مغني راب ألماني ينضم إلى صفوف المعارضة السورية
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مغني راب ألماني ينضم إلى صفوف المعارضة السورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مغني راب ألماني ينضم إلى صفوف المعارضة السورية

دمشق ـ جورج الشامي

انضم مغني "راب" الألماني ديسو دوج أو "أبو طلحة الألماني" كما بات يُعرف في أوساط المقاتلين السوريين، إلى صفوف الجيش الحر، بعد أن هجر بريق الشهرة وعالم الأضواء واعتنق الإسلام وسافر إلى سورية. وقد وُضع دوج تحت مراقبة السلطات الألمانية في برلين، في مطلع آب/أغسطس من العام الماضي، ولكنه تمكّن من الفرار من ألمانيا خوفًا من اعتقاله، وبعدها سرت شائعات تُفيد بأنه قام بمحاولات متكررة لدخول سورية مع رفاق مسلمين آخرين، ومنذ بضعة أشهر، انتشرت شائعات أخرى عن مقتله خلال معركة في حلب، لكن دوج جدد تواصله مع أشخاص مقربين منه في ألمانيا. وأفاد تقرير صحافي عن المجاهدين الألمان في سورية، نشرته مجلة "دير شبيغل" الألمانية،  بخوف المسؤولين الألمان وشعورهم بالقلق من قدرة ديسو دوج على التحول إلى أداة دعائية، فالفيديو الذي دعا فيه المسلمين إلى الذهاب والقتال في سورية، وحث بعض الأشخاص المتردّدين في بلده على الاقتداء به، وكذلك الفيديوهات التي بدأ يبثها من سورية يمكن أن يكون لها تأثير كبير بين الشبان الألمان ممن اعتنقوا الديانة الإسلامية. وقال تقرير "دير شبيغل"، "إن المجاهدين الدوليين احتاجوا إلى وقت طويل قبل أن ينضموا إلى الانتفاضة في سورية، ولم يكن هذا الأمر معلنًا في البداية كما هو شأن المنظمات المتطرفة، وإن كان زعيم (القاعدة) أيمن الظواهري قد أعلن في شباط/فبراير 2012، أي بعد سنة تقريبًا من بدء الثورة، في أحد الفيديوهات عن دعوته كل مسلم إلى مساعدة إخوانه في سورية قدر الإمكان". وصدرت أولى الدعوات للتوجه إلى سورية باللغة الألمانية، في آذار/مارس 2013، من خلال فيديو لـ "حجان م" الذي يعيش في مدينة كاسل وسط ألمانيا، دعا فيه الألمان إلى المجيء والمشاركة في "الحرب المقدسة" في سورية، فيما أشار التقرير المذكور إلى أن 20 مواطنًا ألمانيًا يقاتلون الآن في سورية، قيل إن بعضهم اصطحبوا زوجاتهم إلى هناك وهم يعيشون في جبهات القتال مباشرةً. وقد ولد ديسو دوج في برلين، من أب وأم ألمانيين، وترك الأب عائلته عندما كان دوج لا يزال طفلاً يحبو، وفي العام 1995 بدأ حياته المهنية في أغاني الهوب هوب "الراب"، وبعد أن اعتنق الإسلام تحول إلى الغناء الديني، وأخذ ينشر أناشيد تحث على "الجهاد" عبر الإنترنت، ومنذ ذلك الوقت اعتبرته الحكومة الألمانية أحد أخطر الإسلاميين في ألمانيا، بسبب نشاطاته الدعوية وأناشيده المعروفة عن القضايا الفلسطينية والشيشانية والأفغانية والإسلامية عمومًا، ولذلك قاموا بحظر مجموعة من الأناشيد "المتطرفة" التي أدّاها، والتي وُصفت من قبل "الهيئة الفدرالية للوسائط"، بأنها "مضرة لصغار السن"، ولكنها لاقت إعجابًا من آلاف الشبان الألمان والمسلمين، وكان من أشهر المعجبين بها أريد يوكا، الذي قام بطعن شرطيَّين بسكين خلال تظاهرة في مدينة بون في 2012، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، وكان يوكا قد قال أمام المحكمة، إنه "كان متأثرًا بـ(البربوغاندا) والمبالغات التي وجدها في الإنترنت، والتي أظهرت جنودًا أميركيين يغتصبون النساء في أفغانستان، كما أنه كان معجبًا جدًا بأناشيد ديسو دوج "أبو مالك". وأشارت تقديرات وزارة الخارجية الأميركية، في تموز/يوليو عام 2012، إلى وجود ما بين عشرات المقاتلين و100 مقاتل أجنبي في سورية، لكن دراسة نُشرت حديثًا أكدت أن هذا الرقم ارتفع منذ ذلك الحين ليتراوح ما بين 2000 و5500 شخص، وقد أعلن كبار الخبراء في شؤون مكافحة المنظمات الجهادية في الاتحاد الأوروبي، أن 500 شخص منهم على الأقل قَدِموا من دول الاتحاد الأوروبي، ومن بين هؤلاء، بعض الوافدين الذين يحملون جوازات سفر أوروبية، وبعضهم الآخر هم أشخاص أوروبيون في الأصل ولكنهم اعتنقوا الإسلام.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغني راب ألماني ينضم إلى صفوف المعارضة السورية مغني راب ألماني ينضم إلى صفوف المعارضة السورية



GMT 19:06 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 05:39 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

GMT 01:50 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل يحيى السنوار ضربة كبيرة لـ"حماس" لكن ليست قاضية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates