أستراليا قد تستخدم الجهاديين العائدين إليها في تعليم الأطفال
آخر تحديث 21:11:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أستراليا قد تستخدم الجهاديين العائدين إليها في تعليم الأطفال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أستراليا قد تستخدم الجهاديين العائدين إليها في تعليم الأطفال

الجهاديون العائدون إلى أستراليا
سيدني ـ سليم كرم

قد يشارك الجهاديين الأستراليين قريبًا في تعليم شباب البلاد في إطار خطط جديدة، كشف عنها أحد الاستراتيجيين الرائدين في مجال مكافحة الإرهاب في أستراليا، وقال نائب مفوض شرطة نيو ساوث ويلز ومحقق الأمم المتحدة، نيك كالداس، إنه ينبغي على الحكومة النظر في توظيف نحو 400 أسترالي يختبئون في الخارج بعد الفرار للقتال من أجل الدولة الإسلامية.

إن هذه الخطة غير التقليدية، والذي يقول عنها السيد كالداس، أنها تأتي في وقت يُعد التهديد الإرهابي فيه مرتفعًا أكثر من أي وقت مضى"، تعني أنه يمكن تعيين هؤلاء الجهاديين العائدين كمرشدين لإقناع الشباب الذين قد يفكرون في التحول إلى التطرف، ومع اعترافه بأن هذا المفهوم مثير للجدل، إلا أنه قال إنه بديل أفضل من مقاضاة أولئك الذين ذهبوا للقتال تحت راية "داعش" السوداء.

وقال لصحيفة "ديلي تليغراف"، "قد يكون من المفيد أن نستخدمهم كمثال وأن نجعلهم يتحدثون مع أولئك الذين يفكرون في إتباع طريقهم، سيمكنهم القول، "إن هذا ليس جيدًا، فهو ليس ما تظنه، إنه أمر فظيع"، وأضاف، "أنا أعلم أن هذا سيكون أمرًا مثيرًا للجدل، لكني أعتقد أنه يمكن أن تكون هناك بعض الفائدة في جعل الناس الذين فعلوا ذلك يعودون تائبين، ويشاركون تلك الأخطاء مع الآخرين".

ويأتي اقتراح السيد كالداس بعد تجريد خمسة جهاديين أستراليين سافروا إلى الشرق الأوسط، للانضمام إلى الدولة الإسلامية من الجنسية الاسترالية الشهر الماضي، وكان من ضمن هؤلاء الخمسة نيل براكاش، وهو شخصية بارزة في تنظيم "داعش" مقبوض عليه في تركيا بتهم الإرهاب، ويُعتقد أن هناك استراليًا آخر، وهو خالد شروف، قد جُرِد من الجنسية بعد انضمامه إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

أستراليا قد تستخدم الجهاديين العائدين إليها في تعليم الأطفال

وكان نائب رئيس الشرطة السابق، يجري محادثات مع رئيس الوزراء في ذلك الوقت مالكولم تيرنبول في عام 2017، بشأن إدارة وزارته الخاصة لمكافحة الإرهاب، وستقوم الوزارة، التي ستكون مشابهة لوزارة الداخلية البريطانية أو وزارة الأمن الداخلي الأميركية، بتنسيق سلطات أستراليا في مواجهة التهديد الإرهابي.

وقال السيد كالداس، إن تنفيذ تبادل المعلومات الإستخبارية بين قطاعي إنفاذ القانون العام والخاص، يمكن أن يساعد السلطات الأسترالية في مكافحة الإرهاب بشكل أفضل، وأضاف أنه من الضروري أن تكون المعالم البارزة مثل دار الأوبرا في سيدني على اتصال دائم بالشرطة بشأن التهديدات المحتملة، بدلًا من إبقائها بلا معلومات.

وانضم حوالي 230 أستراليًا إلى الدولة الإسلامية، قُتل 90 منهم في المعارك.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستراليا قد تستخدم الجهاديين العائدين إليها في تعليم الأطفال أستراليا قد تستخدم الجهاديين العائدين إليها في تعليم الأطفال



GMT 19:50 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:14 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

موناكو يتعادل مع ريمس في الدوري الفرنسي

GMT 20:28 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

طريقة تحضير سلطة البطاطا الحلوة

GMT 12:22 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

الإنتاج الرقمي تخصص مطلوب في سوق العمل

GMT 05:24 2015 الأحد ,21 حزيران / يونيو

مشروع لحماية القمم الخلابة في جبال اسكتلندا

GMT 20:01 2020 الخميس ,30 تموز / يوليو

قصات شعر لعيد الأضحى 2020

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حليمة بولند تثير الجدل مجدّدا بفيديو من داخل حوض الاستحمام

GMT 22:12 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عقد شراكة بين مهرجاني البحر الأحمر والقاهرة السينمائي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates