العفو عن متهمة بتأييد داعش وتشجيع هجماته على لندن بسبب أطفالها
آخر تحديث 21:11:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

العفو عن متهمة بتأييد "داعش" وتشجيع هجماته على لندن بسبب أطفالها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العفو عن متهمة بتأييد "داعش" وتشجيع هجماته على لندن بسبب أطفالها

فرحانة أحمد
لندن - صوت الامارات

نجت فرحانة أحمد، الأم لخمسة أطفال، بعد انضمامها إلى مجموعة على "فيسبوك" مؤيدة لتنظيم "داعش"، والتي كانت تدعم الهجمات الإرهابية على المملكة المتحدة، من السجن، بعد تعاطف أحد القضاة معها قائلًا: "كلما عدت إلى أطفالك سريعًا كلما كان أفضل".
 
 وتعيش أحمد، البالغة 40 عامًا، في شمال غرب لندن، وقد كانت مساهمة كبيرة في مجموعة "فيسبوك" تسمى "باور رينجرز"، وقد وصف القسم المغلق، الذي كان يضم 1406 أعضاء، نفسه بأنه "جماعة موالية لداعش، والغرض منها هو ربط الإخوة من مختلف أنحاء العالم ومساعدة بعضهم البعض".
 
واستخدمت فرحانة اسم "كاي آدمز" كأسم مستعار لها للتشجيع على الإرهاب على موقع التواصل الاجتماعي بين سبتمبر / أيلول ونوفمبر / تشرين الثاني 2015، وقامت بكتابة 19 منشورًا منفصلًا لها "تشجع فيه بشكل مباشر أو غير مباشر الإرهاب داخل المملكة المتحدة وخارجها".
 
وأشار المدعي العام بن لويد، إلى أن نشراتها تضمنت خطابًا من المتحدث باسم تنظيم "داعش" وروابط إلى "مكتبة واسعة على الإنترنت" للمنشورات الإرهابية، وفي الوقت نفسه عانى أطفالها الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين السادسة والسادسة عشرة عامًا، بعد اعتقالها في يوليو من العام الماضي، وقد حكم عليها بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ بعد إدانتها بالمشاركة بشكل من أشكال الإرهاب والمساعدة على نشره.
 
فيما عانت فرحانة من ظروف عائلية سيئة خلال تلك الفترة التي دعمت بها الإرهاب، فقد تركها زوجها بخمسة أطفال وكانت تعيش في منزل مؤقت دون مال، وأثر احتجازها على أطفالها الذي كان يرعاهم فرد من أفراد العائلة، لذا فقد التمس لها القاضي كرستوفر موس العذر، وقد عبرت عن ندمها الشديد لفعتلها.
 
وكانت قد اجتذبت مشاركات فرحانة أحمد، التي أعربت فيها عن موافقتها على الهجمات الإرهابية في باريس، عددًا كبيرًا من الأتباع وقد سمحت المحكمة لها بالسفر إلى تركيا مع زوجها محمد بورمال كارواني وأطفالهما الخمسة في تشرين الثاني / نوفمبر 2013 وعادت هي وأطفالها إلى بريطانيا بينما ظل زوجها هناك، وعندما حاولت الذهاب إلى تركيا مرة أخرى في أغسطس / آب 2015، تم إبعادها من قبل السلطات .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العفو عن متهمة بتأييد داعش وتشجيع هجماته على لندن بسبب أطفالها العفو عن متهمة بتأييد داعش وتشجيع هجماته على لندن بسبب أطفالها



GMT 19:50 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:14 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

موناكو يتعادل مع ريمس في الدوري الفرنسي

GMT 20:28 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

طريقة تحضير سلطة البطاطا الحلوة

GMT 12:22 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

الإنتاج الرقمي تخصص مطلوب في سوق العمل

GMT 05:24 2015 الأحد ,21 حزيران / يونيو

مشروع لحماية القمم الخلابة في جبال اسكتلندا

GMT 20:01 2020 الخميس ,30 تموز / يوليو

قصات شعر لعيد الأضحى 2020

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حليمة بولند تثير الجدل مجدّدا بفيديو من داخل حوض الاستحمام

GMT 22:12 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عقد شراكة بين مهرجاني البحر الأحمر والقاهرة السينمائي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates