أصوات فلوريدا والحسم في انتخابات الرئاسة الأميركية
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"أصوات فلوريدا" والحسم في انتخابات الرئاسة الأميركية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "أصوات فلوريدا" والحسم في انتخابات الرئاسة الأميركية

الانتخابات الرئاسية الأميركية
واشنطن - صوت الإمارات

انطلقت يوم الاثنين عمليات التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الأميركية بولاية فلوريدا، وتعد إحدى أكثر الولايات تأثيرا في نتائج السباق إلى البيت الأبيض.ويرى كثيرون أن فلوريدا ولاية حاسمة لا بد وأن يظفر بها ترامب للفوز بالانتخابات، وللولاية الجنوبية 29 صوتا في المجمع الانتخابي، مما يجعلها هي ونيويورك صاحبتي أكبر عدد من الأصوات بعد كاليفورنيا وتكساس في السباق لاقتناص 270 صوتا بالمجمع ستحدد الفائز في الانتخاباتكما تضفي حقيقة أن الفائز في ولاية فلوريدا التي يطلق عليها اسم "ولاية الشمس الساطعة"، يفوز بالرئاسة في كل سباق رئاسي منذ العام 1964، تضفي غموضا خاصا.

تأثير ولاية فلوريدا في سباق الرئاسة

تأثير ولاية فلوريدا في انتخابات الرئاسة ليس وليد اللحظة وإنما يرمي جذوره إلى ستينيات القرن الماضي، حيث يقول موقع "share.america.gov" إنه "لا يجب تجاهل فلوريدا في الانتخابات الرئاسية، فهي ولاية كبيرة، مثل كلب ضخم في وسط حفل شاي صغير، ولا يمكن التنبؤ بها".وأشار الموقع إلى أن ولاية فلوريدا تتأرجح بين الحزبين الرئيسيين، فالولاية، على سبيل المثال، دعمت الديمقراطي باراك أوباما في العام 2008 والجمهوري جورج دبليو بوش في العام 2000.من جهتها تساءلت وكالة الأنباء الفرنسية بشأن القاسم المشترك بين الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو والإعصار ماريا الذي اجتاح بورتوريكو العام 2017 في الانتخابات الأمريكية؟، حيث قالت إنهما مسألتان يستخدمهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه جو بايدن، في محاولتهما استقطاب أصوات الناخبين من أصول أمريكية لاتينية في ولاية فلوريدا.

وأضافت أنه في هذه الولاية الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة التي بتّت بمصير الانتخابات الرئاسية السابقة وحيث قد يتكرر الأمر ذاته في الثالث من نوفمبر، تمثل الثقل الانتخابي للناخبين من أصول كوبية منذ عقود، وهم مناهضون لنظام كاسترو في كوبا وجمهوريون بغالبيتهم.إلا أن معايير الناخبين من أصول أميركية لاتينية قد تكون تغيرت بشكل جذري العام 2020 مقارنة بما كانت عليه في 2016، فبعد أزمة مالية كبيرة أركعتها اقتصاديا، اجتاح إعصار ماريا بورتوريكو دافعا عشرات آلاف من أبنائها إلى المغادرة للانتقال إلى فلوريدا والانضمام إلى الجالية الكبيرة الناطقة بالإسبانية فيها.وفي اقتراع الثالث من نوفمبر، سيكون سلوك الناخبين من أصول أميركية لاتينية رهنا بمعطى جديد، لكنه حيوي ألا وهو حكمهم على إدارة دونالد ترامب للإعصار.جدير بالذكر أن لكل حزب سياسي من الحزبين الرئيسيين بالولايات المتحدة العديد من الولايات التي يعتمد عليها للفوز في الانتخابات الرئاسية، إلا أن بعض الولايات لا يمكن أبدا التنبؤ فيها بهوية الفائز إذ تتعادل فرص المرشحين.

وهذه "الولايات المتأرجحة" بها سكان منقسمون سياسيا على نحو متقارب، فقد تأرجحت ما بين المرشحين الديمقراطيين والجمهوريين في السنوات الأخيرة، مما صنفها "أرض المعركة" التي يستهدفها المرشحون بإقامة الحملات ونشر الإعلانات وتوظيف المساعدين.هذا ولا يتفق الخبراء دائما على تحديد الولايات المتأرجحة، إذ يرى تقرير "ذا كوك بوليتيكال ريبورت" (The Cook Political Report) أن ولايات أريزونا وفلوريدا وميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن هي ولايات متقلبة ولا يمكن التكهن بالفائز فيها، فيما يضيف خبراء آخرون، نيو هامشر ونورث كارولينا وبعض الولايات الأخرى إلى القائمة.

قد يهمك ايضا

 

مقتل 5 أشخاص في إطلاق نار داخل مصرف بولاية فلوريدا الأميركية

"تويتر" يغلق الحساب الشخصي للسكرتيرة الصحافية في البيت الأبيض

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصوات فلوريدا والحسم في انتخابات الرئاسة الأميركية أصوات فلوريدا والحسم في انتخابات الرئاسة الأميركية



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates