حارس أمن يحمي البرلمان السويدي ويُنقذ المئات من المدنيين
آخر تحديث 13:42:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حارس أمن يحمي البرلمان السويدي ويُنقذ المئات من المدنيين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حارس أمن يحمي البرلمان السويدي ويُنقذ المئات من المدنيين

الحارس البطل سانتياغو كويفا
ستوكهولم ـ منى المصري

نجح حارس أمن سريع التفكير في إنقاذ أرواح الملايين، عن طريق قيادة سيارة فان مسرعًا نحو شاحنة المتطرف ما أجبر المتطرف، على فقدان السيطرة والاصطدام، وكان الحارس البطل سانتياغو كويفا (27 عامًا)، يجلس في سيارته خارج متجر "Åhlens"، في ستوكهولم الجمعة حيث رأى شاحنة مختطفة تسرع في الشارع، وتسقط كل شيء في طريقها، وأوضح كويفا أن تفكيره الأول كان في حماية البرلمان السويدي، الذي يبعد 500 مترا عن موقع الهجوم.

وأضاف "رأيت الشاحنة تحطم كل أعمدة الإنارة المقاعد والزهور، ثم رأيت الناس يطيرون في الهواء، شعرت أن الشاحنة كانت مستمرة في طريقها حتى دروتنينغاتان مباشرة نحو البرلمان، وكان من الواضح أن هدف السائق المتطرف، مواصلة طريقه وضرب البرلمان، ما أتذكره جيدًا الضجيج، كان هناك ضوضاء عالية من الشاحنة وصوت الاصطدام بالناس".

وقاد كويفا في شجاعة مذهلة سيارته في طريق الشاحنة المسرعة، مضيفًا "لم أكن خائفًا كان في الواقع شعور غريب، كانت الشاحنة مقبلة تجاهي، وكل ما فكرت فيه هو حماية الناس، فأسرعت في القيادة لأقف أمام الشاحنة بسيارتي لأمنها، من التقدم في الطريق"، ونتيجة ذلك لم تتمكن الشاحنة من مواصلة مسيرتها القاتلة، وانحرفت إلى أحد المتاجر، وتوقفت واشتعلت النيران فيها، وتابع كويفا "ربما شعرالسائق بالذعر وفقد السيطرة، وارتدت الشاحنة ذهابًا وإيابًا نحو المتجر، وأعتقد أن المتطرف ترك عجلة القيادة، أثق أنه كان ينوي مواصلة السير، وقتل المزيد من الناس حتى الوصول إلى البرلمان".

وقفز كويفا الذي ولد في الإكوادور وانتقل إلى السويد عام 1996، من سيارته بعد اصطدام الشاحنة بالمتجر محاولاً مساعدة المصابين والقتلى، وتابع كويفا "ركضت لمساعدة الناس، ما رأيته كان فظيعًا، رأيت الناس الذين تعرضوا للاصطدام وقتلى، وكان هناك امرأة راقدة على الشاحنة وجرى الناس لمساعدتها، كان هناك آباء وأمهات لم يستطيعوا العثور على أطفالهم ورفضوا المغادرة على الرغم من اشتعال النيران في الشاحنة، واتفقت مع اثنين من حراس الأمن على إخراج الناس، من هناك حاولنا بذل أي جهد لإنقاذ الناس وبخاصة خوفًا من وجود قنبلة في الشاحنة، حدث كل شيء بسرعة ولا أعتقد أن الموجودين هناك يعرفون ما حدث، كان هناك جثث ملقاة على الأرض والناس يضرخون، ووقف البعض محاولاً التقاط الصور ومقاطع الفيديو لما يحدث بهواتفهم، في حين كنا نحاول إخراج الناس والهرب من موقع الحادث".

ونجح المتطرف في الفرار من مسرح الأحداث من خلال الاختباء بين الحشود المذعورة، وأضاف كويفا " حضرت الشرطة في المشهد على الفور، تقريبًا وفي الواقع كان السائق المتطرف، داخلاً إلى متجر بعد الحادث، وأعتقد أنه سار بين الحشود وهرب، لم يشاهده أحد يهرب وكذلك الشرطة لم تشاهده"، واستحوذت المشاهد الفظيعة التي تعرض لها كويفا عليه حيث قال "هناك الكثير من الأفكار تمر في ذهني الكثير من التفاصيل تعبث بذهني كما في أشرطة الفيديو، إنه شعور مروع أن أرى أشخاص أبرياء يصابون ويقتلون".

وشعر كويفا بالانزعاج الشديد إذ كان قريبًا من الموت قبل دقائق، مضيفًا "ما أواصل التفكير فيه هو أنني وزميل لي ذهبنا للغداء من قبل أن نذهب إلى المتجر، وماذا لو بقينا 10 دقائق أطول عما ينبغي، لولا أننا لم نبقى لفترة أطول لكنا نسير في منتصف الشارع عندما جاءت الشاحنة، تلك الدقائق العشرة ربما تكون أنقذت حياتي".

وتلقى كويفا الدعم من عائلته وأصدقاءه الفخورين بما فعله لكنه يقول بتواضع "لا أعتبر نفسي بطل، كان هذا واجبي ، كنت أرتدي الزي الموحد والناس ينظرون إلى شخص يرتدي الزي الموحد وليس زي شرطي أيضًا لكنهم استمعوا لي عندما طلبت منهم المغادرة، على الأقل أشعر بشئ جيد أنني حاولت فعل شيء للمساعدة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حارس أمن يحمي البرلمان السويدي ويُنقذ المئات من المدنيين حارس أمن يحمي البرلمان السويدي ويُنقذ المئات من المدنيين



GMT 19:06 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 05:39 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

GMT 01:50 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل يحيى السنوار ضربة كبيرة لـ"حماس" لكن ليست قاضية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates