بكين _ مازن الاسدي
درب أب صيني، ابنه على نظام قاسي في الصين، لتعزيز ثقته في نفسه، وأجبر ابنه البالغ من العمر خمسة أعوام، على رفع الأثقال والسير على الأسلاك. ويأمل والد الطفل من خلال النظام القاسي، تطوير إمكانيات طفله في الكثير من النواحي، استعدادًا للتوجه إلى الجامعة. وحذر الخبراء من أن سلوك الأب قد يكون له آثارًا سلبية على صحة الطفل.
ويعمل والد الطفل، تشانغ يو، ووالدته ويمياي في مقاطعة جيانغسو، ومع ذلك يضطر تشانغ يو للعودة إلى ديارهم في مقاطعة سيتشوان ورعاية والده المريض، فقد تعود اصطحاب ابنه، وانغ تشانغ، معه وخلال النصف الثاني من عام 2016 قرر تدريبه.
وتضمن التدريب في البداية، جلسة القرفصاء والممشى، ولكن سرعان ما وجد أن لدى ابنه مهارة الحركة بتوازن، كما كان لديه اهتمامًا بمجال الرياضة، لذلك توسع التدريب منذ ذلك الحين إلى المشي على الحبل وغيره، من التدريبات الشاقة مثل تسلق الصخور.
وأكد تشانغ يو أن ابنه احب استخدام حبلًا، وعندما يتعلق الأمر بتدريب ابنه، فان السلامة تكون دائمًا هي الأولوية. وأن زوجته، ويمياي، تدعم تدريب ابنها، قائلة "الآن، هو يركز على مزيد من العمل وليس شقي جدًا، وليس شديد الحساسية من هذه الأعمال". وقال معلم الصبي، تشو لى، إن الطفل كان في وقت ما يحضر إلى المدرسة متأخرًا، بسبب التدريب، ولكن الأن بدأ يتنظم في الحضور.
وأوضح هوى دامبو، مستشار طبي في مستشفى الشعب في مدينة غوانغيانغ، أن مثل هذا التدريب ينبغي التعامل معه بحذر، قائلًا إن عملية الضغط النفسي على الطفل، سيكون لها أضرارًا على نموه.
أرسل تعليقك