أستاذة جامعية سويدية تُنقذ طالبها العراقي من الموت على يد داعش
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعدما أخبرها بعدم قدرته على إنهاء بحثه داخل الأكاديمية

أستاذة جامعية سويدية تُنقذ طالبها العراقي من الموت على يد" داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أستاذة جامعية سويدية تُنقذ طالبها العراقي من الموت على يد" داعش"

تشارلوتا تيرنر الأستاذة في جامعة لوند
ستوكهولم - صوت الامارات

كشفت أستاذة جامعية من السويد، النقاب عن تمكّنها من إنقاذ طالبها العراقي قبل نحو أربعة أعوام من الموت على يد تنظيم "داعش" لتخلّصه مع زوجته من خطر محدق بطريقة سينمائية شبه خيالية.

وذكرت قناة "ركس نيوز" الإخبارية السويدية السبت، أن تشارلوتا تيرنر، الأستاذة في جامعة لوند، قامت باتّخاذ إجراء غير مسبوق بعد أن تلقّت رسالة نصية في العام 2014 من طالبها العراقي، فراس جمعة، يخبرها  فيها إنه من غير المُرجّح أن يتمكن من إنهاء بحثه بسبب اقتراب أجله على يد تنظيم "داعش".

ونقلت القناة عن تيرنر قولها، وهي تستذكر ما حدث، إنها "كانت تشعر بالغضب الشديد والخوف على مصير طالبها العراقي الذي ينتمي إلى الأقلية الإيزيدية التي كان التنظيم المتطرف يستهدفها بالقتل والإبادة".

وأخطر جمعة في رسالته التي بعث بها من العراق لأستاذته الجامعية بواسطة أحد التطبيقات الإلكترونية، إنه "لن يكون قادرًا على إنهاء أطروحته الأكاديمية إذا لم يخرج مع زوجته من مخبأه في بلدته التي يحاصرها مسلّحو "داعش".

وأوضح جمعة في تصريحات صحافية , أن رسالته لأستاذته كانت من باب العلم والخبر ليس إلا، لأنه  "لم يكن لديه أي أمل على الإطلاق في النجاة، وأن جل ما أراده هو إعلام أستاذته بوضعه البائس، من دون أن يخطر بباله أنها ستكون قادرة على فعل أي شيء من أجله وأجل أسرته".

وكانت قصة جمعة بدأت عندما اتصلت به زوجته مذعورة لتخبره أن "داعش" حاصر البلدة فجأة وأنها لا تعرف كيف تتصرف، فقرر أن يجازف ويدخل تلك المنطقة الخطيرة لإنقاذ شريكة حياته، لكنه علق معها واضطرا للاختباء على أمل حدوث معجزة تنقذهم.

وحدثت تلك المعجزة فعلًا عندما استعانت أستاذته الجامعية برئيس الأمن في بلادها، غوستاف بير، واتفقا على استئجار فريق من "المرتزقة"، قام فعلًا بالوصول إلى مكان جمعة وزوجته وأنقذهما من هناك سالمين إلى أن وصلا إلى مطار أربيل في إقليم كردستان العراق قبل أن يجري نقلهما إلى السويد.

وأوضح جمعة أنه "شعر بالخذلان والجبن لأنه اضطر أن يترك والديه وأخوته وراءه، لكن الأيام ابتسمت له هنا أيضا إذ تمكنت بقية عائلته من النجاة والالتحاق به في السويد، وحاليًا يعمل جمعة في شركة أدوية في مدينة مالمو جنوب السويد بعد أن أكمل دراسته بنجاح وحصل على شهادة الدكتوارة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذة جامعية سويدية تُنقذ طالبها العراقي من الموت على يد داعش أستاذة جامعية سويدية تُنقذ طالبها العراقي من الموت على يد داعش



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates