الأمن الإسرائيلي لم يكشف أدلة تثبت دور إيران بالتسرب النفطي في المتوسط
آخر تحديث 21:11:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الأمن الإسرائيلي لم يكشف أدلة تثبت دور إيران بالتسرب النفطي في المتوسط

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأمن الإسرائيلي لم يكشف أدلة تثبت دور إيران بالتسرب النفطي في المتوسط

الشرطة الإسرائيلية
تل أبيب - صوت الإمارات

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن التحقيق الذي أجرته أجهزة الأمن الإسرائيلية لم يكشف حتى الآن أي أدلة تثبت فرضية أن يكون التسرب النفطي الغامض في البحر المتوسط "عملا إرهابيا" دبرته إيران. تلفزيون: الأمن الإسرائيلي لم يكشف أدلة تثبت دور إيران بالتسرب النفطي في المتوسط إسرائيل: التسرب النفطي أمام شواطئنا مرتبط بإيران وهو حادث إرهابي

وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية مساء أمس الخميس بأن وزارة حماية البيئة سلمت تقريرا يضم استنتاجاتها بشأن الحادث إلى أجهزة الأمن، لكن مصادر في وزارة الدفاع قالت إنه ليس هناك أي مؤشرات على أن التسرب كان متعمدا. في غضون ذلك، أصرت وزيرة حماية البيئة في إسرائيل، جيلا غامليل، في حوار مع القناة، مجددا على أن التسرب كان "هجوما إرهابيا إيرانيا على إسرائيل"، دون تقديم أي أدلة تثبت صحة هذه التصريحات.

وفي إشارة إلى زعيم المعارضة، يائير لابيد، قالت الوزيرة الإسرائيلية إن "بعض الأشخاص لا ينظرون إلى هذه المخاطر على نحو مناسب"، مشددة على أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحده "يعلم كيفية التعامل مع الخطر الإيراني بصورة مناسبة". وفي اليوم نفسه رفضت غامليل في حديث إلى إذاعة الجيش رفضا قاطعا إمكانية وقوع التسرب عن طريق الصدفة، مضيفة: "من غير المناسب القول إنه لم يكن عملا إرهابيا". من جانبه، شدد المدير العام لوزارة حماية البيئة، ديفيد ياهلومي، على أن هذا الحادث كان هجوما إرهابيا، حتى إذا لم يكن التسرب متعمدا، قائلا: "دولة معادية تنقل 45 مليون برميل من النفط بصورة غير مشروعة وغير مناسبة عبر المياه الاقتصادية الإسرائيلية، ما يمثل أمرا مضرا". وسبق أن أعلنت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي، أن سفينة Emerald التابعة لشركة ليبية هربت النفط الخام من إيران إلى سوريا، وكانت في منطقة الحادث بالتزامن مع التسرب.

من جانبها، وجهت منظمة "السلام الأخضر" الدولية انتقادات إلى الوزيرة غامليل، واصفة تصريحاتها عن "الهجوم الإرهابي البيئي الإيراني" بأنها "مثيرة للاستياء ولا تعتمد على أي أدلة في المرحلة الحالية". وسبق أن نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى تفنيدهم بيان وزارة حماية البيئة الإسرائيلية. وأعربت القناة عن استغرابها إزاء عدم مشاركة "الموساد" وغيره من الأجهزة الاستخباراتية في إعداد تقرير الوزيرة غامليل. ويأتي ذلك على خلفية اقتراب إسرائيل من الانتخابات للكنيست المقرر تنظيمها في 23 مارس القادم، وهي الرابعة خلال عامين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الدفاع الإسرائيلية تقارن الاتفاق مع إيران باتفاق ميونيخ مع النازيين

مناورة إسرائيلية تحاكي هجمات صاروخية واسعة

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن الإسرائيلي لم يكشف أدلة تثبت دور إيران بالتسرب النفطي في المتوسط الأمن الإسرائيلي لم يكشف أدلة تثبت دور إيران بالتسرب النفطي في المتوسط



GMT 19:50 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:14 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

موناكو يتعادل مع ريمس في الدوري الفرنسي

GMT 20:28 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

طريقة تحضير سلطة البطاطا الحلوة

GMT 12:22 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

الإنتاج الرقمي تخصص مطلوب في سوق العمل

GMT 05:24 2015 الأحد ,21 حزيران / يونيو

مشروع لحماية القمم الخلابة في جبال اسكتلندا

GMT 20:01 2020 الخميس ,30 تموز / يوليو

قصات شعر لعيد الأضحى 2020

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حليمة بولند تثير الجدل مجدّدا بفيديو من داخل حوض الاستحمام

GMT 22:12 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عقد شراكة بين مهرجاني البحر الأحمر والقاهرة السينمائي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates