شرطي يتحدى القانون لإنقاذ العشرات في الهند
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شرطي يتحدى القانون لإنقاذ العشرات في الهند

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شرطي يتحدى القانون لإنقاذ العشرات في الهند

الشرطة في الهند
نيودلهي - صوت الامارات

تحدى شرطي هندي، نيراج جادوان، القانون وتجاوز حدود ولايته لإنقاذ عائلة، وسط تفجر العنف وأعمال شغب في دلهي.

وكان نيراج يقوم بدورية عند نقطة تفتيش حدودية في 25 فبراير/ شباط عندما سمع أصوات إطلاق نار في حي كاروال ناجار في دلهي، على مسافة 200 متر منه، بحسب ما نقلته صحيفة "بي بي سي".

وكان مجموعة من 50 شخصا تقريبا تشعل النيران في السيارات كما قفز أحدهم إلى منزل حاملا قنبلة وقرر الشرطي حينها كسر البروتوكول وتخطي حدود ولايته لإنقاذ سكان المنزل.

وحسب القانون الهندي على الشرطي أن يحصل على تصريح رسمي من قبل شرطة الولاية كي يحق له تنفيذ مهمته في إنفاذ القانون.

وقال الشرطي جاداون: "اخترت العبور. كنت مستعدا للذهاب وحدي على الرغم من إدراكي للخطورة وحقيقة أنه كان خارج نطاق سلطتي القضائية. كانت تلك أكثر 15 ثانية مرعبة في حياتي. لحسن الحظ، تبعني الفريق كما أن رؤسائي دعموني أيضا عندما أبلغتهم لاحقا".
وأضاف: "كان الأمر خطيرا لأن عدد المهاجمين كان يفوق عددنا وكان مثيرو الشغب مسلحين. حاولنا أولا التفاوض معهم وعندما فشل ذلك، أخبرناهم أن الشرطة ستفتح النار، فتراجعوا، لكن بعد ثوان ألقوا الحجارة علينا وسمعت أيضا طلقات نارية".

ولا يعتبر نيراج نفسه بطلا، حيث أشار: "أنا لست بطلاً. لقد أقسمت أن أقوم بحماية أي هندي في خطر. كنت أقوم بواجبي لأنني لم أرغب في ترك الناس يموتون وأنا أراقبهم. كنا في وضع يسمح لنا بالتدخل وفعلنا ذلك".
ومن المثير الاهتمام، أن الهندوس والمسلمين وقفوا جنبا إلى جنب لمواجهة أعمال التخريب حيث قام هندوسي بمساعدة إطفاء حريق في مسجد محلي كما اجتمعوا لمطاردة عصابة كانت تحطم الممتلكات.

ووصل عدد ضحايا أعمال العنف في دلهي إلى 42 قتيلا مع أكثر من 200 مصاب، بحسب ما نقلته صحيفة "ذي واير".

وتفجر العنف بسبب قانون الجنسية الجديد الذي طرحه رئيس الوزراء ناريندرا مودي في ديسمبر/كانون الأول والذي يمهد الطريق لأبناء ست ديانات من دول مجاورة للحصول على الجنسية الهندية باستثناء المسلمين.

وقال منتقدون، إن القانون متحيز ويأتي إلى جانب بعض الإجراءات مثل إلغاء الوضع الخاص لولاية جامو وكشمير ذات الأغلبية المسلمة مما زاد القلق حول مستقبل المسلمين في الهند البالغ عددهم 200 مليون شخص.

وألقى منتقدو الحكومة باللوم في أعمال العنف التي وقعت هذا الأسبوع على أعضاء حزب بهاراتيا جاناتا المنتمي إليه مودي، والذي تلقى هزيمة في انتخابات دلهي المحلية بداية هذا الشهر، وينفى حزب بهاراتيا جاناتا هذه المزاعم.

قــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا:

هندي يقتل أمه ويخفي جثتها على طريقة الأفلام السينمائية

الهند تتهم باكستان بمحاولة تأجيج العنف في المنطقة وتكشف عن مخطط عبور المسلحين لإقليم كشمير

 

 
emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرطي يتحدى القانون لإنقاذ العشرات في الهند شرطي يتحدى القانون لإنقاذ العشرات في الهند



GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates