خبراء عسكريون يقرّون أن روسيا تستطيع أن تغزو بولندا بين ليلية وضحاها
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خبراء عسكريون يقرّون أن روسيا تستطيع أن تغزو بولندا بين ليلية وضحاها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء عسكريون يقرّون أن روسيا تستطيع أن تغزو بولندا بين ليلية وضحاها

القوات الروسية في أوستيتا الجنوبية في عام 2008 في ظل الصراع مع جورجيا الانفصالية
موسكو - حسن عمارة

حذّر الخبراء العسكريون أن روسيا تستطيع أن تغزو بولندا بين ليلية وضحاها، وحثوا الولايات المتحدة على بذل المزيد من الجهد وتعزيز دفاعات حلف شمال الأطلسي في المنطقة من خلال ارسال المزيد من الصواريخ لردع موسكو.

ونشر المجلس الأطلسي في أميركا وثيقة تتكون من 25 صفحة يعتقد فيها بأن الناتو يحتاج الى بذل المزيد من الجهد لمكافحة روسيا المتمردة، وجاء في التقرير " حتى وان لم يكن لدى روسيا أي نية حالية في تحدي حلف شمال الأطلسي مباشرة، ولكن هذا قد يتغير بشكل غير متوقع بين عشية وضحاها، ويمكنها أن تنفذ خطتها بسرعة كبيرة في أعقاب الخطط التي اعدتها بالفعل، ولديها القدرة على القيام بذلك على أرض الواقع"، مشيرًا الى أن توقيت الغزو الروسي غير متوقع الا انه يمكن أن يأتي نتيجة أزمة أخرى مع حلف شمال الاطلسي أو كرد فعل على سوء فهم أنشطة الناتو، وأضاف " نادرا ما تخفي روسيا نيتها الحقيقية، وعلى العكس من ذلك فقد أعلنت عن نواها مرارا، وبشكل عام اختار الغرب عدم تصديق تصريحاتها ويتجاهل في نفس الوقت استعدادها لتنفيذ خططها."

ويدعي المجلس الاطلسي أن الحلف سيكون بطيء الرد على أي غزو محتمل وان روسيا ربما ستستخدم سلاحها النووي لمنع تحول الغزو الى حرب شاملة، ويمضي التقرير الى القول أن حلف شمال الأطلسي في بولندا سيتأخر ويتعثر في الرد على القوة الغازية مما سيلحق الضرر بالقوات، وأفاد " ليس مطلوبا من الناتو في بولندا أن يكسب الحرب، ولكن عليه أن يكون قادرا على القتال الى جانب قوات الدولة المضيفة كي يكسب لنفسه المزيد من الوقت لتعزيز وجوده، ولكن وجود الناتو الحالي ليس كبيرا بما يكفي لتحقيق هذه الغاية."

خبراء عسكريون يقرّون أن روسيا تستطيع أن تغزو بولندا بين ليلية وضحاها

وأدى ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014 ودعمها للمتمردين الروس في شرق أوكرانيا الى زيادة التوتر في بولندا وليتوانيا ولاتيفيا واستنويا وزادت اضطرابات هذه الدول بشأن أمنها، وصرح وزير الدفاع الليتواني جوزاس أوليكاس عند سؤاله عن احتمالية وقوع هجوم روسي قائلا " لا يمكننا استبعاد ذلك، فروسيا تتدرب على الحدود وتستطيع أن تجتاح البلاد في ساعات."

وتحتاج روسيا الى المرور من لاتيفا وليتوانيا من أجل غزو بولندا إلا اذا كانت قادرة على اقناع روسيا البيضاء التي تعتبر موالية لموسكو بالأصل باعطاء القوات الروسية الحرية بالمرور، وتخشى بولندا من الغزو الروسي على مر التاريخ، فبعد قرون من هيمنة الامبراطورية الروسية استطاعت الدولة البولندية الحديثة أن ترى النور في 1918 ولكنها قسمت مرة أخرى بين ألمانيا والاتحاد السوفيتي في عام 1939 بعد أن وقع ستالين ووزراء خارجية هتلر ميثاق مولتوف ريبنتروب.

وخضعت بولندا للسيطرة الروسية بعد الشيوعية على مدى عقود حتى انهيار الاتحاد السوفيتي وحزب وراسو، وانضمت لحلف شمال الاطلسي في عام 1999 مما أثار استياء روسيا والتي أصبحت بدورها حريصة على تعزيز دفاعاتها، واتفق وزراء دفاع حلف الناتو في الاونة الاخير على قوة متعددة الجنسيات جديدة تتكون من 4000 جندي تنشر في دول البلطيق وبولندا من أجل تعزز الدفاع عنها، ويقود هذه الكتائب كل من أميركا وكندا وألمانيا وبريطانيا، بقوام 1000 جندي لكل منها.

وحثّ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الناتو على عدم المضي قدما في هذه الخطوة، وحذر من أن موسكو سترد عن طريق نشر ثلاثة اقسام جديدة لإغلاق الحدود، وأبدى المرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية دونالد ترامب انزعاجا من مبلغ المال الذي تدفعه أميركا للدفاع عن دول أوروبا الشرقية.

وتدفع أميركا أكثر من 70% من مجموع انفاق حلف الناتو مع اربعة اعضاء أخرين فقط هم بريطانيا واليونان وأستونيا وبلوندا والذي يلبي 2%  فقط من الناتج المحلي الاجمالي للدفاعات المطلوبة من حلف شمال الاطلسي، وصرح ترامب انه مستعد لإعادة النظر في المساهمات المالية التي قدمتها استونيا ولاتفيا وليتوانا قبل التصرف في بند الدفاع المشترك في حال هاجمت روسيا أي من هذه الدول، وقام حوالي 30 ألف جندي من قوات الناتو بالمشاركة في مناورات عسكرية وتدريبات في بولندا، وساهم 9 أعضاء في الحلف وخمس دول شريكة في هذه العملية التي كانت تهدف لتدريب واختبار رد فعل مشترك وسريع لتهديدات البر والبحر والجو، وفي نفس الوقت بنت روسيا لنفسها قاعدة جديدة في كلينتسي والتي تبعد 750 ميلا الى الشرق، وتصر روسيا انها لا تشكل تهديدا على دول الاتحاد السوفيتي السابقة والتي يعيش فيها نحو مليون من أصل روسي أكثرهم في لاتفيا، ويدعى مسئولون في ليتوانيا ان روسيا تحاول شراء الجنود ورجال الأعمال الفاسدين كي يصبحوا جواسيس لصالح الكرملن.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء عسكريون يقرّون أن روسيا تستطيع أن تغزو بولندا بين ليلية وضحاها خبراء عسكريون يقرّون أن روسيا تستطيع أن تغزو بولندا بين ليلية وضحاها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates