إرسال وكالة الاستخبارات المركزية قائمة بأسماء موظفيها إلى البيت الأبيض يثير مخاوف أمنية
آخر تحديث 16:03:32 بتوقيت أبوظبي
الخميس 17 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

إرسال وكالة الاستخبارات المركزية قائمة بأسماء موظفيها إلى البيت الأبيض يثير مخاوف أمنية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إرسال وكالة الاستخبارات المركزية قائمة بأسماء موظفيها إلى البيت الأبيض يثير مخاوف أمنية

شعار و لوغو وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية السي أي ايه
واشنطن - صوت الإمارات

أرسلت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA قائمة بأسماء الموظفين الذين عينتهم على مدار العامين الماضيين إلى البيت الأبيض عبر البريد الإلكتروني، امتثالاً لأمر من إدارة الرئيس دونالد ترمب، في إطار متطلبات أمر تنفيذي بتقليص عدد الموظفين الفيدراليين، لكن الخطوة أثارت مخاوف من احتمال وصول القائمة لخصوم واشنطن، حسب ما أوردت "نيويورك تايمز".
وتضمنت القائمة الأسماء الأولى والحرف الأول من اسم العائلة للموظفين، الذين ما زالوا في فترة اختبار - وبالتالي يسهل فصلهم. كما تضمنت أسماء مجموعة كبيرة من المحللين والعملاء الشباب الذين تم تعيينهم خصيصاً للتركيز على الصين، والذين عادة ما يتم الحرص على تأمين هوياتهم بشكل أكبر، لأن "القراصنة الصينيين يسعون باستمرار إلى تحديد هوياتهم"، وفق الصحيفة.
وقال مسؤولون سابقون للصحيفة إنهم قلقين من إمكانية تمرير القائمة إلى فريق من خبراء البرمجيات الشباب الذين تم تعيينهم حديثاً والذين يعملون مع الملياردير إيلون ماسك وفريقه الحكومي للكفاءة.
وحذروا من أنه "إذا حدث ذلك، فقد تصبح أسماء الموظفين مستهدفة بشكل أكبر من قبل الصين أو روسيا أو أجهزة استخبارات أجنبية أخرى".
ووصف أحد ضباط الوكالة السابقين إرسال الأسماء في رسالة بريد إلكتروني غير سرية بأنه "كارثة".

وأكد مسؤولون حاليون بالوكالة أن وكالة الاستخبارات المركزية أرسلت أسماء الموظفين إلى البيت الأبيض، امتثالاً لأمر تنفيذي وقعه الرئيس ترمب، لكنهم قللوا من أهمية المخاوف الأمنية.
وقال أحد المسؤولين إنهم يأملون في أن يفي إرسال الأسماء الأولى والأحرف الأولى للموظفين المشمولين في الرسالة، بحماية هوياتهم.
لكن مسؤولين سابقين قالوا إن الأسماء والأحرف الأولى يمكن دمجها مع معلومات أخرى - من أنظمة رخصة القيادة وتسجيل السيارات، وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي والبيانات المتاحة للجمهور من الجامعات حيث تستقطب الوكالة "مجنديها" الجدد.
وكتب السيناتور الديمقراطي البارز بلجنة الاستخبارات مارك وارنر في منشور على منصة "إكس" أن مشاركة أسماء الضباط كانت "تطوراً كارثياً على الأمن القومي".

واعتبر وارنر أن الكشف عن هويات المسؤولين الذين يقومون بعمل حساس للغاية، "من شأنه أن يجعلهم هدفاً مباشراً للصين".
ولا يزال عدد ضباط الوكالة الموجودين على هذه القائمة سرياً، لكنه قد يكون كبيراً حسب ما أوردت "نيويورك تايمز".
وفي عام 2024، شهدت وكالة المخابرات المركزية أفضل حملة تجنيد لها منذ أعقاب هجمات 11 سبتمبر. ويقضي ضباط وكالة الاستخبارات المركزية، بسبب تدريبهم المكثف، فترة اختبار طويلة تصل إلى أربع سنوات. ومع ذلك، لم يطلب البيت الأبيض سوى أسماء الأشخاص الذين خدموا لمدة عامين أو أقل.
وفي عهد مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق وليام بيرنز، ركزت الوكالة على محاولة تجنيد مجموعة متنوعة من الضباط، مبررة القرار بأن عمليات التجسس في الخارج "تتطلب أشخاصاً يتمتعون بمجموعة من المهارات اللغوية والمعرفة الثقافية".

وركز بيرنز بشكل خاص على توسيع عمليات الوكالة المتعلقة بالصين، وإنشاء مركز للصين في المقر الرئيسي يضم محللين وعملاء وغيرهم. وعندما وصل بيرنز إلى الوكالة في عام 2021، كان حوالي 9% من ميزانية الوكالة مخصصة للتحليل والتجسس المتعلق بالصين، واليوم، باتت هذه النسبة تقترب من 20%، وفق "نيويورك تايمز".

واعتبرت "نيويورك تايمز" أن أي تخفيض كبير في عدد الموظفين الجدد قد يخلف تأثيراً على عدد المتحدثين باللغة الصينية وخبراء التكنولوجيا. لكن المسؤولين الحاليين قالوا إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الجديد، جون راتكليف، يعطي الأولوية للصين ولا يريد أن يرى أي خروج جماعي للأشخاص ذوي الخبرة في هذا الملف.
وتأتي مراجعة التوظيفات التي أمر بها البيت الأبيض في الوقت الذي بدأ فيه راتكليف عملية لدفع ضباط الوكالة الذين خدموا لفترة طويلة إلى التقاعد المبكر. وقال المسؤولون إن راتكليف يأمل في فتح المجال أمام الضباط الأكثر شباباً لتولي مناصب قيادية.
قال المسؤولون لـ"نيويورك تايمز" إن وكالة الاستخبارات المركزية تقدم لموظفيها ما تسميه "الاستقالة المؤجلة"، وهو خيار للاستقالة مع الاستمرار في دفع الأجر حتى سبتمبر، كجزء من الخطة التي يقودها الملياردير إيلون ماسك لتقليص حجم القوة العاملة الفيدرالية.

وكانت الوكالات المرتبطة بالأمن القومي معفاة في الأصل، جزئياً على الأقل، من خطة إدارة ترمب لدفع الموظفين لترك وظائفهم، والتي تم تمديدها الأسبوع الماضي. لكن راتكليف دفع من أجل أن تشمل الخطة موظفي وكالته.
الاستخبارات المركزية، ستحتفظ الوكالة ببعض السلطة بشأن توقيت مغادرة أي شخص لضمان وجود عدد كافٍ من الضباط في المجالات الحساسة.
وفي رسالة بريد إلكتروني أُرسلت الثلاثاء، تم تمديد عرض لضباط الوكالة لمغادرة الوكالة اعتباراً من 30 سبتمبر المقبل، ولكن مع الاستمرار في دفع رواتبهم. وقال مساعد لراتكليف إن هذا المقترح "يمنحهم (الموظفين) فرصة للتحول للعمل في القطاع الخاص".
وقال مساعد راتكليف، الذي تحدث لـ"نيويورك تايمز" بشرط عدم الكشف عن هويته بموجب بروتوكول الوكالة، إن الجهد كان يهدف إلى تشجيع بعض أعضاء المجموعة الكبيرة من الضباط الذين انضموا بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية على التقاعد المبكر.

قد يهمك أيضــــاً:

وكالة الاستخبارات الأميركية تمنع نشر كتاب قد يسقط المرشّحة هيلاري كلينتون

أميركا تجري تقييمات واستعدادات جادة لعملية عسكرية قادمة فى ليبيا

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرسال وكالة الاستخبارات المركزية قائمة بأسماء موظفيها إلى البيت الأبيض يثير مخاوف أمنية إرسال وكالة الاستخبارات المركزية قائمة بأسماء موظفيها إلى البيت الأبيض يثير مخاوف أمنية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 16:23 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

إعلان قوائم ترشيحات جوائز الأوسكار الـ90

GMT 20:20 2020 الإثنين ,27 إبريل / نيسان

أكمام فساتين زفاف 2020 غير تقليدية

GMT 21:50 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

أجمل 5 شواطئ في المملكة العربية السعودية

GMT 17:23 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

شيخوخة الإنسان تبدأ مع سن الشباب ولا تتوقف أبدًا

GMT 16:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

"أبرامتسيفو" عزبة روسية يقف فيها كوخ على رجلي دجاجة

GMT 02:32 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

"لوحة طارق".. قصة جديدة للأطفال للأديبة هيا صالح

GMT 22:28 2013 الجمعة ,29 آذار/ مارس

فتح الطلب المسبق على "Sony Xperia Z Tablet"

GMT 17:02 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

تألقِ بمجوهرات من "حجر الروبي"الأحمر القاني

GMT 16:23 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

انتقادات قوية لـ"غوتشي" خلال أسبوع موضة ميلانو

GMT 16:25 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

بن سلمان يتوقع تطورًا للسعودية في "تنظيم المعارض"

GMT 14:31 2014 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

طقس بارد في معظم مناطق المملكة الأردنية السبت

GMT 08:03 2013 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور ديوان كتاب النسيان للكاتب الفرنسي برنار نويل

GMT 01:17 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

"بنات قبلي" رواية لماهر مهران عن قصور الثقافة

GMT 02:12 2015 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

%50 من الطلاب في الإمارات راضون عن دراستهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates