أنقرة - جلال فواز
ظهرت صورة مفجعة لضحايا الحادث الإرهابي، الذي نفذّه "داعش" على ملهى ليلي في اسطنبول، خلال احتفالهم بالعام الجديد. وكان من بين الضحايا شاب هندي يعمل مصمم أزياء، ومدير بوليوود، وابنة رجل أعمال لبناني بارز.
وقالت الحكومة الهندية إنها تقوم بترتيبات لمساعدة الأسر كي تأتي إلى تركيا، لاستلام جثث ضحاياهم. وقيل إن عائلة الشاه في "صدمة " بعد الكشف عن أنها كانت في المدينة. وكتب رضوي باني، البالغ من العمر 49 عامًا، وأنتج وأخرج فيلم "رور" في بوليوود، وفيلم نمور من ساندربانز، عام 2014 الذي هدف إلى نشر الوعي حول النمور. وذكرت وسائل الإعلام التركية أن المسلح استقل سيارة أجرة إلى المكان، وخرج من سيارة أجرة بسبب حركة المرور ومشى الدقائق الأربع الأخيرة إلى مكان الحادث. واستخدم القاتل في خمس دقائق ونصف فقط، ستة خزن للسلاح الألي، وبلغ مجموعها 120 رصاصة.
وجاء فيما نشر أن القاتل أطلق النار بشكل عشوائي، وصرخ قائلًا "الله أكبر"، وقتل ريتا سامي (26 عاما) ابنة الياس، وهو رجل أعمال لبناني بارز. وكانت لها صورة على وسائل الإعلام الاجتماعية وهي ترتدي باقة من الزهور تاج على شعرها. وقتل بوراك يلدز ضابط شرطة يبلغ من العمر (21 عامًا) من مدينة مرسين في جنوب تركيا، الذين تخرجوا من أكاديمية الشرطة قبل 18 شهرًا وكان يعاني مؤخرًا من فقدان والده. والطالب العربي الإسرائيلي ليان ناصر (19 عامًا) الذي كان يقضي عطلة في تركيا مع ثلاثة من صديقاتها. وكشف شيرا بن صهيون، نائب القنصل الإسرائيلي في اسطنبول أن الناجين من الحادث عادوا إلى اسطنبول الليلة الماضية.
<img alt="مقتل ريتا سامي إثر الهجوم " الإرهابي"="" على="" "ملهى="" اسطنبول"""مقتل="" ريتا="" سامي="" إثر="" الهجوم="" "الإرهابي"="" اسطنبول""="" data-cke-saved-src="http://www.emiratesvoice.com/img/upload/emirtesvocie24.jpg" src="http://www.emiratesvoice.com/img/upload/emirtesvocie24.jpg" style="height:359px; width:634px">
وكان المستشار المالي مصطفى كايا أيضا من بين الأموات، ونقل جثمانه إلى مسقط رأسه في كاستامونو. وأفرج عن جثث الضحايا التركية 13 إلى أسرهم لدفنها بعد الانتهاء من إجراءات التشريح وتحديد الهوية. ومن بين القتلى أيضا 25 من الرعايا الأجانب من المملكة العربية السعودية، لبنان، تونس، الهند، المغرب، الأردن، العراق، الكويت، كندا، إسرائيل، سورية وروسيا. تبذل السلطات جهود للتعرف على الجثث.
أرسل تعليقك