تجنيد آلاف المقاتلين خلال حرب غزة الأخيرة يعيد تشكيل قدرات حماس العسكرية
آخر تحديث 21:01:33 بتوقيت أبوظبي
الخميس 1 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

تجنيد آلاف المقاتلين خلال حرب غزة الأخيرة يعيد تشكيل قدرات حماس العسكرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تجنيد آلاف المقاتلين خلال حرب غزة الأخيرة يعيد تشكيل قدرات حماس العسكرية

مقاتلو حركة حماس
غزة - صوت الإمارات

أظهرت تصريحات من حركة "حماس" وتأكيدات من مسؤولين دوليين، بما فيهم وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن، أن الحركة الفلسطينية نجحت في تجنيد آلاف المقاتلين الجدد خلال الحرب الأخيرة على غزة التي استمرت 15 شهرًا. هذه الجهود جاءت كجزء من استراتيجية لتعويض الخسائر البشرية وتعزيز قدرتها العسكرية، رغم شدة التصعيد الإسرائيلي على القطاع.
تجنيد المقاتلين خلال الحرب

في تصريح لافت، قال الناطق باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، إن الحركة تمكنت من تجنيد الآلاف من المقاتلين الجدد، إضافة إلى إعادة تأهيل قدرات عسكرية متطورة، وتصنيع عبوات ناسفة وقذائف. وأوضح أن هذه الجهود جاءت رغم الظروف القاسية التي فرضتها الحرب المستمرة.

بلينكن أكد هذه المعلومات في آخر خطاب له كوزير للخارجية، قائلاً إن "حماس" تمكنت من تجنيد مقاتلين يعادلون تقريبًا عدد من فقدتهم، وهو ما يعكس قدرتها على البقاء والاستمرار في ظل الصراع المستمر.
أساليب التجنيد والتدريب

وفقًا لمطويات تدريب عُثر عليها في مخيم جباليا شمال غزة، طورت "حماس" أساليب تدريبية تساعد المجندين الجدد على استخدام الأسلحة الخفيفة والقذائف الموجهة مثل الـ RPG وغيرها. هذه الوثائق، التي كانت تُستخدم كدليل ميداني، تضمنت تعليمات حول نقاط ضعف دبابة الميركافا الإسرائيلية وكيفية استهدافها.

كما كشفت المصادر أن المجندين الجدد حصلوا على تدريبات سريعة ضمن معسكرات عسكرية، ما جعلهم قادرين على خوض حرب الشوارع وتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي.
أبعاد استراتيجية التجنيد

    تعويض الخسائر: تشير التقديرات إلى أن "حماس" فقدت أعدادًا كبيرة من مقاتليها خلال الحرب، مما جعلها تعتمد على عناصر جديدة لتعويض النقص.

    تعزيز الجبهة الشمالية: جرى توظيف المجندين بشكل أساسي في مناطق شمال غزة مثل جباليا وبيت لاهيا، التي شهدت أعنف الاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي.

    التكيف مع الواقع الميداني: رغم نقص الخبرة لدى المقاتلين الجدد، ساهمت توجيهات مكتوبة وتكتيكات حرب العصابات في تحسين أدائهم الميداني.

التحديات الإسرائيلية والانتقادات الدولية

تشكل حملة التجنيد هذه تحديًا كبيرًا لإسرائيل، التي فشلت في القضاء على قدرات "حماس" بشكل كامل. وفقًا لبلينكن، فإن غياب خطة سياسية واضحة لما بعد الصراع يترك فراغًا تستغله "حماس" لإعادة بناء قدراتها.

وأشار بلينكن إلى أن استمرار المقاومة في شمال غزة يعكس ضعف الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية، مؤكدًا أن الحل العسكري وحده غير كافٍ لإنهاء التهديد الذي تمثله "حماس".
إعادة بناء القدرات العسكرية

بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية وأميركية، يقود محمد السنوار، شقيق القائد الراحل يحيى السنوار، حملة لتعزيز قدرات "حماس" العسكرية. هذه الجهود تضمنت إعادة بناء الألوية العسكرية التي كانت تتألف من 30 ألف مقاتل قبل الحرب، وتنظيمهم في 24 كتيبة موزعة على 5 ألوية رئيسية.
الخلاصة

التجنيد المكثف للمقاتلين الجدد يعكس قدرة "حماس" على التكيف مع ظروف الحرب وتعويض خسائرها. لكن في ظل غياب أفق سياسي لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، تبقى المنطقة عالقة في دوامة عنف مرشحة للاستمرار، مع استمرار إسرائيل و"حماس" في محاولات تعزيز مواقعهما على الأرض.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بلينكن يعرب عن أمله في التوصل لاتفاق بشأن غزة قبل تنصيب ترامب

مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين شمال غزة وبلينكن يصرح بأن صفقة وقف إطلاق النار أصبحت وشيكة جدًا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجنيد آلاف المقاتلين خلال حرب غزة الأخيرة يعيد تشكيل قدرات حماس العسكرية تجنيد آلاف المقاتلين خلال حرب غزة الأخيرة يعيد تشكيل قدرات حماس العسكرية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 03:01 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 صوت الإمارات - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 22:57 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

بيع نسخة نادرة من "بلاي ستيشن 4" بـ 129 ألف دولار

GMT 13:42 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

محكمة ألمانية تحكم بتعويض مدرسة محجبة بعد رفض توظيفها

GMT 17:00 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مرضٌ مزمن غير معروف يهدد حياة بريطانية

GMT 15:17 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

نيكي هايلي تُعلن إغلاق حسابها الشخصي على "تويتر"

GMT 06:19 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

طاجن الأرز باللحم والبصل الأخضر

GMT 07:22 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كُنغُر يُهاجم بوحشيِّة عائلة في منزلها في أستراليا

GMT 23:31 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مرزوق يودع بطولة العالم للمصارعة الرومانية للشباب

GMT 21:55 2015 الإثنين ,17 آب / أغسطس

زلزال متوسط يضرب ضواحي مدينة سان فرانسيسكو

GMT 22:16 2015 الإثنين ,20 تموز / يوليو

شركة "إل. جي." تطلق هاتفًا مخصصًا لصور "سيلفي"

GMT 03:13 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

تسريب مواصفات هاتف "سامسونغ" الجديد "Galaxy J1"

GMT 14:45 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

"إقامة دبي" تنظّم معرض منتجات أصحاب الهمم

GMT 03:57 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مطاعم "أربن بايتس" تفتتح فرعين جديدين في أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates