محمد حراق يُوضّح أنَّه كان ينوي الإنضمام إلى الخلافة في سورية ويشيد بهجمات باريس
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

محمد حراق يُوضّح أنَّه كان ينوي الإنضمام إلى الخلافة في سورية ويشيد بهجمات باريس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمد حراق يُوضّح أنَّه كان ينوي الإنضمام إلى الخلافة في سورية ويشيد بهجمات باريس

مجند داعش محمد حراق
مدريد - لينا عاصي

تجدد حبس مُجند داعش "محمد حراق" (26 عامًا) بعد مثوله أمام المحكم حيث وصف هجمات باريس الإرهابية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي باعتباره يوم ممتاز ودعّم الساديون الذين قطعوا رأس عامل الإغاثة البريطاني ديفيد هاينز، وأوضحت القاضية التي أمرت بتجديد حبس "حراق" أن المحققين كشفوا أدلة تثبت تورط حراق في الإعداد إلى شن هجوم إرهابي في إسبانيا، وذكرت كارمن لاميلا قاضية المحكمة الجنائية الوطنية في إسبانيا أن الهجوم لم يكتمل لأسباب مغايرة لرغبات حراق، وطُلب من حراق أن يدلي بشهادته عبر الدائرة التليفزيونية المغلقة من مبنى المحكمة في بالما عاصمة مايوركا حيث تم نقله صباح اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة.

وبيّنت القاضية لاميلا في تقرير من 13 صفحة أسباب تجديد حبس المتهم على ذمة التحقيق، مضيفة " ومن خلال وسائل الاعلام الاجتماعية والمحادثات الهاتفية قال حراق أشياء مثل أنه يهدف إلى السفر إلى سورية للقتال من أجل مجتمعه مع مجاهدي الخلافة، وبعد هجمات باريس الإرهابية قال حراق إنه كان يوم ممتاز لأن زملاءه نجحوا في جعل أوروبا ترتعد".

ووصف أمر الحبس كيف قام حراق بنشر فيديو دعائي لداعش يظهر عملية إعدام عامل الإغاثة من يوركاشير ديفيد هاينز بعد اختطافه من مخيم للاجئين السوريين، وعلق حراق على الفيديو من حساب مزيف على الـ"فيسبوك" قائلا: " إذا بقيَ يانكيز حيث كان لم يكن ليحدث ما حدث له، وعلى الرغم من أن ما حدث يبدو سيئ للبعض منكم إلا أنني أؤيده، ربما أختلف مع بعض الإجراءات مثل قطع رأس الأبرياء ولكني أدعم قضيتهم"، بينما لم ترد تفاصيل عن الحكم في العمل الإرهابي غير المكتمل.

وكشف أمر السجن أنه إلى جانب قيام حراق بنشر تعليقات ودعاية داعمة إلى داعش على وسائل الإعلام الاجتماعية عبر حسابات وهمية حيث حاول عمدًا إخفاء هويته الحقيقية قام أيضا بتجنيد أشخاص للانضمام إلى صفوف التنظيم الإرهابي في سورية، وبيّنت القاضية أن التحقيقات مع حراق كشفت أنه استخدم الهاتف في كانون الثاني/يناير للدخول إلى موقع يتضمن وثائق مرتبطة بداعش بعنوان "نصائح لمنفذي عمليات الذئب الوحيد والخلايا المستقلة".

ونصح حراق لأحد متابعيه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي والذي اقتنع بالسفر معه إلى سورية بارتداء ملابس غربية وحذف الصور الأرشيفية على هاتفه وجهاز الحاسب الخاص به والتي ربما تثير الشكوك قبل رحلتهم إلى المنطقة التي تسيطر عليها داعش، على أن تبدأ رحلتهم من برشلونه إلى مرورا في أذربيجان.

وأفاد المحققون أن حراق وضع الخطط للانضمام إلى الجيش الأجنبي الفرنسي في محاولة لتحسين مهاراته العسكرية بعد رفضه من الجيش الإسباني، ويُقال أن حراق استخدم 3 حسابات على الـ"فيسبوك", بالإضافة إلى حساب باسم مزيف والذي أظهر من خلاله حبه للأسلحة ولعبة "أيرسوفت" وهي لعبة حربية يمارسها باستخدام نسخة مماثلة من أسلوب اعتداءHeckler & Koch G36.

وأكد أمر الحبس العثور على 22 جرام من الكوكايين في منزله الذي يقيم فيه مع عائلته في أحد الأحياء المتهدمة في بالما خلال مداهمة الشرطة للمنزل الثلاثاء، وتم الكشف عن الجداول التي استخدمها حراق لوزن المخدرات التي يقوم بترويجها لكسب المال في خزنته الخاصة في فندق سياحي في سانتا بونسا حيث كان يعمل، فيما رفض فندق  فيفا ري دون غامي فئة الأربع نجوم التعليق.

وكشفت القاضية أن حكمها بتجديد حبس حراق يأتي خوفا من خطورة اتجاهه إلى الطيران أو احتمالية تدمير أو تغيير الأدلة إذا خرج بكفالة، ومن المتوقع أن يستأنف حراق الذي طالب بالبراء خلال جلسة الاستماع الخاصة من خلال محاميه.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد حراق يُوضّح أنَّه كان ينوي الإنضمام إلى الخلافة في سورية ويشيد بهجمات باريس محمد حراق يُوضّح أنَّه كان ينوي الإنضمام إلى الخلافة في سورية ويشيد بهجمات باريس



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates