المعارضة الكندية تدعو إلى التحقيق في أصل مسقط رأس مريم منصف
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أول وزيرة مسلمة في الحكومة الكندية الحالية وعمرها 31 عامًا

المعارضة الكندية تدعو إلى التحقيق في أصل مسقط رأس مريم منصف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المعارضة الكندية تدعو إلى التحقيق في أصل مسقط رأس مريم منصف

المعارضة الكندية مريم منصف
أوتاوا - جاد منصور

أثار التقرير الذي نشرته صحيفة كلوب آند ميل الكندية جدلاً واسعاً حول حياة وزيرة المؤسسات الديمقراطية في حكومة جوستن ترودو الكندية مريم منصف . 
وأشار التقرير إلى أن الوزيرة لم تولد في أفغانستان بل في إيران ليصل الأمر إلى حد المطالبة بالتحقيق في الأمر من طرف بعض أعضاء الحزب المعارض، حيث أكد النائب المحافظ مشيل رمبل عبر صفحته الرسمية على تويتر إن الأمر ستكون له عواقب وخيمة إذا تبثت أن مسقط رأس الوزيرة مريم منصف كان سبباً في طلبها اللجوء إلى كندا، حسب صحيفة كلوب آند ميل، داعيًا زعامة حزب المحافظين المعارض توني كليمنت وفقاً لما ذكرته صحيفة تورنتو سان إلى إجراء تحقيق في المعلومات التي أوردتها الصحيفة وإن كانت شهادة الميلاد التي قدمتها الوزيرة للحصول على الجنسية الكندية كاذبة.
وعن كيفية عدم تمكن الجهات الأمنية من كشف حقيقة مولد مريم منصف خلال الفحص للمناصب الوزارية قالت السلطات إنها بدورها عرفت الخبر من كلوب آند ميل.
وكشف محامي الهجرة لورن والدمان لقناة CTV، الجمعة، أن حالة مريم منصف تتكرر يومياً من خلال الدعاوى التي ترد إلى مكتبه فالكثير من المهاجرين إلى كندا لا يعرفون أين ولدوا خاصة الأطفال اللاجئين، مشيرًا الى أن الآباء والأمهات يريدون حماية أطفالهم ويؤدي ذلك إلى تحريف بعض المعلومات، واعتبر محامي الهجرة جودي مامان آخر لصحيفة تورنتو سان أن حصول مريم منصف على الجنسية الكندية بمعلومات غير صحيحة سواء كان الأمر مقصوداً أو غير مقصود فذلك لا يضع جنسيتها الكندية في خطر ومن الممكن إجراء التحقيق للكشف عن ذلك.

ولم تجد الوزيرة حرجاً في شرح الأمر عبر صفحتها الخاصة على فيسبوك، حيث قالت إنها تفاجأت بما نشرته صحيفة كلوب آند ميل وأن الأمر أغضبها وأختيها وقاموا بتوجيه السؤال لوالدتهن التي أكدت أنهن ولدن في إيران، وأنها لم تخبرهن بذلك من قبل لأنها لم تعتقد أن الأمر مهم.
وأوضحت والدة مريم منصف، حسب التدوينة، أنهن ولدن من أبوين أفغانيين وأنهن أفغانيات من الناحية القانونية ولا تحكمهن القوانين الإيرانية، وأشارت الوزيرة إلى أنها لم تعلم بالموضوع قبل نشر كلوب آند ميل لمعلومات عن مكان ولادتها، وذكرت الصحيفة أن مريم منصف ولدت في مدينة مشهد في إيران والتي تبعد 200 كيلومتر عن الحدود الأفغانية وأنها لم تلد في هيرات في أفغانستان، وقالت منصف في تدوينتها أن كل ما تعرفه أنها جاءت لاجئة إلى كندا وعمرها 11 عامًا وكان ذلك عام 1996، وأن كندا منحتها كل السبل للحياة المستقرة والآمنة حتى تنجح في حياتها وتصل إلى منصب وزيرة، ونشرت الوزيرة مع كلامها صورة لها مع أسرتها يوم تأديتها لقسم اليمين الدستوري كنائبة في مجلس النواب الكندي.
يشار أن وسائل الإعلام كانت قد تناقلت قصة مريم منصف كأصغر وزيرة وأول مسلمة في الحكومة الكندية الحالية وعمرها 31 عامًا، بعد أن جاءت كلاجئة مع أمها وأختيها إلى كندا، وتركت والدة منصف أفغانستان بعد مقتل والدها عام 1988 -والذي كان يعمل تاجراً لقطع غيارات السيارات- بعد ذلك هربت الأم ببناتها خوفاً من الجماعات المتطرفة ليسافرن على الجمال إلى إسلام آباد ثم إلى كراتشي والأردن ثم مونتريال في كندا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة الكندية تدعو إلى التحقيق في أصل مسقط رأس مريم منصف المعارضة الكندية تدعو إلى التحقيق في أصل مسقط رأس مريم منصف



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates