حرب إسرائيل مع حزب الله في لبنان مقبلة لا محالة
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حرب إسرائيل مع "حزب الله" في لبنان مقبلة لا محالة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حرب إسرائيل مع "حزب الله" في لبنان مقبلة لا محالة

حرب إسرائيل مع "حزب الله"
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

يبدو أن القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية خلصت إلى أن الصراع مع حركة المقاومة اللبنانية "حزب الله" أصبح أكثر احتمالًا، على الرغم من التحذيرات المتزايدة منذ أشهر بأن الحرب اللبنانية الثالثة ستكون أكثر خطورة وقاتلة من الحرب الأخيرة في تموز/ يوليو عام 2006.

حرب إسرائيل مع حزب الله في لبنان مقبلة لا محالة
وتزايدت التوترات المتصاعدة على الحدود الشمالية مع سورية ولبنان في الأشهر الأخيرة، حيث اعترفت إسرائيل بفرضية أن حزب الله، وهو حليف رئيسي يقاتل مع النظام السوري، يمكن تدميره في الصراع السوري المطول، ولكن سرعان ما تحولت الحرب لصالح الرئيس السوري بشار الأسد.

حرب إسرائيل مع حزب الله في لبنان مقبلة لا محالة
ويبدو أن المجموعة المدعومة من إيران بدأت تخرج من الحرب السورية كقوة عسكرية متشددة، حيث أعادت طهران تزويدها بصواريخ، على الرغم من العشرات من الضربات الجوية الإسرائيلية على القوافل والمستودعات، ووسط تهديدات من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل ستتدخل ولن تسمح لإيران أو الجماعات المدعومة منها بتأسيس نفسها على حدود إسرائيل، حيث الإحساس بتزايد خطر الصراع أعطى زخمًا إضافيًا في التقارب الأخير بين الإسرائيليين والسعوديين والخطاب العربي والأميركي ضد إيران.
حرب إسرائيل مع حزب الله في لبنان مقبلة لا محالة 
ويتزايد الحديث في إسرائيل عن صراع محتمل مع حزب الله، وهذا ما يتوقعه كبار الشخصيات العسكرية الإسرائيلية، حيث أشار رئيس سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال أمير إيشيل، إلى أن لبنان يمكن أن تتعرض لقصف جوي ضخم، مؤكدًا على ضرورة العمل بقوة مع هذه الحرب منذ البداية، مضيفًا أن ما حدث في حرب لبنان الثانية خلال 34 يوميًا يمكن القيام به الآن في فترة تتراوح من 48 ساعة إلى 60 ساعة.
 
وفي هذا السياق، أعلن، وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن الجيش اللبناني يمكن اعتباره عدوًا بجانب حزب الله، وقال "نحن نتحدث عن حزب الله والجيش اللبناني، وللأسف هذه حقيقة"، موضحًا أن الجيش اللبناني فقد استقلاله وأصبح جزءً لا يتجزأ من حزب الله، ولكن الواقع غير ذلك، فعلى الرغم من تصريحات نتنياهو والحديث عن مصادفة الاتفاق مع السعودية ضد إيران ووكلائها في الشرق الأوسط، فإن التحركات السعودية الضخمة الأخيرة تعقد القضايا لإسرائيل.
وحذر المعلقون الإسرائيليون والسفير الأميركي السابق لدى إسرائيل، دان شابيرو، من خطر جر السعودية لإسرائيل لنزاع في صالحها، حيث قال شابيرو للصحافيين في مقابلة "إنه من المعقول أن يحاول السعوديون خلق سياق مختلف لمنافسة إيران في لبنان، ومن بينها الحرب بين إسرائيل وحزب الله".
 
ولم يحذر شابيرو وحده من هذا الخطر، حيث قال معلق آخر لصحيفة "هآرتس" الإسرئيلية، ويدعى آموس هاريل، إن مثل هذا الحادث المماثل قد يكون خارج نطاق السيطرة، مؤكدًا أنه حال تعمد السعودية إشعال النيران بين حزب الله وإسرائيل سيكون ذلك خطرًا ملموسًا، وأوضح رئيس إدارة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، هرتزل هاليفي، في خطاب ألقاه في العام الماضي، أن أي نزاع في الشمال مع حزب الله "لن يكون بسيطًا أو سهلًا".
 
وتشير مباريات الحرب الإسرائيلية الواسعة النطاق مؤخرًا أيضًا إلى أن أي صراع يمكن أن يحدث بطريقة مختلفة تمامًا عن الحرب الأخيرة، حيث يمكن إطلاق نحو 1500 -2000 صاروخ يوميًا، بجانب جهود التسلل إلى المجتمعات الإسرائيلية من المقاتلين عبر الحدود، وثم هناك تساؤل أوسع حول ما إذا كان يمكن احتواء حرب محدودة دون جلب أطراف فاعلة أخرى.
 
وكتب ديمتري أدامسكي، الذي يُدرس الدبلوماسية والإستراتيجية في المركز المتعدد التخصصات في هرتسليا، في كتابه "الشؤون الخارجية" في تشرين الأول / أكتوبر، سؤالًا متقلبًا طويلًا في الخلفية، وقال إن الإستراتيجيين الإسرائيليين لا يشككون في احتمال شن حرب مع حزب الله، ولكنهم يتساءلون كيف سترد روسيا والتي هي صديقة إيران وحزب الله في سورية، على مثل هذا الصراع.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب إسرائيل مع حزب الله في لبنان مقبلة لا محالة حرب إسرائيل مع حزب الله في لبنان مقبلة لا محالة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates