بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تدين الهجمات العشوائية على الأحياء المدنية في طرابلس
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تدين الهجمات العشوائية على الأحياء المدنية في طرابلس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تدين الهجمات العشوائية على الأحياء المدنية في طرابلس

الجيش الليبي
طرابلس ـ صوت الامارات

أدتنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشدة "الهجمات المتزايدة على المناطق المأهولة بالمدنيين في طرابلس، بما في ذلك القصف المروع أمس الخميس على حي زاوية الدهماني بطرابلس بالقرب من السفارة التركية ومقر إقامة السفير الإيطالي، وهو ما أسفر عن مقتل مدنيين إثنين على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين، حسبما أفادت التقارير".

وتؤكد البعثة في بيان الجمعة، على "مواصلتها توثيق الانتهاكات بغية مشاركتها عند الاقتضاء، مع فريق الخبراء والمحكمة الجنائية الدولية".

وتعرب البعثة عن "انزعاجها الشديد من تكثيف الهجمات العشوائية في وقت يستحق فيه الليبيون قضاء شهر رمضان المبارك بسلام وفي وقت يتصدون فيه لجائحة فيروس "كورونا" المستجد".
وقالت: "إن هذه الأعمال المدانة تمثل تحديا مباشرا لمبادرات القيادات الليبية التي دعت إلى إنهاء الاقتتال الذي طال أمده واستئناف الحوار السياسي، فمنذ 1 أيار/ مايو، أدى تزايد الهجمات العشوائية التي تنسب في الغالب إلى قوات تابعة للجيش الوطني الليبي، بما فيها تلك الهجمات على أبو سليم وتاجوراء والهضبة البدري وزناتة وزاوية الدهماني، إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين وإلحاق أضرار بالمنازل والممتلكات المدنية الأخرى.

وأضافت: "وفي الفترة ما بين 1 و8 أيار/ مايو، قُتل ما لا يقل عن 15 مدنيا، وأصيب 50 آخرون، حسبما أفادت التقارير. وفي 6 أيار/مايو، تعرضت منازل للقصف في حي أبو سليم في طرابلس، وأفيد عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة 27 آخرين، بينهم 4 أطفال و5 نساء".

وتابعت: "في اليوم نفسه، أصابت صواريخ عدة منازل في تاجوراء أفيد بأنها أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين، بينهم 3 أطفال، وفي 5 أيار/مايو، أدى قصف طال منازل في حي الهضبة بطرابلس إلى مقتل مدنيين إثنين وإصابة 3 آخرين، بينهم طفل، ومجددا تظهر هذه الهجمات تجاهلا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان قد ترقى إلى جرائم حرب".

وطالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جميع أطراف النزاع إلى "احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك الامتثال لمبادئ التمييز والتناسب والتحوط في الهجوم لمنع وقوع إصابات في صفوف المدنيين. وتجدد البعثة التأكيد على أنه ستتم محاسبة مرتكبي الجرائم المنصوص عليها في القانون الدولي".

وتعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.

وتدور بالعاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ الرابع من أبريل/نيسان من العام الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الليبي وقوات تابعة لحكومة الوفاق، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى.

قد يهمك أيضًا 

الرئيس دونالد ترامب أمام معضلة الاختيار بين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان

دونالد ترامب غير مبالي بتحذير المخابرات الأميركية حول تدخل روسيا في الانتخابات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تدين الهجمات العشوائية على الأحياء المدنية في طرابلس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تدين الهجمات العشوائية على الأحياء المدنية في طرابلس



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates