طالبة هندية تعيش في حالة من الاكتئاب بسبب اغتصاب مجرمين لها لـ 3 أعوام
آخر تحديث 16:29:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طالبة هندية تعيش في حالة من الاكتئاب بسبب اغتصاب مجرمين لها لـ 3 أعوام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طالبة هندية تعيش في حالة من الاكتئاب بسبب اغتصاب مجرمين لها لـ 3 أعوام

تعرض طالبة للاغتصاب مرتين من 5 رجال وهي حاليا تتعافي في المستشفى
نيودلهي - عدنان الشامي

كشفت عائلة المرأة الهندية التي اغتصبتها عصابة مرتين خلال 3 أعوام، أنها تعرضت للهجوم للمرة الثانية انتقامًا من ذهابها إلى الشرطة، حيث انتظرها خمسة رجال خارج مدرستها وأخذوها في سيارتهم وانطلقوا إلى مكان بعيد وتناوبوا اغتصابها في الهجوم الأول، وبعد أن أبلغت الفتاة الشرطة عن اغتصابها، كرر الرجال أنفسهم اغتصابهم لها مرة أخرى بوحشية قائلين: "أمسكنا بك مرة أخرى، ولن نسمح لك بالمغادرة هذه المرة".

 وبينت والدة الفتاة " تعاني ابنتي من صدمة شديدة واكتئاب حاد، إنها تحدق في الجدران ولا تغمض عينها، وناهيك عن النوم إنها صدمة لمجرد رؤية ابنتي في هذه الحالة"، وكان عمر الفتاة 17 عاما عام 2013 عندما تعرضت للهجوم الأول في مسقط رأسها في ولاية هاريانا في الهند، وتم القبض على اثنين من المهاجمين الخمسة المتهمين وأفرج عنهم لاحقا بكفالة فيما هرب الثلاثة المتبقين مع استدعاء المحكمة العليا لهم، وحاولت عصابة الرجال الغنية الدفع لعائلة الفتاة حتى 56 ألف أسترليني مقابل إسقاط التهم الموجهة لهم، فيما غادرت عائلة الفتاة البلدة واتجهت إلى بلدو روهتاك على بعد 40 ميلا.

ورغبت العائلة في الهروب من الإحراج الذي يعاني منه ضحايا الاغتصاب في المناطق الريفية من الهند، وما يجعل الأمر يزداد سوء أن العائلة طبقة الداليت المنبوذة باعتبارهم أدنى الطبقات اجتماعيا في الهند، إلا أن أسوء مخاوف الفتاة وقعت بالفعل عندما استهدفها الرجال مرة أجرى الأسبوع الماضي، وأضافت والدتها " تركنا بهيواني للاختباء من مهاجمي ابنتي لأننا كنا مهددين بسببهم، أشعر بالعار لأننا نعيش في بلد حيث تضطر الضحية للاختباء بينما يتجول المجرم بحرية لأنه يملك المال، ولكن هذه المرة لن أستسلم، لقد اغتصبوا ابنتي مرة أخرى وسأحارب هذه المرة من أجل العدالة حتى أخر رمق في حياتي، إنها لم تأكل أي شئ منذ الأربعاء الماضي، وأخشى أن يقتل المهاجمون أحد منا، إنها بالكاد تتحدث وتعاني من ألم شديد في الجزء السفلي من جسدها، إنها لا تستطيع التحكم في دموعها كلما سألناها عن أي شئ، وكل ما قالته منذ ذلك الحين أنها تريد أن ترى كل منهم يعدم شنقا حتى الموت".

وعُثر على الفناة عارية بعد الهجوم وفاقدة للوعي في حديقة بواسطة أحد المارة والذي اتصل بالشرطة، ونقلت الفتاة إلى مستشفى حكومية قبل أخذها إلى مستشفى معهد الدراسات العليا للعلوم الطبية (PGI) ، وذكر شقيقها " بعد الإفراج عن اثنين من المجرمين بكفالة تتبعونا وهددونا لإغلاق القضية وتسوية الأمر مقابل 56.500 ألف أسترليني، لكننا رفضنا نحن نريد العدالة وليس المال ولم يكن لدينا خيار سوى مغادرة بهيواني ولم نكن نعلم أنهم سيجدوننا مرة أخرى، شقيقتي تطالب بالعدالة ولن نقبل أي شئ أخر، لقد عذبوها جسديا وعقليا وأهانوها وقالو لها: لقد أمسكنا بك مجددا ولن ندعك ترحلين هذه المرة،وأخبروها أنهم سيتقلوننا جميعا وهي خائفة على حياة كل فرد فينا الأن".

وتعمل والدة الفتاة الضحية كخياطة ويعمل والدها كعامل بالأجر اليومي، ويربح الزوجان 150 أسترليني شهريا، وتابعت والدتها " إذا كان هؤلاء الناس يعتقدون أنهم يستطيعون الاستفادة منا فهم مخطئون، ابنتي تريد أن يعاقبوا وسأدعمها في ذلك بكل طريقة ممكنة، ابنتي تعافت بعد الحادث الثاني وتحلم بأخذ امتحانات الخدمة المدنية وأخذ المادة المفضلة لديها وهي الرياضيات، ، ريتها تعاني وتفقد الثقة شئ قاتل بالنسبة لي، لا أستطيع حتى أن أبكي أمامها حتى لا تشعر بالضعف، سأجعلها أقوى عندما تخرج من المستشفى وتحقق أحلامها مثل كل إمرأة أخرى وستدافع عن حقوقها".

ويحمي حارس شرطة العائلة حاليا في المستشفى  وذكر كوشال بال سينغ المدير العام للشرطة في ولاية هاريانا " تم القبض على 3 متهمين وهم أميت وجاغموهان وسانديب، وبحثنا على الأثنين الأخرين لكنهم لا يزالوا هاربين ولكننا واثقين من القبض عليهم، ويذكر أن الرجال الخمسة هم من اغتصبوا الفتاة منذ 3 سنوات، ونحقق في الأمر وسيتم كشف المزيد من التفاصيل"، وعاد الرجال الثلاثة إلى السجن ولا يزالوا قيد الكفالة بتهمة الاغتصاب الأولى وربما يواجهون عقوبة السجن مدى الحياة إذا أدينوا، وذكرت سومان ضاهيا، نائبة رئيس لجنة هاريانا للمرأة " تم فحص الفتاة طبيا وتم التأكيد على تعرضها للاغتصاب، ونحن في انتظار مزيد من التقارير للتأكيد على تعرضها للاغتصاب، ومن المخجل أن الشرطة لم تعتقلهم حتى الأن ومن المؤكد أن شرطة ولاية هاريانا تفتقر إلى الجهود، ويجب أن تتم كافة الاعتقالات في أقرب وقت ممكن".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة هندية تعيش في حالة من الاكتئاب بسبب اغتصاب مجرمين لها لـ 3 أعوام طالبة هندية تعيش في حالة من الاكتئاب بسبب اغتصاب مجرمين لها لـ 3 أعوام



GMT 20:47 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون الجنرال الذي قاد لبنان وكسب رئاسة الجمهورية

GMT 02:23 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن ترفض بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

GMT 20:01 2013 الخميس ,21 شباط / فبراير

"ألبوم صور" مجموعة قصصية جديدة لـ سارة المغازي

GMT 14:48 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

توأم جورج كلوني من أمل علم الدين أمام الأضواء لأول مرة

GMT 23:15 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض طباعة المصحف الشريف يشهد توافدًا في المدينة المنورة

GMT 11:03 2013 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

صدور رواية "شق القمر" عن دار وعد

GMT 09:45 2013 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

لعب الأطفال تساعد في التربية بشكل سليم

GMT 16:22 2013 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

السرطان والخرف من أكثر الأمراض التي يخشاها الألمان

GMT 08:26 2012 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طبعة جديدة من رواية "نجمة أغسطس" لصنع الله إبراهيم

GMT 20:05 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

حصريًا ستار أكاديمي على الراديو 9090 FM

GMT 13:47 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

60 فدانا لإقامة 5 آلاف وحدة سكنية للأولى بالرعاية في المنيا

GMT 14:44 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور منزل جورج وسوف يُثير إعجاب رواد مواقع التواصل

GMT 03:42 2022 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يزور «مركز راشد لأصحاب الهمم» في دبي

GMT 19:28 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الإطلالات العصرية المستوحاة من أسلوب درة زروق

GMT 10:03 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الرضيع وليام تشارلي مكميليان يصبح أصغر عمدة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates