العقل المدبر لهجمات 11 أيلول ما زال ينتظر الحكم
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

العقل المدبر لهجمات 11 أيلول ما زال ينتظر الحكم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العقل المدبر لهجمات 11 أيلول ما زال ينتظر الحكم

الولايات المتحدة الأميركية
واشنطن - صوت الإمارات

تحيي الولايات المتحدة، السبت، ذكرى حوالي 3 آلاف شخص قتلوا في اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر، إلا أن تلك المراسم يخيم عليها ظل خالد شيخ محمد، العقل المدبر للاعتداءات الذي لم يُحاكم ولم يصدر حكم بحقه بعد مرور 20 عاماً على الهجمات. وتباهى خالد شيخ محمد أمام المحققين بأنه تصوّر ودبّر الاعتداءات الأكثر دموية في التاريخ، فيما يقبع منذ 15 عاماً في زنزانة في معتقل غوانتانامو الخاضع لأشدّ التدابير الأمنية. وينتظر المتهم في هذه القاعدة البحرية الأميركية في كوبا لمعرفة ما إذا كانت المحكمة العسكرية التي يفترض أن يمثل أمامها تقبل باعترافاته، أو أن التعذيب الذي خضع له على أيدي عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" CIA أثناء سجنه يجعل هذه الاعترافات غير مقبولة من القضاء. ويبقى شيخ محمد أبغض شخص على ارتباط باعتداءات 11 أيلول/سبتمبر بالنسبة للأميركيين بعد أسامة بن لادن.
وهو "قاتل" تميّز عن سائر أعضاء تنظيم القاعدة بمشاريعه "المجنونة"، وفق ما أوضح العميل السابق في مكتب التحقيقيات الفدرالي "إف بي آي" FBI علي صوفان.
والرجل البالغ من العمر 56 عاما معروف لدى العامة من خلال الصورة التي التقطت له ليلة القبض عليه عام 2003، ويظهر فيها مشعث الشعر يرتدي قميصا داخليا أبيض.
وبدا هذا الأسبوع هزيلا حين مثل بلحية طويلة يطغى عليها الشيب وعمامة زرقاء أمام المحكمة العسكرية في غوانتانامو للمرة الأولى منذ 18 شهرا.
ويعتقد أن شيخ محمد، الباكستاني الذي نشأ في الكويت، هو الذي طرح فكرة شن هجمات صدما بطائرات على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 1996.
وكان شيخ محمد، خريج جامعة أميركية، يعمل موظفا في مطلع التسعينات حين بدأ يخطط لهجمات بمساعدة ابن شقيقته رمزي يوسف الذي فجر قنبلة في مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993.
ولم يلتحق في البداية بتنظيم القاعدة، بل وصفه التقرير الرسمي حول اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر بأنه "مبادر إرهابي" كان يمتلك الدوافع والأفكار للتخطيط لاعتداءات لكنه يفتقر إلى التمويل والتنظيم الضروريين لتنفيذها. وأورد التقرير: "خالد شيخ محمد ذو المستوى التعليمي العالي والذي يمكن أن يشعر بالارتياح في مكتب موظف حكومي كما في مخبأ للإرهابيين، استخدم مخيّلته وكفاءاته الفنية ومهارته في إقامة علاقات، ليبتكر ويدبّر مجموعة هائلة من المخططات الإرهابية".اعتقل في مارس 2003 في روالبندي في باكستان ونقلته "سي آي إيه" CIA إلى سجون سرية في بولندا حيث تم استجوابه، فخضع لعمليات إيهام بالغرق 183 مرة خلال أربعة أسابيع.

وهو المعتقل الذي ركزت عليه وكالة الاستخبارات المركزية أكبر قدر من الاهتمام، فخضع بالتالي لأكبر قدر من التعذيب.غير أن تقرير مجلس الشيوخ الأميركي أفاد أن كمية كبيرة من المعلومات التي تم جمعها تحت التعذيب كانت خاطئة.لكن بعد نقله إلى غوانتانامو في أيلول/سبتمبر 2006، أعلن شيخ محمد مفاخرا أمام المحكمة العسكرية "كنت مسؤولا عن عملية 11 أيلول/سبتمبر من الألف إلى الياء".كما أنه يقف خلف 30 عملية أخرى من بينها اعتداءات على ارتباط بتنظيم القاعدة في بالي وكينيا وقتل الصحافي الأميركي دانيال بيرل.ويصفه محاميه ديفيد نيفين بأنه رجل بارع لديه استراتيجيات جيدة للدفاع عن نفسه في المحكمة.وخاض محاموه عام 2017 مفاوضات سعيا لإبرام اتفاق لإقرار موكلهم بذنبه لقاء عقوبة بالسجن مدى الحياة، على ما علم لدى المحكمة بعد عام، غير أن هذا الاتفاق لم يتحقق.

قد يهمك ايضا

محكمة أميركية ترفض شكاوى جيزلين ماكسويل المتهمة بإغواء فتيات قاصرات

محكمة أميركية تأمر إيران بدفع تعويضات لضحايا تفجير في السعودية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقل المدبر لهجمات 11 أيلول ما زال ينتظر الحكم العقل المدبر لهجمات 11 أيلول ما زال ينتظر الحكم



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates