مما اسفر عن مقتل 11 شخصًا أخرين ، ويعتقد أن أكثر من 100 شخص أصيبوا فى الهجومي ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداءات الثانية ، إلا أن تنظيم "داعش" يقصف المدينة بشكل منتظم ودعا إلى حرب شاملة ، خلال شهر رمضان المبارك الذي بدأ في 26 مايو/أيار الماضي.

وأظهرت لقطات مروعة أول انفجار خلال متجر الآيس كريم ، قائلًا "مسؤولون عراقيون طلبوا عدم الكشف عن هويتهم أن القنبلة وضعت داخل سيارة متوقفة وانفجرت عن بعد" ، كما أظهرت لقطات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد فوضوية في الشوارع المحيطة بالانفجار. كما تواجد عدد من الجرحى المصابين بالدماء على الأرض ، والبعض الآخر يساند نفسه على مقاعد الحديقة الملونة خارج متجر الآيس كريم ، وغالبًا ما يتسم شهر رمضان بارتفاع وتيرة العنف في العراق، ففي العام الماضي، هزت بغداد شاحنة مفخخة استهدفت منطقة تجارية شعبية في وسط المدينة، وكان الشباب والعائلات يتسوقون من أجل شراء الملابس الجديدة قبل عطلة نهاية شهر رمضان عندما وقع الانفجار.

وأدى هذا الانفجار إلى مقتل المئات في هذا الحادث الأكثر دموية في بغداد منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003 ، كما أعلنت "داعش" مسؤوليتها عن هذا التفجير الذي أدى في النهاية إلى استقالة وزير الداخلية العراقي.

ويأتي هجوم الثلاثاء في الوقت الذي  تدفع فيه القوات العراقية ببطئ مقاتلي "داعش" من معاقلهم الأخيرة في شمال مدينة الموصل ، فقد أكد القادة العراقيون ـن الهجوم الذى مر عليه ثمانية ـشهر سيشكل نهاية لخلافة "داعش" فى العراق، ولكنهم يعترفون بأن الجماعة ستزيد على الأرجح هجمات ثورية في ـعقاب الهزائم العسكرية.

وحثت القوات العراقية على شن هجوم ضد مناطق الموصل التي يحتلها الجهاديين ، حيث حذرت الأمم المتحدة من وجود خطر جسيم على المدنيين خلال المراحل النهائية من المعركة. وقد استعادت القوات العراقية شرق المدينة وأجزاء كبيرة من غربها، لكن الجهاديين يبدون مقاومة شديدة في المناطق التي لا يزالون فيها ، كما اجتاحت "داعش" مناطق واسعة شمال وغرب بغداد في عام 2014، ولكن القوات العراقية التي تدعمها الغارات الجوية بقيادة الولايات المتحدة استعادت منذ ذلك الحين الكثير من الأراضي التي فقدتها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبنة عم ضحية تفجير بغداد تروي تفاصيل مقتلها في سيارة مفخخة إبنة عم ضحية تفجير بغداد تروي تفاصيل مقتلها في سيارة مفخخة



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates