الشرطة الأميركية تطلق سراح مواطن أسود أُدين خطأً بجريمة اغتصاب
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الشرطة الأميركية تطلق سراح مواطن أسود أُدين خطأً بجريمة اغتصاب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشرطة الأميركية تطلق سراح مواطن أسود أُدين خطأً بجريمة اغتصاب

السجن
القاهرة - صوت الامارات

أُطلق سراح رجل أسود من أحد سجون ولاية كارولينا الشمالية يوم الخميس بعد أن أمضى 44 عامًا في جريمة يؤكد أنه لم يرتكبهاروني لونغ، الذي كان يرتدي بدلة داكنة من ثلاث قطع وربطة عنق حمراء وقبعة، خرج من السجن، حاملاً أغراضه القليلة خلفه. ورفع يديه إلى الحشد وألقى بذراعيه حول أحد أفراد أسرته قبل مخاطبة الصحافيين.قال لونغ "لقد كان طريقاً طويلاً... لكن الأمر انتهى... انتهى الآن».وكان يرتدي قناعاً كتب عليه «حرروا روني لونغ»، ونسب الفضل في خروجه من السجن إلى أحبائه لمثابرتهم خلال المعركة القانونية الطويلة.
ولونغ، البالغ من العمر الآن 64 عاما، متهم باغتصاب امرأة بيضاء. ووجدت هيئة محلفين من البيض أنه مذنب بارتكاب جريمة الاغتصاب والسطو في عام 1976 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.وتم إبطال إدانته يوم الخميس بعد أن قدمت ولاية نورث كارولينا طلباً في المحكمة الفيدرالية للقيام بذلك.وكتبت قاضية محكمة الاستئناف الرابعة بالولايات المتحدة ستيفاني ثاكر: «منذ إدانة لونغ، كشفت سلسلة من الإفصاحات بعد المحاكمة عن نمط مقلق من الإخفاء المتعمد للشرطة للأدلة المادية».

وقالت ثاكر إن تلك الأدلة، التي تضمنت عينات السائل المنوي وبصمات أصابع من مسرح الجريمة لا تتطابق مع لونغ، تم حجبها عمدا من قبل سلطات إنفاذ القانون.وأوضح محامي لونغ، جيمي لاو، أستاذ القانون في جامعة ديوك: «بسبب الخداع الذي حدث أثناء المحاكمة، لم يستفد روني ومحاميه في ذلك الوقت من هذا الدليل لتقديمه إلى هيئة المحلفين... لذا فقد تم سجنه ظلما لمدة 44 عاما».
الديناميات العرقية
وقال لاو إن حجب الأدلة يعني أن لونغ كان يواجه بالفعل محاكمة غير عادلة. لكن الديناميات العرقية في ذلك الوقت عملت ضده أيضاً.واتهم لونغ باغتصاب امرأة بيضاء تبلغ من العمر 54 عاماً في كونكورد بولاية نورث كارولينا في 25 أبريل (نيسان) 1976. وذكرت السيدة أن الجاني هاجمها في منزلها واعتدى عليها وهرب، وفقاً لتقرير المحكمة.وبعد حوالي أسبوعين، طلبت منها الشرطة الحضور إلى قاعة المحكمة ومراقبة الأشخاص الذين حضروا لقضايا أخرى لمعرفة ما إذا كان أي شخص يشبه المعتدي عليها، بحسب مذكرة المحكمة. وانتهى بها الأمر بالتعرف على لونغ، الذي كان هناك بتهمة التعدي على ممتلكات الغير.وتم النظر في القضية من قبل هيئة محلفين من البيض. وقال لاو إن كل شاهد في الادعاء كان أبيض البشرة، بينما كان كل شاهد دفاع من السود.وقال لاو: «كانت الأوراق مكدسة بشدة ضده وجزء كبير من ذلك كان الديناميات العرقية في نورث كارولينا في الجنوب، ولا سيما كونكورد، في عام 1976». وردد قضاة اتحاديون هذا الشعور في ملف المحكمة.

وكتب القاضي جيمس وين من الدائرة الرابعة لمحكمة الاستئناف: «السيد لونغ رجل أسود حوكم في بلدة صغيرة بولاية نورث كارولينا في السبعينيات من قبل هيئة محلفين بيضاء بتهمة اغتصاب الأرملة البيضاء لمدير تنفيذي محلي بارز».ورحب قادة الحقوق المدنية والمسؤولون المحليون بإطلاق سراح لونغ، ووُصف اعتقاله بأنه «مثال للظلم»


قد يهمك ايضا :

مركز "دهوك" العراقي يداوي جراح الإيزيديات الناجيات من سجون "داعش"

هجوم مسلح وانفجار قنابل خارج مجمع سجون بأفغانستان

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة الأميركية تطلق سراح مواطن أسود أُدين خطأً بجريمة اغتصاب الشرطة الأميركية تطلق سراح مواطن أسود أُدين خطأً بجريمة اغتصاب



GMT 12:07 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

اكسيوم تطرح الهاتف هواوي Mate 8 الذكي في الإمارات

GMT 18:45 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ خليفة بن طحنون يزور أسر الشهداء في العين

GMT 11:13 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي حقائق غريبة مرتبطة بالجنس الفموي

GMT 14:25 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

لمياء فهمي عبد الحميد تبدو رائعة في أزياء سمر مبروك

GMT 06:58 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وائل كفوري يتعرض لحادث سير مروع

GMT 00:28 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عرض "ميكروباص وزمبلك" في نادي سينما الأطفال

GMT 09:36 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات تعطير ملاءات السرير والمخدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates