صنعاء ـ صوت الإمارات
أفادت مصادر يمنية، اليوم الثلاثاء، بوصول دفعة جديدة من الصواريخ الباليستية والبحرية إلى الحديدة قادمة من صنعاء. وقالت المصادر إن هذه الدفعة من الصواريخ الباليستية وصلت برفقة خبراء من الحرس الثوري الإيراني ضمن استعداداتهم للتصعيد في البحر الأحمر.
وهذه ثاني دفعة من الصواريخ تصل في غضون يومين إلى الحديدة، التي تلقت فيها ضربات استهدفت القاعدة البحرية فيها وأدت إلى مقتل عدد من عناصرها بحسب ما أفاد به مستشفى الحديدة، لشن هجمات على السفن وتعطيل حركة الملاحة.
وبعد سنوات من حرب الحوثيين مع اليمنيين انتقلت خبرات حزب الله والحرس الثوري الإيراني من إدارة العمليات العسكرية من البر اليمني إلى البحر من خلال تعطيل حركة الملاحة واستهداف السفن.
مصادر يمنية قالت إن العمليات التي يتبناها الحوثيون في جنوب البحر الأحمر من إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة وعمليات خطف السفن تدار من قبل خبراء إيران وحزب الله ومعهم فرق حوثية تدربت في جامعة خامنئي لعلوم وتقنيات البحار.
ويهمين خبراء إيران وحزب الله على القوة الصاروخية والجوية، التي تدعي حركة الحوثيين امتلاكها وهي ترسانة عسكرية كبيرة تمكنت إيران من تهريبها إلى اليمن كقطع ليتم تركيبها في الداخل على يد الخبراء الأجانب الإيرانيين وأعضاء حزب الله.
وكانت مصادر يمنية قالت قبل يومين إن خبراء إيرانيين ومن حزب الله اللبناني إضافة إلى الحوثيين نقلوا صواريخ باليستية وأخرى بحرية من صنعاء إلى محافظة الحديدة المطلة على جنوبي البحر الأحمر ضمن استعداداتهم لشن هجمات على السفن المبحرة قبالة المنطقة.
وأوضحت المصادر أن الصواريخ نقلت على متن شاحنات مرت بالطريق الرئيسية الرابط بين صنعاء والحديدة في أوقات مختلفة.
وقال عضو المكتب السياسي للحوثيين، محمد البخيتي، يوم الجمعة، إن الجماعة قد تستهدف السفن الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر وتمنع عبورها من مضيق باب المندب.
وأضاف البخيتي أن "أميركا وبريطانيا حرمتا نفسيهما من عبور البحر الأحمر وباب المندب"، عقب الضربات الأخيرة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
التحالف العربي يعترض طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون في اتجاه السعودية
تحالف دعم الشرعية يؤكّد تدمير مسيّرات أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية
أرسل تعليقك