أوسع استطلاع منذ استفتاء 2016 يظهر أن غالبية البريطانيين يؤيدون تصويتاً ثانياً
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوسع استطلاع منذ استفتاء 2016 يظهر أن غالبية البريطانيين يؤيدون تصويتاً ثانياً

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أوسع استطلاع منذ استفتاء 2016 يظهر أن غالبية البريطانيين يؤيدون تصويتاً ثانياً

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن ـ كاتيا حداد

تعتقد الغالبية العظمى من الناخبين البريطانيين، أن القرار النهائي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، والذي أصبح موعده قريباً، يجب أن يحدده الشعب، وفقاً لأكبر استطلاع للرأي جرى حوله منذ استفتاء عام 2016.

وأظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز "YouGov" والذي شمل 25 ألف مواطن بريطاني، أن 53% من الناخبين يفضلون إجراء استفتاء ثانٍ، في مقابل رفض 47%، في حين أن الذين لا يعرفون لم تحسب أصواتهم. وأشار الاستطلاع  إلى أن الرأي العام البريطاني سيؤيد البقاء في الاتحاد الأوروبي بنسبة 54% إلى 46%، إذا حصل استفتاء ثانٍ غير استفتاء عام 2016.

 أقرأ أيضًا : أقدم جمعية إسلامية في بريطانيا توزع ليلة رأس السنة 5 آلاف وجبة للمشردين

ووقع أكثر من 1.1 مليون شخص على عريضة تدعم حملة "القول النهائي Final Say"، ويقدم الاستطلاع الجديد أدلة جديدة على أنه يمكن معاقبة "حزب العمال" بقيادة جيريمي كوربين من قبل الناخبين، إذا ما دعم الحزب أو لم يعارض اتفاق رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مجلس العموم.

ويشير الاستطلاع إلى أن حصة "حزب العمال" في التصويت ستهبط ثماني نقاط أخرى، من 34% إلى 26%، إذا انضم نوابه إلى "حزب المحافظين" لدعم اتفاق رئيسة الوزراء بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وسيكون هذا أسوأ من حصة الـ 28% التي حصل عليها "حزب العمال" تحت قيادة مايكل فوت، عندما أنهار الحزب جراء هزيمة رئيسة الوزراء، مارغريت تاتشر، في عام 1983.

وستظل حصة 26% من الأصوات كما هي إذا لم يُطلب من نواب "حزب العمال" معارضة أي اتفاق، ربما من خلال منحهم حق التصويت الحر أو طلب الامتناع عن التصويت.

ومن المتوقع أن يصوت نواب "حزب العمال" ضد اتفاق الانسحاب الخاص برئيسة الوزراء، حين يطرح على مجلس العموم، في وقت لاحق من هذا الشهر. ولكن جيرمي كوربين، قال إنه "يمكن أن يدعم اتفاق مع بروكسل يضمن وجود اتحاد جمركي، ويدعم حقوق العمال".

ومن المتوقع أن يكون الدور الذي سيلعبه حزب العمال خلال الأسابيع المقبلة حاسما، حيث تأمل السيدة ماي أن يظل بعض نواب المعارضة مؤيدين لاتفاقها لتجنب خطر الخروج دون صفقة.

ويشير آخر استطلاعات الرأي إلى أن أقل من ربع الناخبين، 22% يدعمون خطة رئيسة الوزراء، على الرغم من الجهود المتضافرة التي يبذلها "داوننغ ستريت"، مقر الحكومة البريطانية، لبيع الصفقة مباشرة للجمهور في مواجهة معارضة من أعضاء البرلمان، ويرتفع دعم الصفقة الحالية إلى 28 % فقط بين ناخبي مغادرة الاتحاد.

ووصفت السيدة ماي لصحيفة "ذا ميل" يوم الأحد، سياسية "حزب العمال" تجاه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بأنها "نسيج غير متناسق من عدم الترابط، صمم لتجنب القرارات الصعبة". وقالت أن "كوربين لم يزعج نفسه حتى بقراءة الصفقة قبل أن يتخذ موقفا ضدها"، محذرة المعارضين في حزبها بأنهم "يجب أن يدركوا المخاطر التي يتعرضون لها مع ديمقراطيتنا."

ويكشف استطلاع YouGov أنه إذا كان الخيار البقاء في الاتحاد الأوروبي أو المغادرة بشروط وفقا لصفقة ماي التي تفاوضت عليها الحكومة، فإن النتيجة ستكون 63٪ إلى 37٪ لصالح البقاء ضمن الاتحاد.

وإذا كان الخيار بين عضوية الاتحاد الأوروبي أو الخروج دون صفقة، فإن الاستطلاع أشار إلى أن 58% إلى 43% سيدعمون البقاء في الاتحاد الأوروبي.

وقال النائب عن "حزب العمال"، ديفيد لامي، وهو أحد الداعمين البارزين لحملة إجراء استفتاء ثان:"في أكبر قضية لجيلنا، يخاطر العمال بالتواطؤ في الخطأ التاريخي لحزب المحافظين."، وأضاف:" وقت المراوغة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد مر، علينا الآن إعطاء صوت للأغلبية الواضحة من الناس الذين يطالبون بحملة القول النهائي."

وأنتقد المشاركون في الاستطلاع خطة ماي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث قال 73% إن المفاوضات تسير على ما يرام، بينما قال 86% إن العملية فوضوية.

واستطلع YouGov رأي 25.537 شخصاً بالغاً على الإنترنت في الفترة بين 21 ديسمبر/ كانون الأول، و4 يناير/ كانون الثاني.

قد يهمك أيضًا  :

أستراليا ونيوزيلندا أول دولتين تحتفلان بالعام الجديد 2019 بعروض من الألعاب النارية

مجلس الأمن وبريطانيا يدينان استهداف "داعش" مقر الخارجية الليبية في طرابلس

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوسع استطلاع منذ استفتاء 2016 يظهر أن غالبية البريطانيين يؤيدون تصويتاً ثانياً أوسع استطلاع منذ استفتاء 2016 يظهر أن غالبية البريطانيين يؤيدون تصويتاً ثانياً



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates