مدريد ـ لينا العاصي
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية صورًا لامرأةٍ تكاد تكون طبق الأصل من دوقة ساسكس ميغان ماركل، وهي تدعى سارة مهلانغا، من مانشستر.
ويؤكد الموقع أنَّ ظهور الأم التي تبلغ من العمر 36 عامًا والتي تشبه إلى حد كبير الدوقة، 38 عامًا، كان للمرة الأولى عندما كانت ميغان مخطوبة للأمير هاري في عام 2017.
وعرفت سارة كيف تستغل الشبه الكبير بينها وبين الأميرة ذات الشهرة العالمية الواسعة، في الوجه والجسد لصالحها تمامًا، حيث أصبحت مطمعًا لشركات هاري وبرامج تلفزيونية، وكانت قد بدأت في الاستعانة بها لتصوير إعلانات تجارية أو كموديل وأوصلت راتبها لـ 516 دولارًا أميركيًا في الساعة.
أقـــــــرأ أيضـــــــــا:
كيت تبكي ليلة زفاف ميغان والأمير هاري يفقد أعصابه ويصرخ
و بحسب ما ذكرته الصحيفة، فإنَّ المهنة الأصلية التي تعمل بها مهلانغا - في حالة عدم تقمص شخصية ميغان- هي مديرة خدمات في مدرسة فنون الأداء.
وتقول سارة: "إنَّ شعورها بالملابس يشبه ميغان، لكنها بالكاد تستطيع أن تشتري ملابس مماثلة -من الشارع- لما ترتديه ميغان من ملابس تصممها كبرى بيوت الأزياء العالمية، وتضيف: "لا أستطيع تحمل شراء ملابس مختلفة مقابل 2580 دولارًا أمريكيًا لكل قطعة".
وكانت مهلانغا ووالدتها من بين 1200 ضيف تمت دعوتهم لمشاهدة وصول هاري وميغان لحضور حفل زفافهما في قلعة وندسور.
وعن مقابلتها للأميرة، قالت: "لم أقابل ميغان، لكن في مرحلة ما كنت على بعد متر منها"، فيما انتقدت من يطلب منها توقيعها؛ لأنَّ "الناس يجب أن يدركوا أنني لست ميغان حقًا".
وذكرت سارة كيف قام رجل وابنتاه بالتقاط صورة قبل عرضها على زوجته، قالت: "كانت زوجته مقتنعة بأنَّ الصورة هي لميغان".
في سياقٍ آخر، كانت مشاكل ميغان وهاري مع العائلة الملكية في بريطانيا، قد خرجت من حيز أسوار القصور، وأصبحت متداولة على صفحات المواقع الإلكترونية والصحف مؤخرًا، بشكلٍ لافت؛ ما دفع أعضاء سيدات في مجلس النواب البريطاني لتقديم دعمهن لدوقة ساكس، في رسالة تضامنية معها في مواجهة الإعلام المتحيز كما وصفوه.
ويشار إلى أنَّ ميغان التي تزوجت الأمير هاري في مايو 2018، وأنجبت طفلهما الأول ارتشي في مايو الماضي تحدثت عن مرورها بوقتٍ صعب من أجل التعامل مع التدقيق الإعلامي على مدار العامين الماضيين، وذلك خلال فيلم وثائقي أذاعته قناة "أي تي في" البريطانية
قد يهمك أيضًا :
سرّ ارتداء ميغان ماركل "خاتمًا شرقيًّا" أثناء زيارة دار لرعاية المُسنين
أرسل تعليقك