واشنطن ـ رولا عيسى
حصلت ميشيل أوباما على معاملة الشخصيات الهامة في عرض بروس سبرينغستين يوم الخميس في مدينة نيويورك ، وشوهدت السيدة الأولى السابقة البالغة من العمر 54 عامًا، وهي تجلس مع الموسيقار بروس البالغ من العمر 68 عامًا ، بعد أن قدم عرضه سبرينجستين في برودواي ، وبدت أنيقة في بدلة مطبوعة بأكمام طويلة، والتي ارتدتها مع صندل بلون معدني وذات كعب عالي ، وزُينت ميشيل ملابسها بزوج من الأقراط، وصففت شعرها في أمواج لامعة.
وترك بروس وهو صديق قديم ومؤيد لأوباما ، مسرح "والتر كير" في ذات الوقت الذي خرجت فيه ميشيل، وكان يرتدي تي شيرت وبنطلون جينز، مع سترة جلدية سوداء وحذاء متهالك ، وتعود صداقة المغني مع أوباما إلى عام 2008 ، عندما انضم إلى باراك المرشح آنذاك في الحملة الانتخابية ، وعزف لاحقًا في حفل تنصيبه وأيد باراك مرة أخرى خلال حملته عام 2012 ، وكان من المقرر أن يؤدى بروس عرضه مرة أخرى مساء يوم الجمعة ، وقد تم تمديد إقامته في برودواي بعد سلسلة من العروض المباعة بشكل دائ ، وبعد ظهر يوم الجمعة، بلغت تكلفة تذاكر الحدث أكثر من ألف دولار على الإنترنت، مع بعض مقاعد الأوركسترا حتى وصلت إلى 2000 دولار.
وبدت ميشيل في حالة معنوية عالية عندما غادرت العرض مساء يوم الخميس، حيث أخذت في الابتسام أمام الكاميرا ، حتى أنها لوحت في اتجاه العدسة فى طريقها إلى الخروج ، وتأتي إقامة السيدة الأولى السابقة في مدينة نيويورك بعد قضاء عطلة في مايوركا في إسبانيا ، وقد شوهدت في شهر أغسطس / آب في الجزيرة، حيث بقيت ضيفًا على السفير السابق جيمس كوستوس البالغ من العمر 55 عامًا ومايكل سميث البالغ من العمر54 عامًا.
وشوهدت ميشيل وهى تسير في نزهة، محاطًا بقوة أمنية مشددة، بعد تناول الغداء مع الإثنين ، وفي اليوم التالي قامت بحضور عرض بروس في مدينة نيويورك، ووجد باراك نفسه في جامعة إلينوي في أوربانا-شامبين، حيث كان يتلقى جائزة عن الأخلاقيات في الحكومة ، وقد ألقى خطابًا قاسيًا يلقي باللوم على الرئيس دونالد ترامب والحزب الجمهوري، بالإضافة إلى بعض التعليقات الفاتنة التي يعترف فيها بمدى افتقاده إلى ابنته ماليا البالغة من العمر 20 عامًا، بعد أن غادرت منزلها لتذهب إلى جامعة هارفارد.
أرسل تعليقك