لندن - صوت الامارات
كثيرًا ما يتساءل البعض عن السبب الذي دفع كل من الأمير هاري، وزوجته ميغان ماركل، عن ترك حياة الملكية والرفاهية كونهما عضوين في العائلة الحاكمة البريطانية، إلا أنه في المقابل قد يُبرر البعض لهما هذا التصرف نظرًا لما مرا به وما تعرضا له من أخبار تُسيء لهم خلال فترة تواجدهم في المملكة المتحدة - بريطانيا - حيث يبدو أن "ميغان ماركل تعرضت للكثير من الأخبار الملفقة، إذ اتضح أن إحدى الصحف حاولت بالفعل أن تدفع للممثل الأمريكي سيمون ريكس للكذب بشأن وجود علاقة بينهما، وهو الشخص الذي غالبا ما تم وصفه وذكره على أنه واحد من "الأصدقاء السابقين" لميغان.
وبحسب صحيفة "إل"، فإن الممثل البالغ من العمر 45 عاما كشف عن تلقيه عرضا يتعلق بالكذب حول علاقته بزوجة الأمير هاري ميغان ماركل، مقابل أن يتلقى مبلغا ماليا كبيرا، حيث قال سيمون إنه لم يواعد ميغان أبدا، لكن كل ما حدث بينهما هو لقاء تعارف واحد وكان عبارة عن موعد غداء، مضيفا: "لم يحدث شيء. لم تحصل قبلة واحدة بيننا حتى، لقد كانت مجرد شخص التقيت به في برنامج تلفزيوني وحصلنا على الغداء. هذا هو مدى علاقتنا".
وتابع سيمون بالقول: "عندما انتشرت تلك القصص، عرضت صحيفتان بريطانيتان أن تدفع لي الكثير من المال لأقول كذبة أننا في الواقع ارتبطنا، ورفضت الكثير من المال لأنني لم أشعر أنه من الصحيح أن أكذب وأقوم بهذا الأمر السيئ مع العائلة المالكة".
وعن المبلغ الذي عرضته عليه الصحيفتان البريطانيتان، فقد أفاد سيمون بأن المبلغ المعروض وصل حوالي 70 ألف دولار أمريكي، وهو مبلغ يعد كبيرا نسبيا، حيث يذكر أن سيمون وميغان ظهرا سويا في برنامج تلفزيوني Cuts في 2005.
وكانت ميغان ماركل قد أعلنت العام الماضي أنها ستقاضي ناشري صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بسبب قصص التشهير الكاذبة التي نشرتها الصحيفة بحقها وتقصدت بها تشويه سمعتها.
وفي أكتوبر الماضي، كشفت ميغان ماركل، عن أنها تلقت الكثير من التحذيرات قدمها لها أصدقاؤها بشأن مواعدة الأمير هاري، بسبب ثقافة التابلويد الموجودة في المملكة المتحدة، قائلين لها: "الصحف البريطانية ستدمر حياتك"، مؤكدة على أنها لم تفهم ذلك ولم تتوقع أن يكون الأمر بتلك الصعوبة معلقة على نفسها بالقول: "كنت ساذجة عندما لم أصدق ما قالوه".
قــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا:
إليزابيث تعين ابنتها بمنصب غير مسبوق بديلة عن الأمير هاري
الأمير هاري وميغان ماركل يُقومان بأول زيارة رسمية إلى أفريقيا ويبدآها بـ " كيب تاون"
أرسل تعليقك